وارتدى المتظاهرون ثياباً سوداء اللون وحملوا مظلات سوداء، وغنوا وعرضوا لوحة فنية تجسد اعتراضهم عن تسرب البترول فى البحار، ثم افترشوا أرض المتحف ليكونوا شعار "لا لعقد الشراكة"، فى إشارة لعقد الشراكة بين المتحف والشركة.
ويزور المتحف البريطانى حوالى 7 مليون زائر سنوياً وبشكل مجانى، ووصفته شركة بى بى بأنه " الشريك الأطول مع شركتها".
ومن ناحية أخرى قامت الفنانة التشكيلية والصحفية المستقلة سارا ليفى من مدينة بورتلاند الأمريكية، برسم بورتريه للملياردير والمرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب باستخدام دم الحيض.
وكانت الفنانة قد نشرت صورة فوتوغرافية للبورتريه على فيسبوك حيث قالت إن البورتريه رسم على لوحة خشبية، وأضافت أنها أطلقت على اللوحة اسم " Whatever " (رغم ذلك)، وأوضحت الفنانة أنها تريد بيع اللوحة لتدفع ثمنها إلى صندوق حماية المهاجرين.
وقالت الفنانة التشكيلية سارا ليفين إن التصريحات التى أدلى بها ترامب فى مناظرة نظمتها فى مطلع أغسطس قناة "فوكس نيوز" التلفزيونية، حيث وصف المهاجرين المكسيكيين بـ "القتلة" وأنهم يميلون إلى العنف، دفعتها إلى رسم اللوحة.
وافترض ترامب فى المؤتمر الصحفى أن يكون سبب السؤال المثير الذى وجهته إليه الصحفية سارا ليفى بسبب معاناتها من العادة الشهرية، ودفعت هذه التصريحات الناخبين الديمقراطيين إلى اتهام ترامب بعدم التسامح وعدم احترام المرأة، ولا تعتبر استعانة سارا بدم الحيض لإبداع لوحات تشكيلية الأول من نوعه، إذ كانت الفنانة التشكيلية الأمريكية جين ليوس التى تسمى نفسها بـ "مصممة دم الحيض" قد قدمت فى مايو الماضى مشروعا مثيرا يدعى "الجمال فى الدم" حيث استخدمت دم الحيض لرسم لوحات صغيرة.
وعلى جانب آخر من أغرب الطرق للتعبير عن قضية الحرية تقوم الفلسطينية سلوى السباخى، أن تعبر عن مشاعرها تجاه المجتمع المحافظ فى قطاع غزة، من خلال لوحاتها المتنوعة التى ترسمها باستخدام مادة القهوة، وهى تظهر جمال المرأة الغزية.
وتبدأ سلوى السباخى، البالغة من العمر 23 عاماً، يومها فى ساعة مبكرة بإعداد قدح كبير من القهوة التى تتمتع باحتسائها فى كل صباح، ثم تستخدم بقايا القهوة فى رسم لوحات من أحجام مختلفة لبيعها فى زاوية من محل لبيع الهدايا والديكور.
كما عرض أمام مكتب الأمم المتحدة فى جنيف عرض تماثيل كل من محلل النظم السابق فى وكالة الأمن القومى الأميركية إدوارد سنودن، ومؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، والعسكرى الأميركى الذى حكم عليه بالسجن لتسريبه أسرارا حكومية للموقع برادلى مانينغ، كما ذكرت الأناضول.
وقد نحت الفنان الإيطالى دافيدى دورمينو تماثيل برونزية تزن حوالى الطن، تمثل الشخصيات الثلاثة، واقفين على الكراسى.
واعتبر دورمينو فى تصريحات صحفية أن "التماثيل تجسد ثلاثة شجعان رفضوا أنشطة التجسس" الأمر الذى وسّع الجدل السائد حول اعتبارهم خونة أم أبطالا.
موضوعات متعلقة..
معرض "الحرف والصناعات عبر العصور" بمتحف الحضارة يضم 400 قطعة أثرية