نقلا عن العدد اليومى...
على بعد خطوات من مجلس النواب الجديد، ننتظر، ونقترب من بدء حفلات الدعاية بشكل رسمى ومع ذلك سبق بعض المرشحين القانون وخالفوه وبدأوا فى نشر دعايتهم الانتخابية فى الشارع، الأزمة ليست فى بعض المخالفات الصريحة والواضحة فى مسألة الدعاية، الأزمة أن إحساسا عاما قد تسرب لكثير من المواطنين حول طبيعة أداء الأحزاب والتحالفات الانتخابية فى فترة تقديم أوراق الترشح، فما حدث من ارتباك ومن صراع بقى حتى اللحظات الأخيرة حول تشكيل القائمة «الفلانية» أو القائمة «العلانية» سرب للناس فى الشوارع إحساسا ما بأن الأحزاب والتيارات السياسى لم تستعد بالشكل الكافى، خصوصا وأن بعض أوراق القوائم لم تكن مكتملة وبعض المرشحين خرجوا من السباق بفضائح كبرى تتعلق بالمخدرات وإثبات الكشف الطبى تعاطيهم للمواد المخدرة، فهل تنجح الفترة المقبلة، فترة الدعاية الانتخابية، أن تسترد بعضا من الثقة المفقودة فى هذه التحركات الحزبية ؟! هذا ما ننتظره وما نراه.. ونتمنى معه ألا يتشتت الاهتمام حول أشياء أخرى بخلاف الانتخابات البرلمانية هكذا يجب أن يكون الأمر ولا شىء غيره.
ومع ذلك لابد من الاعتراف بأن الواقع يقول إن الممارسات الحزبية الأخيرة وحالة الارتباك فى تنسيق القوائم أفقد الناس بالشارع المصرى إحساسهم بأهمية الانتخابات المقبلة، لذا كان مفهوما وكان مطلوبا أن يعمل الرئيس عبد الفتاح السيسى على إيقاظ اهتمام المصريين بمجلس النواب المقبل على كل المستويات، مستوى المشاركة ومستوى التجرد فى وقت الاختيار والمستوى الأهم المتعلق باختيار أفضل المترشحين للانتخابات.
فى الفترة الأخيرة تكلم الرئيس السيسى على انتخابات مجلس النواب 5 مرات، فى كل مرة كان يعود للتأكيد على ضرورة تيقن الناخب من اختيار المرشح المناسب، وفى كل مرة كان يردد عبارات عن أهمية البرلمان المقبل، وضرورة الاختيار وفقا لمعايير وطنية، فهل يشعر قيادات الأحزاب المصرية فى تلك اللحظة الراهنة بأهمية الانتخابات المقبلة فعلا؟! السؤال الذى لا يبدو منطقيا فى عمومه، يبدو منطقيا حينما تخصصه على الحالة المصرية تحديدا، فمع كل الأخبار المنشورة عن الخلافات داخل الأحزاب المصرية الكبير منها والصغير، وعن معارك الأحزاب على قوائم الجبهات فى اللحظات الأخيرة، وعن غياب التنسيق بين بعض الأحزاب وبعضها وعن قوائم المرشحين الحزبية التى تخلو من وجود نسب معقولة لتمثيل الشباب التفاهمات يصبح السؤال السابق شديد المنطقية، لأنه شعور الأحزاب بأهمية البرلمان المقبل كان يستدعى منهم أداءً أفضل خلال فترة الاستعداد.
البرلمان المقبل لديه مهام صعبة فهو الحجر الأخير لاستكمال جدار الدولة، وهو المسؤول عن نظر عدد كبير من القوانين، وهو الذى يجب أن يكون نقطة ارتكاز جديدة لإحياء الروح فى الشارع السياسى المصرى، لذا فهو يحتاج منا إلى كل دعم وتقويم ويحتاج من المواطن تركيزا فى الاختيارات ويحتاج من الأحزاب أداءً أكثر جدية من هذا الظاهر فى الأيام الأخيرة.
موضوعات متعلقة..
- ابن الدولة يكتب: ماذا تريد مصر من حكومة شريف إسماعيل؟.. وزراء الحكومة السابقة ومن سبقهم أيضا سقطوا فى فخ الخوف من الإعلام.. واستعادة هيبة الوزير أحد التحديات الرئيسية أمام الحكومة الجديدة
- ابن الدولة يكتب: هدية الرئيس لشباب مصر.. يهدف البرنامج إلى إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية.. السيسى يثبت للجميع أن مؤسسة الرئاسة هى الأكثر اهتماما بالشباب
- ابن الدولة يكتب: لماذا ترفض مصر المتاجرة بقضية اللاجئين؟.. 5 ملايين لاجىء فى مصر منهم نصف مليون سورى يقتسمون مع أشقائهم الحياة دون دعايات أو مشكلات
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم المنصورى
الشعب عليه مسئولية كبرى فى اختيار نائبيه
لقيادة مصر الى الأمام الفترة المقبلة باذن الله .
عدد الردود 0
بواسطة:
د فوزى لاشين
غير منطقي أن يكون سعادة رئيس الجمهورية المحترم على الحياد ويترك الشعب فريسه لسلطة المال
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الدميري
من اكبر انجازات البلد بعد فوضى 25 يناير .. انها غيرت مسمى مجلس الشعب الى مجلس النواب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الدميري
من اكبر انجازات البلد بعد فوضى 25 يناير .. انها غيرت مسمى مجلس الشعب الى مجلس النواب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الدميري
من اكبر انجازات البلد بعد فوضى 25 يناير .. انها غيرت مسمى مجلس الشعب الى مجلس النواب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الدميري
برلمان 2015 هو عبارة عن فيلم اسمه .. الرقاصة والعيال والملتحين
والله يرحم ايام زمان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الدميري
برلمان 2015 هو عبارة عن فيلم اسمه .. الرقاصة والعيال والملتحين
والله يرحم ايام زمان
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى باشا
كلامك مريح ومطمأن للغاية ولكن !!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
برلمات ولاد بو اسماعيل
عدد الردود 0
بواسطة:
بدرية لحد الفجرية
برلمان و لا تفريعة يا دولة
اصلها تفرق معايا اوى اوى اوى مش كده و لا ايه