وأضاف برهامى فى بيان للدعوة السلفية أن المحور الثانى: هو محور التشييع، حيث أن الثورة الإيرانية قامت برعاية غربية من خلال "باريس" التى احتضنت الخومينى، الذى مكن له بعد دراسة جيدة لتاريخ الشيعة عبر التاريخ، موضحًا أن إيران هى السبب الرئيس لتقسيم الأمة والمجتمعات، كما حدث فى أفغانستان والعراق وسوريا واليمن ودول الخليج حاليًا.
وأكد برهامى خطورة المحور الثالث، الذى يتمثل فى التكفير والعنف الذى يشوه صورة أهل السنة، مشددًا على ضرورة وجود الدعوة السلفية الوسطية وكل الدعوات القائمة على منهج أهل السنة؛ للمحافظة على استقرار المجتمع.
وحذر نائب رئيس الدعوة السلفية، من إقصاء هذه الدعوات الوسطية، وحرمان الشباب من الصورة الصحيحة للمشاركة فى العمل الدعوى والمجتمعى؛ لأن اليأس هو الدافع إلى الانحراف، خصوصًا مع وجود صور من الظلم والتجاوزات فى حقوق الإنسان.
موضوعات متعلقة :
- ياسر برهامى: "النور" سيعتمد فى الدعاية الانتخابية على تمويل مرشحيه فقط