ابن الدولة يكتب: احتجاجات الموظفين وجماعة العاطلين سياسيا.. قانون الخدمة المدنية يحقق مصلحة الموظف والدولة لكنه مناسبة لإعادة محترفى الاحتجاج إلى الصورة

السبت، 12 سبتمبر 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: احتجاجات الموظفين وجماعة العاطلين سياسيا.. قانون الخدمة المدنية يحقق مصلحة الموظف والدولة لكنه مناسبة لإعادة محترفى الاحتجاج إلى الصورة ابن الدوله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل هى مصادفة أن يظهر عدد من السياسيين المتقاعدين لينضموا إلى احتجاج الموظفين، ويحاولوا ركوب موجته، ونحن نستعد لانتخابات مجلس النواب التى تمثل المحطة الأخيرة لخارطة الطريق؟ ومن الواضح أن كثيرين ممن أعلنوا التظاهر لم يقرءوا القانون، ولا يعرفون عنه شيئا، كما أن عددا من القيادات السياسية العاطلة وجدوها فرصة ليظهروا أمام الكاميرات بعد شهور يعانون فيها من البطالة السياسية، وأكثر مطالب الداعين للتظاهرات ليست لهم علاقة بالقانون.

نظام التعيين فى قانون الخدمة المدنية الجديد يقضى على الوساطة ويؤسس للشفافية، ويعدل منظومة الأجور التى لم تعد صالحة للعصر. وجاء من أجل تحقيق إصلاح إدارى ومالى شامل بالجهاز الإدارى للحكومة لخدمة المواطنين، ولا يوجد نص بالقانون يتضمن التخلص من العمالة الزائدة بالحكومة، بالرغم من أن العمالة الزائدة والبطالة المقنعة كانت إحدى مناطق الشكوى الدائمة، وإذا كان هؤلاء الذين صدعونا بالحديث عن هيكلة الجهاز الإدارى، وتحسين خدمة الجمهور. هم من يرفضون كل هذا ويعلنون أنهم يدعون للتظاهر الدولة وضعت كل هذا فى الاعتبار.

كل الشواهد تؤكد أننا نحتاج لقانون جديد للخدمة المدنية، ولا يمكن استمرار النظام والقوانين السابقة، ومهما كانت الخلافات أو المخاوف فقد تم الرد عليها، لكن هناك من يريد توظيف الخلاف ليحوله إلى صراع وحرب، ولهذا فإن التيارات أو الأشخاص الذين أعلنوا الانضمام للاحتجاجات اليوم هم ممن يعانون البطالة، ولو راجعنا أقوالهم تجدهم يصدعونا بالكلام عن الإصلاح الإدارى وإغلاق أبواب الواسطة والمحسوبية، ومن يعمل لا يمكن أن يضار، نرى اليوم جماعات تركبها الإخوان أو بقاياها، وبعد أن تأكدت الجماعة الإرهابية من الفشل فى تدمير أبراج الكهرباء أو التصفيق للإرهاب، أو تنظيم مظاهرات وجدوها فرصة اعتقدوا أنهم يمكن أن يمارسوا التسخين وإشعال الصراع.

الموظفون يعرفون أن القانون فى صالح الدولة والجمهور وصالح من يعمل، وأن العمالة الزائدة حتى لا يمكن لأحد أن يمسها وهى تصريحات ووعود واضحة من الرئيس للحكومة بكل وزرائها، لكن كل هذا لم يجد آذانا صاغية، ووجد هوى لدى جماعة الإخوان أو بقايا جماعات عاطلة أو مرشحين فاشلين وسياسيين عاجزين، لكل هذا انتبه الجمهور لهذه المخططات، وأعلن أهالى الفسطاط ومصر القديمة رفضهم للتظاهر، وهنا عادت نظرية المؤامرة لتخيم على عقول القيادات الفاشلة، ليقولوا إن الدولة هى التى تحرض ضدهم، بينما من نظموا التظاهرات أعلنوا إلغاءها بعد أن اكتشفوا ضعف المشاركة، وموافقة الأغلبية على قانون ينصف الموظف، ويحمى مصالح الشعب.


اليوم السابع -9 -2015



موضوعات متعلقة..


ابن الدولة يكتب: عملية "حق الشهيد" أكبر عملية للقضاء على الإرهاب.. الخطط تعتمد الهجوم.. وتهدف لتنظيف سيناء من أجل التنمية

ابن الدولة يكتب: لا تنشغلوا عن المعركة الكبرى.. نحن منشغلون بأنفسنا عما يجرى فى سوريا والعراق وليبيا.. وتطورات الأحداث التى تثير الدهشة والعجب

ابن الدولة يكتب: ما بعد قضية وزير الزراعة.. عدد كبير من وزراء المجموعة الخدمية يقدمون نموذجا سيئا للدولة المصرية سواء بسبب البطء أو الارتباك أو سوء التصريحات

ابن الدولة يكتب: رسائل السيسى فى مواجهة حرب المعلومات.. دروس العراق وليبيا وسوريا.. أين الكوادر الحكومية والحزبية التى تتقدم لتقوم بالعمل الإدارى والسياسى وتواجه الحرب؟


ابن الدولة يكتب: التغيير وارد بناء على تقارير الأداء وحجم الإنجاز.. لا نمتلك رفاهية العبث أو التأخر والتعثر.. والمسئول المهمل والفاسد يعطل المسيرة








مشاركة

التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

موطف كحيان

المساواة في الظلم عدل

عدد الردود 0

بواسطة:

انور علي

شفافية اية في التعينات المادة 14 ترسخ لتوريث الوظائف أقرأها والنبي كويس

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن المصري

القانون في صالح الموظفين المخلصين و المجتهدين لكن يرفضة اصحاب الاهمال و الكسل و التزويغ

عدد الردود 0

بواسطة:

horass

هيكلة الجهاز الإدارى

عدد الردود 0

بواسطة:

ارملة

اتقى الله

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف المصري

محاكمة وزير التخطيط والمالية

عدد الردود 0

بواسطة:

عم بلبل

أحنا اللي دهنا الهوا دوكوا

،،

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة