عرض الصحافة البريطانية: الجارديان: الانتهاء من تجميع المخطوطة الفرعونية الجلدية الأقدم فى العالم.. والفايننشيال تايمز: الرئيس باراك أوباما يخطئ ويصيب فى علاقته بإيران

الجمعة، 18 سبتمبر 2015 04:41 م
عرض الصحافة البريطانية: الجارديان: الانتهاء من تجميع المخطوطة الفرعونية الجلدية الأقدم فى العالم.. والفايننشيال تايمز: الرئيس باراك أوباما يخطئ ويصيب فى علاقته بإيران مخطوطة فرعونية - أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان

: الانتهاء من تجميع المخطوطة الفرعونية الجلدية الأقدم فى العالم

اليوم السابع -9 -2015


قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الباحثين انتهوا من تجميع مخطوطة جلدية من العصر الفرعونى بعد إعادة اكتشافها بالمتحف المصرى بالقاهرة، حيث يقدر عمرها بـ4 آلاف عام ويصل طولها إلى 2.5 مترا لتعتبر المخطوطة الجلدية الأقدم والأطول بالعالم.

وتحتوى المخطوطة على لعنات دينية وصور ملونة لكائنات مقدسة وخارقة للطبيعة تسبق تلك التى وجدت بمخطوطات كتاب الموتى ويصل طولها إلى 2.5 مترا مما يجعلها المخطوطة الأثرية الأطول فى العالم وفقا لمكتشفها العالم الأثرى "وائل شربينى".

وقال "شربينى" لصحيفة الجارديان، إنه عثر على المخطوطة المنسية بأرفف المتحف المصرى بالقاهرة، حيث كانت منسية نتيجة أن من كانوا على صلة بها إما ماتوا أثناء أو بعد الحرب العالمية الثانية لتنضم المخطوطات وتخزن إلى جانب المئات من المخطوطات دون سبر أغوارها، وقد اكتشفها الشربينى داخل المتحف وأبلغ مجلس علوم المصريات الدولى بفلورنسا باكتشافه.

وقال "شربينى" إن المخطوطة كانت قد اشتراها المعهد الفرنسى للآثار الشرقية من تاجر للآثار بعد الحرب العالمية الأولى، ثم تم التبرع بها للمتحف المصر بالقاهرة قبل عامين من اندلاع الحرب العالمية الثانية لتقع داخل بئر النسيان دون الالتفات إليها.

وأضاف "شربينى" أنه قام بإعادة تجميع المخطوطة التى تحتوى على العديد من الرموز والنصوص الدينية محددا وقتها بين عامى 2300 ق.م إلى 2000 ق.م، فى نهاية الدولة القديمة وأوائل الدولة الوسطى، مشيرا إلى أن تلك المخطوطة الجلدية تعتبر واحدة من المخطوطات النادرة بمصر، فالبيئة المصرية ذات المناخ الجاف كانت تحافظ على المخطوطات المصنوعة من البردى بينما كانت المخطوطات الجلدية تتعرض للتلف.

الفايننشيال تايمز

: الرئيس باراك أوباما يخطئ ويصيب فى علاقته بإيران

اليوم السابع -9 -2015

نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز، مقالا للباحث "فيليب ستيفنز" يطرح فيه تساؤلات حول ما يجب أن يتبع اتفاقية الملف النووى بين جمهورية إيران الإسلامية والقوى الغربية، واصفا الاتفاقية بالإنجاز الذى يضاف إلى رصيد إدارة الرئيس "باراك أوباما".

وأشار "ستيفينز" إلى الخطأ الذى قد تقع فيه إدارة أوباما وهو الاتجاه إلى استمرار المقاطعة الدبلوماسية مع إيران بعد ضمان توقف محاولاتها لصنع سلاح ذرى، وهو اتجاه- حسب كاتب المقال- يلقى قبولا واسعا بين داعمى ومعارضى اتفاقية فيينا بالمسرح السياسى الأمريكى.

ويقول "ستيفينز" أن القرار الأمريكى باستمرار عزل الجمهورية الإسلامية بعد أن ضمنت عدما صناعتها لسلاح نووى وضمان إيران رفع العقوبات الاقتصادية عن كاهلها وتوقف محاولات أمريكا لإسقاط النظام الحاكم بها، يعد محاولة لإرضاء حلفاء الولايات المتحدة المتمثلين فى دول الخليج وأولهم السعودية ودولة إسرائيل التى مارست معارضة شرسة ضد الاتفاقية بقيادة رئيس وزرائها "بينيامين نتانياهو".

ويرى "ستيفنز" أن الدولة الإيرانية رغم دورها السلبى فى العديد من بلدان المنطقة مثل تغذيتها للطائفية بالعراق، وتدريبها لمليشيات حزب الله وتمويلها لحماس وإظهار عداوتها الشرسة للدولة العبرية، ودعمها الثابت لنظام بشار الأسد القمعى ومشاركتها فى الاضطرابات التى تشهدها اليمن بدعمها لجماعة الحوثيين المتمردة، فهى عنصر لا يمكن الاستغناء عنه عند التعاطى مع أزمات الشرق الأوسط.

ويقول "ستيفينز" أن إيران دولة ذات طبقة وسطى ضخمة ومتعلمة إلى جانب ثرائها وتوقع ازدهار اقتصادها بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن كاهلها، كما أن نظامها السياسى رغم قمعيته فهو أكثر ديمقراطية من نظم العديد من البلدان العربية، هذا يجعلها دولة فى غاية الأهمية بالمنطقة، والأجدر بالولايات المتحدة بعدم التوقف عند حد الاتفاقية فقط.

وتطرق "ستيفنز" إلى احتمالية مقابلة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" مع نظيره الروسى "فلاديمير بوتين" خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أنه إذا كان من الممكن مقابلة الرئيس الروسى، فيجب أيضا مقابلة الرئيس الإيرانى وساسة الجمهورية الإسلامية.











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة