نقلا عن اليومى..
كشفت نجوى الشاذلى رئيسة شركة الصوت والضوء أن مديونيات مستأجرى أصول السينما بلغت 30 مليون جنيه مشيرة فى تصريحات خاصة لليوم السابع ردا منها على حالة الجدل التى أثارها عدد من العاملين بشركة مصر الصوت والضوء والأستديوهات والسينما اعتراضًا على تأخر صرف رواتبهم لشهرى أغسطس وسبتمبر، بعد أن تم فصل أصول السينما عن شركة مصر للصوت والضوء، وأن الشركة التزمت بتنفيذ قرار رئيس الوزراء الصادر فى 18 يوليو الماضى بعودة أصول السينما التى كانت تديرها الشركة إلى وزارة الثقافة مرة أخرى كما كان الحال قبل عام 2003.
وأكدت أن الصوت والضوء أسست شركة منفصلة لإدارة هذه الأصول يبلغ عدد العاملين فيها إلى 601 عامل، كما فتحت حسابا بنكيا خاصا بوزارة الثقافة حتى يتم وضع كل المخصصات المالية من عائدات تشغيل السينمات والأستديوهات فى هذا الحساب البنكى كما يخرج منه مصروفات الشركة الجديدة.
وأضافت أنه لا صحة لما تردد من عدم حصول العاملين فى الشركة على مستحقاتهم المالية، موضحة أن وزارة المالية هى المنوطة بتوفير مرتبات العاملين لحين الانتهاء من تأسيس شركة إدارة أصول السينما الجديدة، ولفتت إلى أن العاملين صرفوا بالفعل مرتبات شهر أغسطس بالحوافز الخاصة بها، موضحة أن المرتبات تأخرت بضع أيام بسبب سفر وزير الثقافة إلى الأردن فى ذلك الوقت، مشيرة إلى أنها تشرف حاليا على أعمال هذه الشركة الجديدة حتى 30 سبتمبر الجارى.
وأوضحت أن شركة الصوت والضوء تدخلت لأكثر من مرة لحل مشاكل العاملين فى أصول السينما قائلة: "السينمات كلها كانت مأجرة بعقود طويلة الأمد، مدتها 20 سنة، من أيام الخصخصة فى التسعينات لـ 3 مجموعات من الشركات وهى مجموعة شعاع ومجموعة المصريين ومجموعة السينمائيين، والمستأجرين الثلاثة "حلبوا" السينمات وأصبحت حالتها متردية إلى أبعد مدى، وأخذوا خيرها ولم ينفقوا عليها جنيه فى صيانتها أو تطويرها كما لم يدفعوا أجور العاملين أو تأميناتهم أو تسديد القيمة الإيجارية المنصوص عليها فى العقود المتفق عليها منذ 2010 وحتى تاريخه وتصل مديونياتهم إلى 30 مليون جنيه وهو ما دفع شركة الصوت والضوء لأن ترفع ضدهم قضايا فى المحكمة طبقا للعقود".
وتابعت :"قامت شركة الصوت والضوء بمعاونة الشركة القابضة التى ترأسها ميرفت حطبة لعمل إجتماع فى محاولة حل هذه الخلافات بين الشركة وبين المستأجرين وكان المنتج والموزع الراحل محمد حسن رمزى هو المتحدث بالنيابة عن المستأجرين وبالفعل توصلنا لقرار عودة 11 دار عرض من المستأجرين إلى الشركة بعمالهم لعدم استطاعة المستأجرين دفع أجور العاملين، كما طلب المستأجرون أن يستمروا فى حيازة سينما ميامى مع مجموعة شعاع، وسينما روكسى مع مجموعة المصريين، وذلك لكى يديرونها ويدفعون الإيجار المتأخر وتم تطبيق هذا الاتفاق فى 1 اكتوبر 2014 وعادت لنا 11 سينما بعمالتها، ودفعت الصوت والضوء أجور العاملين، لافتة إلى أن الشركة أجرت من قبل اجتماع ودى مع مدينة الإنتاج الإعلامى لكى تعيد إليها استديوهات نحاس والمدينة والأهرام وذلك لأنهم لم يدفعوا أجور العاملين لأن هذه الاستديوهات تعمل لفترات موسمية وأجور العاملين بها تصل لمليون و200 ألف فى الشهر، وبالفعل أعادت مدينة الإنتاج الاستديوهات التى كانت تديرها فى 1 اكتوبر 2013 بعمالتها 204 عامل وقامت الصوت والضوء بدفع رواتب هؤلاء العاملين وحوافزهم.
وأضافت نجوى الشاذلى أن شركة الصوت والضوء أرادت تطوير دور العرض بما يتلائم مع متطلبات السوق لأن كل السينمات الحالية أصبحت مكونة من العديد من القاعات وعدد الكراسى فيها يتراوح من 150 وحتى 300 ولكن الشركة لم تستطع تنفيذ عمليات التطوير وذلك لأن ملكية أصول السينما هى لوزارة الثقافة التى لم تقم بنقل الملكية نقلا كاملا فى 2003 وعندما يريدون إجراء تغييرات على السينما يُطلب منهم تصريح من الحى التابع له السينما وهذه التصاريح لا تخرج إلا بإثبات ملكية، وأعربت عن أمنياتها أن تقوم وزارة الثقافة بإجراء هذه التطورات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة