إسرائيل تحرق أجزاء من "الأقصى".. الاحتلال يقتحم المسجد لتسهيل دخول وزير متطرف برفقة مستوطنين بمناسبة "رأس السنة العبرية"الجديدة.. أكثر من 100مصاب بين المصلين بسبب رش غاز "الفلفل" السام والرصاص المطاطى

الأحد، 13 سبتمبر 2015 01:36 م
إسرائيل تحرق أجزاء من "الأقصى".. الاحتلال يقتحم المسجد لتسهيل دخول وزير متطرف برفقة مستوطنين بمناسبة "رأس السنة العبرية"الجديدة.. أكثر من 100مصاب بين المصلين بسبب رش غاز "الفلفل" السام والرصاص المطاطى جانب من اقتحام الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الأقصى اليوم
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تطاول سافر جديد على المقدسات الإسلامية بمدينة القدس المحتلة والمسجد "الأقصى" المبارك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى باحات المسجد فجر اليوم الأحد، وحاصرت مئات المصلين فى "المسجد القبلى" داخل الحرم القدسى وحرقت أجزاءً منه، تمهيدا لاقتحام وزير الزراعة الإسرائيلى اليمينى المتطرف أورى آرئيل، برفقة العشرات من المستوطنين اليهود المتطرفين.

عشرات المصابين فى صفوف المصلين بالأقصى


وأفاد الهلال الأحمر الفلسطينى بأن الإصابات فى صفوف الفلسطينيين جراء عمليات الاقتحام السافرة للمسجد الأقصى بلغت أكثر من 100 إصابة، بسبب إطلاق قوات الاحتلال القنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطى على المصلين، بالإضافة لرش غاز "الفلفل" السام عليهم من خلال نوافذ المسجد.

اقتحام الأقصى يتزامن مع حلول رأس السنة العبرية الجديدة


ويتزامن اقتحام المسجد الأقصى اليوم من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلى مع حلول رأس السنة العبرية الجديدة لدى اليهود، التى تستمر فعالياتها لمدة يومين، ومع اقتحام منظمات "الهيكل" اليهودية المزعومة للمسجد وأداء شعائر "تلمودية" داخل باحة الأقصى بقيادة الوزير الإسرائيلى المتطرف.

مواجهات عقب عملية الاقتحام


وعقب عملية الاقتحام الإسرائيلية للمسجد الأقصى وقعت فى الحرم القدسى الشريف مواجهات بين قوات الاحتلال من الشرطة وقوات حرس الحدود مع شباب فلسطينيين، حيث حاصرت الشرطة الإسرائيلية المسجد منذ الفجر ومنعت دخول المصلين بعد ورود معلومات لها أن عشرات الفلسطينيين تحصنوا خلال ساعات الليل فى الحرم القدسى لمنع اقتحامه من جانب المستوطنين.

وعقب عملية الاقتحام سهلت قوات الاحتلال للمستوطنين اليهود دخول باحة الأقصى بعد أن أصابوا عشرات المصلين.

الداخلية الإسرائيلية تشيد بعملية الاقتحام


فيما أشاد وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى جلعاد اردن بأداء الشرطة التى مكنت المستوطنين من اقتحام الحرم القدسى.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن جلعاد قوله، إن الحوادث الخطيرة التى وقعت فى المكان صباح اليوم تستلزم إعادة النظر فى الترتيبات المتبعة فى الحرم لأنه لا يمكن أن يجعل مسلمون هذا المكان المقدس مسرحا للقتال ويقومون بإلقاء الحجارة وإطلاق مفرقعات نارية على قوات الأمن بل يدخلون عبوات ناسفة إلى محيط الحرم، على حد زعمه.

المواجهات تنتقل للمنطقة المحيطة لباحة الأقصى


وأعلنت الشرطة الإسرائيلية وشهود عيان فلسطينيون أن المواجهات انتقلت من باحة المسجد الأقصى قبل ساعات من بدء الاحتفال بعيد "رأس السنة اليهودية" الجديدة للمنطقة المحيطة بالمسجد، حيث أكد شهود عيان أن عناصر الشرطة الإسرائيلية اقتحموا المسجد الأقصى وتسببوا بأضرار بالغة فيه.

حظر جماعة "المرابطون" بالأقصى


وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه المواجهات جاءت مع تصاعد التوتر على أثر إعلان وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون الأربعاء الماضى، حظر جماعة "المرابطون" التى تضم نساء ورجالا وتتصدى لاقتحام اليهود المتطرفون للمسجد الأقصى فى القدس المحتلة.

واعتبر يعالون أن هذه المجموعة "عامل رئيسى فى خلق التوتر والعنف"، وتسعى إلى "تقويض سيادة إسرائيل على الأقصى"، على حد قوله.

مزاعم إسرائيلية لتبرير عمليات الاقتحام


وزعمت الشرطة الإسرائيلية فى بيان لها نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن متظاهرين ملثمين كانوا فى المسجد الأقصى رشقوا رجال الشرطة بالحجارة والمفرقعات"، مدعية أن أنابيب مشبوهة يمكن أن تملأ بمتفجرات يدوية الصنع عثر عليها عند مدخل المسجد، على حد قولها.

وكانت قد اقتحمت جنود الاحتلال المسجد حتى المنبر، واحرقوا جزءا منه، وتواصلت المواجهات حتى خارج باحة الأقصى، وقد استخدمت قوات الاحتلال أسلحة غير مشروعة لتفريق المصلين من داخل المسجد.

جيش الاحتلال يتأهب بالضفة والقدس المحتلة


وعلى الفور أعلن الجيش الإسرائيلى حالة التأهب القصوى قبل حلول عيد رأس السنة العبرية الجديدة فى جميع مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، حيث عززت قوات جيش الاحتلال تواجدها فى الضفة على امتداد الطرق الرئيسية وفى محيط المستوطنات.

وانتشر المئات من أفراد الشرطة الإسرائيلية على امتداد العديد من الطرق فى جميع أنحاء إسرائيل، وعززت انتشارها فى الأماكن العامة مثل محطات الأتوبيسات المركزية والمجمعات التجارية.


موضوعات متعلقة..



- الشرطة الإسرائيلية تنسحب من باحات المسجد الأقصى بعد إصابة 20 فلسطينيا










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة