خادم الحرمين الملك سالمان: الشباب هم عصب التنمية وذخيرتها

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015 07:01 م
خادم الحرمين الملك سالمان: الشباب هم عصب التنمية وذخيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
مكة المكرمة(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن الشباب هم الثروة الحقيقية فى كل أمة، فهم الأغلبية عددًا، والطاقة الناشطة المتجددة دومًا، التى تمثل عصب التنمية وذخيرتها.. داعيًا إلى تحصين مسيرتهم عقائديا، بالتزام منهج صحيح الإسلام، القائم على الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والغلو والمغالاة.

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم، فى حفل افتتاح مؤتمر مكة المكرمة السادس عشر الذى تنظمه رابطة العالم الإسلامى تحت عنوان "الشباب المسلم والإعلام الجديد" فى مقر الرابطة بمكة المكرمة.

وقال خادم الحرمين إن الشباب هم الذخيرة فى عالم يشتد وطيس التنافس فيه بين الأمم، لبناء الحضارت على اقتصاد المعرفة الذى أصبح لغة العصر بلا منازع، ومن يتخلف فقد حكم على نفسه بالقعود خلف مسيرة القافلة.

وأضاف أنه وفى خضم هذا السباق المحموم، يتوجب على أمة الإسلام أن تؤهل شبابها علما وتقنية وفكرا، بما يمكنها من تحرير موقعها الريادى فى عالم اليوم، استئنافا لدورها التاريخى فى سالف عهدها.

وتابع "وبموازاة ذلك، عليها تحصين مسيرتهم عقائديا، بالتزام منهج صحيح الإسلام، القائم على الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والغلو والمغالاة، وما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على الأمة، ويشوه صورة ديننا الإسلامى القويم فى عيون الآخرين.. كما عليها تحصينهم وتحذيرهم - فى الوقت ذاته - من الانصياع لدعاوى الانسلاخ عن الدين، والطعن فيه واتهامه بالتطرف والجمود والتخلف".

وأشار خادم الحرمين إلى الدور الخطير الذى يلعبه الإعلام الجديد المتمثل فى البث الفضائى الواسع وأجهزة الاتصالات المتطورة تجاه قيم وقناعات الشباب وكذلك دور المغرضين على الإسلام فى استقطاب الشباب واختطاف عقولهم والتغرير بهم عبر هذا الإعلام.

وقال إن رابطة العالم الإسلامى أدركت هذا الخطر المحدق بالأمة ودينها الحنيف، فعقدت الدورة العاشرة لهذا المؤتمر تحت عنوان "مشكلات الشباب المسلم فى عصر العولمة"، ثم تابعت الطرق بعقد دورتها الحادية عشرة على موضوع "التحديات الإعلامية فى عصر العولمة" وها هى اليوم تنفذ إلى عمق معالجة المشكلة بانعقاد مؤتمر لبحث موضوع "الشباب المسلم والإعلام الجديد" وتجمع له هذه النخبة من العلماء الأجلاء المتخصصين وتنتقى المحاور الكفيلة بتسخير جهودهم فى مجابهة هذا التحدى الخطير الذى يواجهنا جراء الغزو الفكرى الذى يتربص بنا فى منابر هذا الإعلام الجديد، سواء من داخلنا، أو بفعل أعدائنا فى الخارج، الذين يخططون لهزيمة مشاريعنا الحضارية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة