نقلا عن العدد اليومى...
مرة أخرى يفعلها الرئيس عبدالفتاح السيسى ويثبت للجميع أن مؤسسة الرئاسة والعاملين بها هم الأكثر اهتماما بالشباب فعلا لا قولا، السنوات الأخيرة وتحديدًا من بعد ثورة 25 يناير لم يترك تيار سياسى أو حزبى أو إعلامى فرصة إلا وتاجر فيها بالشباب، الكل فى الأحزاب سواء معارضون أو غير، والجميع سواء كانوا نشطاء فى السياسة أو المجتمع المدنى، وحتى أهل الإعلام وأهل الصناعة لم يمل فيهم أحد من تكرار عبارات عن الشباب مرة عن تمكينهم وأخرى عن تأهيلهم، وثالثة عن ضرورة وجودهم فى المناصب القيادية للدولة، الكل يتحدث عن الدولة العجوز، والأغلب من أهل قطاع السياسة يتحدثون بصراخ شديد عن ضرورة إيجاد الفرص للشباب، ولكن حينما يحين وقت الفعل والجد، لا تجد أحدا منهم بجوار الشباب أو سندًا للشباب.
كل هؤلاء فى السياسة والإعلام يتكلمون عن الشباب، بينما أحزابهم وتياراتهم السياسية تظل حكرًا عليهم وعلى كبار السن، وحده الرئيس عبدالفتاح السيسى هو من اتخذ فى تلك القضية خطوات واقعية وفعالة، فهو الذى أعاد لمؤسسة الرئاسة شبابها بمجموعة جديدة، وهو الذى أسسس المجالس المتخصصة التى يستحوذ الشباب على جزء كبير من مقاعدها، وهو الذى فتح الباب أمام الشباب فى لقاءاته سواء كانوا شباب الإعلاميين أو شباب البحث العلمى أو شباب رجال الأعمال أو شباب المبدعين، ومؤخرا فعلتها مؤسسة الرئاسة مجددا لتبرهن مرة أخرى على اهتمامها الفعلى بالشباب بعد إطلاق الرئيس وبشكل رسمى المشروع الرئاسى لتأهيل الشباب المصرى للقيادة الذى يهدف إلى تخريج قيادات شابة قادرة على الإدارة وتولى المسؤولية والمناصب القيادية وفقًا لأساليب الإدارة الحديثة.
وقال الرئيس السيسى- فى كلمته أمام أسبوع شباب الجامعات المصرية العاشر فى مقر جامعة قناة السويس- إن البرنامج يهدف إلى تأهيل 2500 شاب وشابة سنويا كمرحلة أولى، وإن الدولة المصرية صادقة فى تمكين الشباب، وإن مصر الجديدة ماضية نحو المستقبل الذى يمثله الشباب الواعد.
المشروع الذى حظى منذ لحظة إطلاقه باهتمام القطاعات المختلفة واعتبره المراقبون بادرة أمل جديدة لصناعة نخبة مصرية للمستقبل كلف الرئيس السيسى المجالس التخصصية التابعة لمؤسسة الرئاسة بإعداده منذ 6 أشهر لكى يكون مشروعًا قوميًّا يقدمه الرئيس هدية لشباب مصر.
والبرنامج يشمل 7 دورات تتضمن التثقيف السياسى والاقتصادى والإعلامى، وتعتمد على التعليم التفاعلى والتجريبى، ويستغرق البرنامج 8 أشهر، حيث يتم قبول 250 شابًا كل شهرين من خلال الموقع الإلكترونى، وسيتم فتح باب القبول يوم 20 سبتمبر، ويعتبر البرنامج خطوة أولى ضمن رؤية الرئيس إزاء الشباب ودورهم نحو إقامة مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر، ويحصل الشاب أو الشابة المتخرج فى البرنامج على شهادة أكاديمية احترافية بعد اجتيازه المراحل المختلفة للبرنامج، التى تتضمن ثلاثة محاور رئيسية «علوم سياسية وإستراتيجية، علوم إدارية وفن قيادة، علوم اجتماعية وإنسانية»، ويتخلل ذلك أنشطة رياضية وثقافية وفنية.
كما يهدف البرنامج إلى إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية، كى تكون مؤهلة للعمل السياسى والإدارى والمجتمعى بالدولة، وذلك من خلال إطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملى، وزيادرة قدرتها على تطبيق الأساليب الحديثة، لمواجهة المشكلات التى تحيط بالدولة.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشامخ
ههههههههههههههه
هههههههههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل محمود والى
الأحزاب الفضائية
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم خليل
حسن نوايا
عدد الردود 0
بواسطة:
حكيم مصر
ليتعرف أولا من صاحب نظرية عزل مرئي وتواضع السيناريو
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن عبد الغفار
ايه اللي بنسمعه ده
عدد الردود 0
بواسطة:
عيسوي الملط
الدمعة هتفِرّ من عيني
بياعين الهوي
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح
لكل ظالم نهاية
عدد الردود 0
بواسطة:
انتبه
انتبه نحن الان فى24يناير 2011
فوازير شريهان
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف
مبارك برضه كان بيهتم بالشباب**كان بيجيب شويه شباب حلوين ويوقف جمال وسطهم
ويخدوا كلهم صوره****وده كان اهتمام مبارك بالشباب
عدد الردود 0
بواسطة:
كامنل
حيجى واحد بعد التعليقات دى يقولك اللجان شغاله زى الفل**ابوي ايدك دلنى ع مصدر الفلوس