ابن خال شهيد الشرقية يطالب بسرعة القبض على الجناة
وقال محمد عبد الحميد سيد أحمد، ابن خال الشهيد، إن الشهيد كان صاحب أخلاق حميدة، وكان خدوما ولم يظهر أى عداء لأحد بالمنطقة، قائلاً "أطالب باسم أهل القرية وعائلته بسرعة القبض على الجناة ومحاسبتهم".
وطالبت زينب عطية محمد، زوجة عم الشهيد، الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقصاص لدم الشهيد،
أما ثناء حسينى محمد سيد أحمد والدة الشهيد فلم تنطق سوى بكلمة حسبى الله ونعم الوكيل، وأجهشت باكية قائلة "راح حبيبى وتركنى كان بارا بى ودائم زيارتى ويلبى طلباتى، وصرخت قائلة عايزة حق ابنى حبيبى الغالى".
وطالب حسينى محمد محمد سالم، شقيق الشهيد، بضرورة القصاص لشقيقه، فيما قال إيهاب شقيق الشهيد إن شقيقى لم يؤذ أحدا طوال حياته ولازم أرى من قتل شقيقى بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم، مضيفا باكيا: "شقيقى أنجب 5 أولاد وأصبحوا بدون عائل اليوم فكيف يواجهون الحياة".
ابن الشهيد: دم أبى فى رقبة كل من يعمل بالداخلية
وقال حسينى ابن الشهيد وهو يبكى: "دم أبى فى رقبة كل من يعمل بالداخلية بداية من العسكرى وحتى وزير الداخلية، مضيفا: "أبويا وهو طالع الصبح رايح شغله طلبت منه كتاب لمدرستى فكتب على 20 جنيه كتاب لحسينى ووضعها فى جيبه لكنه لم يعد ولم يحضر الكتاب".
أما كريمان حسن عبد الحميد نمر زوجة الشهيد فحالتها يرسى لها، فالصمت يلازمها والذهول يعبر عن ملامحها، وقالت بصوت خافت راح سندى فى الحياة تاركا لى 5 أولاد لا أدرى كيف أكمل الحياة بدونه، وصمتت ثم قالت الله ينتقم من اللى عمل فيه كدة هو عمل فيهم إيه عشان يموتوه ويدمروا حياتنا كدة.
جنازة شهيد بنى سويف تتحول لمظاهرة ضد الإخوان
وفى بنى سويف تحولت جنازة الشهيد ملازم أول محمد جابر عمر عبد العليم، والذى استشهد فى مدينة رفح أمس السبت، إلى مسيرة ضد جماعة الإخوان، حيث ردد أهالى عزبة سليمان على بقرية تزمنت الشرقية التابعة لمركز بنى سويف هتافات: "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله".
دموع وصرخات أهالى العزبة امتزجت بالموسيقى العسكرية أثناء الجنازة العسكرية للشهيد التى تقدمها المستشار محمد سليم محافظ بنى سويف، واللواء رضا طبلية مدير الأمن، والعميد أحمد عيطة رئيس مدينة بنى سويف، حتى مثواه الأخير بمقابر العائلة بمنطقة الشيخ على بمنطقة شرق النيل.
والد الشهيد: ابنى كان بطل وكان نفسى أشوفه فى الكوشة
وتقدم والد الشهيد جابر عمر، مدرس الدراسات الاجتماعية الجنازة، وقال "ابنى كان بطل وكان نفسى أشوفه فى الكوشة وهو بيتجوز، مش مصدق اللى حصل، محمد إنسان طيب وملتزم ومواظب على الصلاة، كان بيحب بلده جداً ودائما بيتحدث عن بطولات أصحابه وتصديهم للإرهابين".
وتابع والد الشهيد "محمد دلوقتى أكيد فى مكان أفضل من هنا، مكان مش فيه الظلم والغدر من الخونة، محمد ابنى استشهد وهو بطل بيدافع عن بلده".
أما أحمد جابر شقيق الشهيد ويعمل أخصائى صحافة بالتربية والتعليم فتحدث بكلمات بسيطة ودموعه تنهمر من عينيه، قائلاً "محمد أخوى كان سندى فى الدنيا، مكنش أخ ده كان صاحبى اللى أسرارى معاه، كان حنين على إخواته البنات وكان بار بوالديه، ربنا أخذه واختاره عنده واحنا منقدرش نتكلم فى حكمة ربنا، بس أنا عايز حق أخوى اللى استشهد وهو بيدافع عنى وعن 90 مليون واحد بيناموا مرتاحين لأنهم واثقين فى أخوى وزملائه".
أحد الأهالى: ذنبه إيه محمد يموت وهو فى عز شبابه
أما الحاج عربى من أهالى القرية فقال "محمد الشهيد الثانى فى العزبة، قبله كان عندنا الشهيد حسن السقا اللى استشهد فى الفيوم، وكلهم قتلوا على يد الإرهابيين الكفرة، ذنبه إيه محمد يموت وهو فى عز شبابه، كنا بنفتخر بيه لأنه كان مشرفنا، وهنفضل نفتخر بيه".
شهيد الدقهلية فى جنازة مهيبة
وفى الدقهلية شيع الآلاف من أهالى قرية ميت معاند التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية فى جنازة عسكرية مهيبة، جثمان الشهيد مصطفى الشربينى، 21 سنة، والذى استشهد أثناء تبادل إطلاق النار مع مجموعة من الإرهابيين بسيناء، وذلك أثناء حملة حق الشهيد التى تقوم بها القوات المسلحة لتطهير سيناء من الإرهابيين والبؤر الإرهابية بالمنطقة.
وشارك حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، فى الجنازة وأدى صلاة الجنازة على الشهيد بالمسجد الكبيرة بالقرية، وقدم واجب العزاء لأهالى الشهيد، وخرج الجثمان ملفوفًا فى علم مصر، فيما ردد المشيعون هتافات مناهضة للإرهاب وقالوا: (لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.. يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح).. ووافق المحافظ الدقهلية على إطلاق اسم الشهيد مصطفى محمود محمود الشربينى مجند 21 سنة على مدرسة ميت معاند الابتدائية، تخليدا له.
