أكد الدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الكسوف الجزئى للشمس الذى حدث الأحد الماضى يسدل الستار على ظاهرة الكسوف فى العام الحالى ٢٠١٥، حيث شهد العالم حالتى كسوف للشمس إحداهما كانت كسوفا كليا والثانية جزئيا، ولم تر مصر أى منهما.
وأضاف "تادرس"، فى تصريحات صحفية، أن الحسابات الفلكية التى أجراها علماء الفلك بالمعهد أشارت إلى أن أول كسوف ستراه مصر هو كسوف حلقى وسوف يحدث فى أول سبتمبر المقبل (٢٠١٦)، والثانى سيكون كليا وسوف يحدث فى ٢١ أغسطس عام ٢٠١٧.
وأوضح أن الكسوف الأول للشمس، والذى شهده العام الحالى كان كليا وحدث يوم الجمعة الموافق ٢٠ مارس الماضى، بالتزامن مع ميلاد هلال شهر جمادى الآخرة، وتم رؤيته فى جرين لاند وايسلندا وأوروبا وشمال أفريقيا وشمال غرب آسيا، مشيرا إلى أن الكسوف الثانى للشمس كان جزئيا وأمكن رؤيته فى جزء من جنوب أفريقيا والنصف الجنوبى من مدغشقر والمحيط الأطلنطى وجزء من المحيط الهندى وجزء من القارة القطبية الجنوبية وجنوب الهند.
معهد الفلك: كسوف الشمس القادم "حلقى" ستراه مصر فى سبتمبر 2016
الخميس، 17 سبتمبر 2015 02:45 م
الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية