وشدد الحزب، فى بيان صحفى، اليوم الأربعاء، أنه على موقفه المعلن منذ شهور عديدة بأنه لن يشارك فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، لاعتراضه على قانون الانتخابات البرلمانية وقانون تقسيم الدوائر.
وأضاف الحزب فى بيان له، أن موقف الحزب المقاطع للانتخابات هو موقف مبدئى و قانونى من البيئة السياسية ومن إجراءات المسار الديمقراطى، وهو موقف احتجاجى.
ورفضت قيادات بحزب مصر القوية الحديث حول تفاصيل هذه الدعوة، ومتى يتم الإعلان عن موعد الحوار، بدعوى عدم بلورتها حتى الآن، فيما أكدت مصادر داخل الحزب، أن اتصالات تمت بين حزب مصر القوية وعدد من الأحزاب التى أعلنت مقاطعتها للانتخابات البرلمانية، وأكدت المصادر أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس الحزب، هو من قاد هذه الاتصالات مع حمدين صباحى، والدكتور عمرو حمزاوى، وعبد الجليل مصطفى.
اتصالات مع "صباحى وصحوة مصر"
وأضافت المصادر فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الاتصالات تمت مع قيادات بقائمة صحوة مصر التى أعلنت انسحابها من الانتخابات، وكذلك التيار الشعبى، وحزب مصر الحرية، وستتواصل الاتصالات خلال الساعات المقبلة للوصول إلى توافق حول رؤية بعينها لمرحلة ما بعد الانتخابات البرلمانية.
وأشارت المصادر إلى أن الحزب سيعلن خلال الأسابيع المقبلة عن موعد الحوار، الذى يضم جميع القوى المقاطعة للانتخابات لبحث قضايا ما بعد مرحلة الانتخابات البرلمانية.
من جانبه، قال عبد الله وجيه، أمين التنظيم بحزب مصر القوية، إن دعوة الحزب للقوى المعارضة للحوار والحديث حول مرحلة ما بعد البرلمان ستوجه لجميع القوى التى أعلنت مقاطعتها للانتخابات البرلمانية، موضحًا أن الحزب ما زال يدرس شكل الدعوة.
"التيار الشعبى": "مصر القوية" حزب يرى 30 يونيو انقلابًا والتحالف صعب
بينما قال معصوم مرزوق، القيادى بالتيار الشعبى، إن التيار يرفض التعامل مع من لا يعترف بأن 25 يناير ثورة ويرى أن 30 يونيو "انقلاب" ويعاديها، مؤكدًا أن التيار يعتبره خارج الإطار الثورى.
وأضاف أن المكتب السياسى لم ينعقد بعد للتشاور حول الموقف النهائى، متوقعًا صعوبة التحالف سياسيًا معهم بناء على الخط السياسى الذى يتبعه التيار الشعبى.
وفى السياق ذاته، أكد شهير إسحاق، أمين عام حزب مصر الحرية، أن الحزب يرفض المشاركة فى مائدة الحوار، لكنه فى الوقت نفسه لم يتلق اتصالات رسمية حتى الآن بشأن دعوتهم للحضور.
