حلاوة فن "الراى" الجزائرى.. لا تفهم شيئا من كلماته لكن موسيقاه تبهرك.. الشاب خالد ومامى وفضيل ورشيد وآخرون ملوك وأمراء فن الراى.."دى دى" و"عبد القادر" و"يارايح" أغنيات محفورة بالذاكرة

السبت، 12 سبتمبر 2015 02:06 م
حلاوة فن "الراى" الجزائرى.. لا تفهم شيئا من كلماته لكن موسيقاه تبهرك.. الشاب خالد ومامى وفضيل ورشيد وآخرون ملوك وأمراء فن الراى.."دى دى" و"عبد القادر" و"يارايح" أغنيات محفورة بالذاكرة الشاب خالد
إعداد الملف أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يفهم معظمنا كلمات أغانى فن الراى وإذا فهمناها فلا نستطيع أن نفسرها نتيجة لخصوصية مفردات هذه اللهجة التى لا يعلمها إلا أهلها، لكن الأكيد أن موسيقى وفن الراى يدخلان القلب والعقل فى لحظة دون أى مقدمات تجعل الشخص يفرح ويتأثر بها وأحيانا كثيرة يرتفع من على الأرض من شدة التفاعل معها، فهى موسيقى ساحرة مفعولها يعيش بيننا حنى الآن ولا ينتهى بفضل جيل سابق وحالى وقادم، يأتى فى مقدمة كل هؤلاء الملك الشاب خالد الذى يعتبر النافذة التى طل منها العالم على "الراى" من خلال أغنية "دى دى". وتعود تسمية "شاب" عند مطربى الراى إلى الشاب خالد وكان ذلك فى بداية الثمانينيات حيث كانت هناك مسابقة للمطربين الشباب فى التلفزيون الجزائرى، وتعنى فى الأصل كلمة راى أى الرأى وموسيقى الراى عبر عنها الكثير من المطربين والموسيقيين عن طموحاتهم وأفكارهم السياسية والاجتماعية، فهى حركة موسيقية غنائية نشأت بالغرب الجزائرى فى مدينة سيدى بلعباس أولا وتطورت بعد ذلك فى مدينة وهران، وتعود أصولها إلى شيوخ الأغنية البدوية والتى يعتبر من روادها الشيخ حمادة وعبد القادر الخالدى ،حيث تمتد جذورها القديمة إلى ما يسمى بالشيوخ بالجزائر وهى لغة الاغانى البدوية من اللهجة العامية القريبة للعربية البدوية وتؤخذ موضوعاتها من المديح الدينى والمشاكل الاجتماعية، وقد ركزت اهتمامها بعد انتهاء فترة الاستعمار الفرنسى على سرد مآسى السكان من صعوبة فى المعيشة وآفات اجتماعية يتم بها توعية للمستمع.

الشاب خالد "ملك الراى"


الشاب خالد هو صاحب لقب ملك الراى لأنه يعتبر النافذة الحقيقية وراء شهرة فن الراى وتعريفه وإيصاله للعالم بعمل فنى واحد هو أغنية "دى دى"، اسمه الحقيقى خالد حاجّ إبراهيم من مدينة وهران بلد موسيقى الراى حيث ولد فى حى سيدى الهوارى بوهران فى الجزائر يوم 29 فبراير 1960، بدأ حياته فى سن الرابعة عشرة وكون أول فرقة تحت اسم "Cinq étoiles" أى "الخمسة نجوم" اقتباسا لـ"جاكسون فايف"، ومرورا ببعض التجارب الغنائية ومنها "هادا رأيكم" "وين الهربة وين" الكوتشى"، جاءت ألبومه didi مع شركة يونيفرسال فى بداية التسعينات وبالتحديد 1991 ليحدث ثورة وإنقلابا فى جميع شوارع الوطن العربى بل وأوروبا، لتنقل هذه الأغنية الشاب خالد إلى قمة نجوم الموسيقى فى العالم بعد تحقيق الأغنية لأعلى مبيعات ونجاح ليس له مثيل ومن بعدها تبعها إصدارات عديدة منها "أنسى أنسى" "صحراء" "كنزة" "يا رايى" "ليبرتى" وآخرها c’est la vie وغيرها من الأغانى والإصدارات العديدة. لم يفهم أحد شيئا من كلمات دى دى التى كانت تقول "يانا محر على وانتيا لا ما نديرك بعيدة ما نبكى عليك، لا زهر لا ميمون يلعن بو الزين دى دى دى زين ديوا، ما نديرك بعيدة ما نبكى عليك ما نديرك بعيدة ما نصقصى عليك لا زهر لا ميمون يلعن بو زين دى دى دى ديوا ديوا، لا بعدوك على لجبال غارقة لا زهر لا ميمون يلعن بو الزين لا زهر لا ميمون بناقص بو الزين هز الشبة والحرمل وبكى على بو الزهر دى دى دى ديوا هالزين ديوا" ورغم كل ذلك نجحت الأغنية بشكل مخيف، وفى أبريل الماضى من هذا العام أدانت محكمة باريس العليا ملك الراى الجزائرى "الشاب خالد" بتهمة سرقة أغنية "دى دى" من المؤلف الجزائرى "الشاب رباح".

الشاب مامى "أمير الراى"


يلقبونه بأمير الراى، واسمه الحقيقى محمد الخليفاتى، مواليد منطقة سعيدة غرب الجزائر عام 1966. بعد مشوار من الكفاح الفنى وصل الشاب مامى إلى محطته الأولى برفقة الشاب خالد عام 1986 فى مهرجان «بوبينى» فى فرنسا، حيث نجح مامى فى توقيع عقد غنائى، ومن ثم أحيا حفلة على خشبة مسرح «أولمبيا» الشهير فى باريس، وهو حدث بالنسبة لمغنى راى، وبعدها بفترة قصيرة سجل مامى أول ألبوماته تحت عنوان «دونى لبلادى». وبعد أدائه للخدمة العسكرية فى الجزائر لمدة عامين، عاد إلى باريس لاستئناف مسيرته الفنية، ثم أصدر «خلونى نبكى وحدى» فى أمريكا عام 1990. وعزز مامى شهرته فى فرنسا، مكان إقامته الجديد، بإصداره «سعيدة» عام 1995، و«مالى مالى» عام 1999 والتى حققت أعلى مبيعات فى فرنسا، وأصبح مامى نجمًا عالميًا بعدما غنى مع المطرب الشهير ستينج فى أغنية desert rose «وردة الصحراء»، و«براند نيو داى 1999»، ويحسب للشاب مامى أنه استطاع عبر سنوات عمره الفنية أن يطور أسلوبه الموسيقى الخاص به.
اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

الشاب فضيل "المطرب المعاصر"


يعتبر فضيل من أهم الفنانين الجزائريين المعاصرين، وهو من مواليد فرنسا، لكن أصوله تعود إلى مدينة تلمسان الجزائرية، ورغم أن بدايته كانت مع ألبوم «البيضاء»، إلا أن «مونديال كوريدا» هو الألبوم الذى صنع شهرة فضيل، أما الأغنية الأشهر والمهمة فى مشوار فضيل الغنائى فهى «عبد القادر يا بوعلم» التى غناها عام 1999 مع الشاب خالد والشاب رشيد فى حفل كبير بباريس بعنوان الشموس 1، 2، 3 والذى صدر لاحقًا فى ألبوم غنائى، وتم تصوير الحفل بشكل حى ومباشر، وحقق الألبوم مبيعات كبيرة فى فرنسا وأمريكا والوطن العربى حيث باع أكثر من 5 ملايين نسخة وقتها.

الشاب رشيد طه "صانع الروك العربى"


«يا رايح وين مسافر تروح تعيا وتولى.. شعال ندمو العباد الغافلين قبلك وقبلى»، واحدة من أشهر أغنيات الراى التى غناها الشاب رشيد طه، واشتهرت بصوته رغم أنها فى الأصل أغنية لمطرب شعبى جزائرى اسمه دحمان الحراشى، وهى أغنية تحكى عن الغربة ومعاناة المهاجر والمغترب عن بلاده المشتاق أن يعود إليها. وقد اشتهر رشيد طه بمزج أغانى الروك مع الموسيقى العربية، واشتهر أيضًا بأغنيات فى عام 1996 منها «أوليه أوليه»، و«ديوان» عام 1998، وألبوم «صنع فى المدينة» عام 2000، كما غنى أغنية «عبد القادر يا بوعلام» فى عام 1999 مع الشاب خالد، والشاب فضيل فى حفل كبير بباريس بعنوان الشموس 1، 2، 3 والذى صدر بعد ذلك فى ألبوم غنائى وتم تصوير الحفل بشكل حى ومباشر، وحقق الألبوم مبيعات كبيرة فى فرنسا وأمريكا والوطن العربى.

الشاب بلال..ابن البلد


60 ألبومًا أصدرها الشاب بلال، أحد أهم نجوم الراى، والذى ينضم اسمه إلى قائمة الكبار، الشاب خالد، ومامى، وفضيل، ورشيد طه، وقليلون من يعرفون اسم الشاب بلال فى مصر، لكنه الأشهر فى بلاد المغرب العربى، وحفلته الغنائية فى مهرجان موازين بالمغرب فى العام قبل الماضى كانت الأعلى حضورًا، فهو يغنى بمفردات لغة الشارع، والموضوعات التى تمس الناس بلغة أولاد البلد، وفى عام 2002 وقّع الشاب بلال مع شركة «يونيفرسال» العالمية التى أصدر معها أول ألبوماته الذى حقق نجاحًا كبيرًا، وحمل عنوان «سيدى سيدى».

الشاب حسنى..الأسطورة


لُقب الشاب حسنى بالأسطورة نظرا لبقائه الدائم على عرش الريادة فى أغنية الراى باعتراف الكبار حيث استطاع خلال سنوات أن يكون نشاطه منافسا لأكبر النجوم فى الوطن العربى وحتى فى أوروبا بمبيعات خيالية وألبوماته كانت بمثابة ثورة فى عالم موسيقى الراى التى دخلت العالمية فى عصرها الذهبى. كان الشاب حسنى نجما بلا منازع فلا الشاب خالد ولا الشاب مامى استطاعا منافسته فى طابعه الخاص المسمى بـ"الراى" العاطفى الذى تبعه فيه كوكبة من النجوم فى تلك الفترة، ومن أكثر الألبومات مبيعا التى حققها الشاب حسنى "البيضا مون امور" 120 مليون نسخة "البراكة" 80 مليون نسخة "خليتهالك أمانة" 76 مليون نسخة "لا تبكيش قولى دا مكتوبى" 25 مليون نسخة "نهار لفراق بكيت" 18 مليون نسخة، ورغم أنه كان غزير الإنتاج فى السوق حيث إن المدة الزمنية بين الألبوم والآخر لا تتجاوز الشهر وأحيانا أسابيع وأيام إلا أنها كانت تباع كلها بطريقة منتظمة وهو ما يؤكد أن الشاب حسنى كان ولا يزال قيمة ثابتة فى الفن العربى.
اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

شابات الراى


وكما أنه هناك لقب "الشاب" فى الراى فهناك "الشابة" أيضا ومنهن الشابة الزهوانية وهى أشهرهن وأهم ألبوماتها "حبيبى دارها بيا" "البراكة" "زهوانية" "سامحنى يا الزين" "ريتم راى" "صيغة راى"، وهناك أيضا الشابة لامية، الشابة سونيا، الشابة خيرة، الشابة جنات وغيرهن.

اندماج الموسيقى المصرية والراى الجزائرى


ولا ننسى أن الفن المصرى وفن الراى الجزائرى اندمجا واستفادا من هذا الاندماج فى عدد من المشاريع الغنائية الناجحة والمهمة وأهمها عمرو دياب والشاب خالد فى أغنية "قلبى" من ألبوم "قمرين" والتى لحنها شريف تاج، أغنية "يوم ورا يوم" بين الديفا المغربية سميرة سعيد والشاب مامى بصناعة مصرية من كلمات خالد تاج الدين ولحن عمرو مصطفى، أغنية "ماس ولولى" بين ديانا حداد والشاب خالد بصناعة مصرية من كلمات أحمد مرزوق ولحن محمد يحيى وتوزيع مدحت خميس، وأغنية "كنت بسيرتك" بصناعة مصرية أيضا والتى غناها الشاب مامى مع إليسا.

الدويتوهات


دويتوهات غنائية عديدة حققت نجاحا عالميا مع عدد من نجوم الأغنية فى العالم استفادوا فى أغانيهم من موسيقى وفن الراى، ومن ضمن هذه الأغنيات desert rose التى غناها الشاب مامى مع المطرب العالمى sting، ومؤخرا وبالتحديد منذ 3 سنوات غنى الشاب خالد مع المغنى الشهير "بيت بول" أغنية "هيا هيا"، وقبل ذلك أغنيته HENA مع المطرب كاميرون، كما قدم الشاب مامى أغنية دويتو مع الفنان كاظم الساهر بعنوان (أجلس فى المقهى)، وغنى فضيل مع المطربة اللبنانية أمل حجازى أغنية بعنوان "عينك عينك"، كما كان هناك دويتو آخر بعنوان "ليلى" فى ألبوم الشاب خالد الأخير الذى غنى فيه مع المطرب مروان، وغيرها من الدويتوهات التى إستفادت من فن الراى.

"تريو" خالد ورشيد وفضيل


كانت أغنية "عبد القادر" التى غناها الشاب خالد ورشيد وفضيل "تريو" فى الحفل الذى جمعهم فى فرنسا سببا فى تكرار التجربة مرة أخرى بعد النجاح الكبير الذى حققته أغنية "عبد القادر" والتى تم منها طبع أسطوانة بيع منها أكثر من 5 ملايين، والأغنية الثانية كانت بعنوان "دايما" وتم تصويرها فيديو كليب.
مشاكل وتحديات نجوم الراى

حكمت المحكمة على الشاب خالد، البالغ من العمر 55 عامًا، فى قرارها برد كل حقوق النشر الخاصة بلحن أغنية «دى دى» للشاب رباح، اعتبارًا من يوليو 2003، بالرغم من أن تسويق الأغنية بدأ منذ 1991، نظرًا لأن هذه المخالفة قد سقطت بالتقادم جزئيًا، فضلًا على دفع تعويضات له تقدر بـ20 ألف يورو، نظرًا للضرر المعنوى الذى لحق به، حيث اعتبرت المحكمة أن الشاب رباح باعتباره الملحن الأصلى لأغنية «دى دى» قد فقد فرصة فى تحقيق شهرة كبيرة ربما كانت تنتظره، وقد أعلنت محامية الشاب خالد عن عزمها الاستئناف ضد قرار إدانة موكلها بالسرقة الأدبية. وحكم على الشاب مامى بالسجن 5 سنوات بعد محاولته إجهاض عشيقته الفرنسية السابقة، أما رشيد طه فقد واجه تحديًا فى بداية حياته، حيث إنه يعتبر من الجيل الأول من المهاجرين الجزائريين.
اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

نجوم الراى فى أرقام


الشاب خالد.. فاز بجائزة سيزار لأفضل موسيقى أصلية، وجائزة الموسيقى العالمية لأكبر مبيعات مطرب فى الشرق الأوسط، آخر إصداراته أغنية c’est la vie رشحت لستة جوائز عالمية، وحصدت المراكز الأولى فى أكثر الأسواق الأوروبية والإذاعات ولاقت نجاحا كبيرا فى أمريكا وكندا وحصدت المركز الأول فى مواقع التحميل وخاصة الأيتونز الأوروبى، حيث ما تزال ضمن أفضل أربع أغانى فى عام 2013. كما حقق الألبوم مبيعات تجاوزت 2 ونصف مليون نسخة، كما حصل على جائزة "بيج أبل" عام 2009 كأفضل فنان عربى مبيعا فى أمريكا، جائزة MTV عام 1998، جوائز الـBBC للموسيقى العالمية فى 2005 والعديد من الجوائز. الشاب مامى.. حققت أغنيته "مالى مالى" عام 1999 أعلى مبيعات فى فرنسا، وأصبح مامى نجما دوليًا بتعاونه مع المطرب الشهير "ستينج" sting فى أغنية "وردة الصحراء" desrt rose. الشاب رشيد طه.. غنى مع الشاب خالد والشاب فضيل فى حفل موسيقى فى قصر "أومنسبور دى باريس بيرسى" بعنوان الشموس 1 و2 و3، والذى صدر فيما بعد كألبوم وحقق الألبوم مبيعات كبيرة فى فرنسا وأمريكا والوطن العربى، حيث باع أكثر من خمسة ملايين نسخة. الشاب بلال.. فاز بجائزة أفضل مغنى راى عام 2003، ورصيده من الألبومات الغنائية 60 ألبوم الشاب حسنى.. قدم حوالى 160 ألبومًا، وأكثر ألبوماته مبيعًا هى "البيضا مون امور" 120 مليون نسخة "البراكة" 80 مليون نسخة "خليتهالك أمانة" 76 مليون نسخة "لا تبكيش قولى دا مكتوبى" 25 مليون نسخة "نهار لفراق بكيت" 18 مليون نسخة.

مشاريعهم القادمة


الشاب خالد يجهز حاليا لألبومه الجديد والمقرر أن يصدره فى 2017 حسب تصريحاته، أما الشاب مامى فقد صرح فى العام الماضى عن نيته تكريم الفنانة وردة فى ألبومه المقبل من خلال أغنية "بتونس بيك" التى سيقدمها بطريقة "الراى".

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال الدين

تعقيب عن المقال الجميل

من الجزائر اشكر صاحب المقال و الصحيفة المصرية عن ما ذكرتموه عن فن الراي كيف لا و مصر تعتبر قبلة الفن و الفنون بكل انواعها و المصريين ما قبل التاريخ كانوا اول الفنانيين المبدعين برسوماتهم الفرعونية التي لازالت تبهر الانسان لهذا المصريون فنانون منذ القدم الئ اليوم لهذا يقدرون الفن و هذا ما علئ معضم الدول العربية ان تتعلمه لان هناك مثل يقول (كي تعرف مرتبة اي شعب و اي دولة عليك ان تلاحظ نوع الموسيقئ التي يهتم بها هذا الشعب و الاهتمام بالفن و الابداع لهذا في روسيا الموسيقئ الكلاسيكية تعتبر ( حياة ) عندهم نفس الامر في فرنسا الفن التشكيلي و الادب و الموسيقئ يعكس ثقافة الفرنسيين لهذا دولة لا تهتم بالفن يكون مصيرها الانحطاط اما عن موسيقئ الراي ما اود ان اظيفه لصاحب المقال هو ان موسيقئ الراي في الجزائر كانت محضورة و ممنوعة و فنانو الراي كان ممنوع ان يشاركو في التلفزيون او في حفلات رسمية حتئ الاشرطة كانت ممنوع اما باقي الطبوع الغنائية في الجزائر كان مسموح بها الا الراي و لم يتقبلوا امر الواقع الا بعد سقوظ النظام في 1988 (الحزب الواحد ) و دخول الجزائر في تعددية حزبية و ديمقراطية و الانفتاح ما جعل فنانو الراي يوصلو فنهم الئ كل الشعب الجزائري ثم الئ باقي بلدان المغرب العربي و هنا الدولة اكتشفت ان هذا الفن سيكون مادة جيدة للتسويق للثقافة الجزائرية عالميا ما جعل النظام ينظم لاول مرة مهرجانات الراي بنادي رياض الفتح (مع الشاب خالد ) بعدها اشتهر خالد في اوربا باغنية ( لاكاميل لاكاميل ) من تلحين الفنان الجزائري (صافي بوتلة ) و هو دكتور في الموسيقئ (موسيقئ غربية ) دارس في امريكا و هو الذي مزج الطابع الغربي ب الطابع البدوي (الراي التقليدي ) فكانت النتيجة ممتازة و اشتهرت اغنية (لاكاميل ) في كل اوربا و قام الشاب خالد بدورة عبر عدة بلدان اوربية ( و هذا كان بسنوات قبل اغنية الديدي ) لهذا خالد استقر بفرنسا ثم اطلق اغنية (الدي دي ) التي اشتهرت عالميا و نافست في تلك الفترة البوم مايكل جاكسن (خصوصا في الهند ) بعدها اشتهر الراي عالميا و قام الباقي (مامي و حسني الخ ) بالباقي لكن ما اريد ان انبه له هو ان نجاح اول اغنية للشاب خالد يعود للملحن الجزائري الدكتور (صافي بوتلة ) الذي مزج الموسيقئ الغربية بالراي التقليدي و علئ فكرة الموسيقار صافي بوتلة هو والد الفنانة العالمية ( صوفيا بوتلة ) اشهر راقصة في فرقة (مادونا ) و هي ممثلة ايضا اشتهرت في فيلم (المومياء ) مع توم كروز

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة