قال الدكتور محب الرافعى وزير التعليم، إن الطالبة مريم أثارت قضية خطيرة ادعت فيها أنها تم التلاعب فى درجاتها، مضيفا أن هذه الحالة لم تكن لمريم فقط وأن هناك 70 طالبا وطالبة بالثانوية تقدموا بشكاوى أن الأوراق لا تخصهم منهم 4 تقدموا بمذكرات للنيابة.
وأضاف وزير التربية، فى مؤتمر صحفى يعقد الآن، أن العام الماضى شهد تقدم 38 طالبا وطالبة قالوا إن الأوراق ليست أوراقهم، وأن الشئون القانوينة أثبتت أنها أوراقهم.
وأوضح الوزير، أنه منذ أول لحظة تقدمت بالشكوى اهتم بشخصه بدراسة الشكوى لشعوره أنها بنته، لافتا إلى أنه تابع بنفسه الشكوى فى الشئون القانونية.
وأضاف أنها أدعت أن الورقة لا تخصها، وأن الشئون القانونية أعدت تقريرا انتهت فيه إلى عدم صحة الشكوى وأن الكراسات تخص الطالبة وأنه لا يوجد أى تزوير، ورأت الوزارة أنه من حقها أن تتقدم إلى النيابة وصممت الوزارة على انتظار نتائج التحقيقات، وقال "سوف نحترم مؤسسات الدولة ولن نتحدث عن القضية إلا بعد أن تصدر النيابة تقريرها".
وتابع الوزير: وبعد تقديم الطالبة شكواها إلى النيابة سارعت الوزارة بتقديم الأرواق الخاصة بالشكوى والتى رأت بدورها بإجالة الأوراق إلى الجهة المختصة وهى الطب الشرعى قسم أبحاث التزوير وتم إبلاعغ النائب العام به مؤداه تطابق الخطوط الخاصة بالطالبة بالصفوف الثانى والثالث وتطابق للطب الشرعى مطابقة الأوراق.
وأكد الوزير أن 13 خبيرا فحصوا أوراق الطالبة وأكدوا أن ورق الطالبة خطها، وأسدلت النيابة الستار، موضحا أن الوزارة اخذت من القضية عبرها لطلابها فى ان تقف بجانبهم، وعلينا جميع أن نحترم مؤسسات الدولة، وعندما تقرر النيابة العامة حفظ التحقيقات فعلى الجميع أن يحترم القضاء، كما أن الوزارة تحترم الطب الشرعى.
وطالب بتحرى الدقة والأمانة للحفاظ على المؤسسة التعليمية، مشددا على أن كل الطلاب الذين تقدموا بتظلمات تم منحهم حقهم وتم إحالة المسئولين إلى الشئون القانوينة وحرمانة من اعمال التصحيح وهذه هى الحقيقة كاملة.
وزير التعليم: 70 طالبا بالثانوية تقدموا بشكوى تبديل أوراق إجابتهم
الثلاثاء، 01 سبتمبر 2015 06:01 م
الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم