تولى الدكتور أشرف محمد عبد الحميد الشيحى، وزير التعليم العالى الحالى، عمادة كلية الهندسة التى يعمل أستاذا جامعيا بها بدرجة أستاذ الهندسة الإنشائية، ثم نائبا لرئيس جامعة الزقازيق لشئون الدراسات العليا والبحوث، ومنصب قائم بأعمال رئيس الجامعة عقب استقالة الدكتور محمد عبد العال رئيس الجامعة الإخوانى، وبعد ذلك صدقت رئاسة الجمهورية على اعتماد الدكتور أشرف الشيحى رئيسا لجامعة الزقازيق فى سبتمبر 2014.
وأعلن "الشيحى"، يوم 14 يونيو الماضى أن مجلس الجامعة قرر فى اجتماع طارئ فصل الرئيس المعزول محمد مرسى نهائيًا من الجامعة "كعضو من أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة بالجامعة"؛ وذلك بسبب الأحكام الجنائية الصادرة بحقه، مضيفا: أن الجامعة تسلمت نسخة رسمية من المحكمة بخصوص الأحكام الجنائية التى صدرت بحق الرئيس المعزول وأعد المستشار القانونى للجامعة مذكرة رسمية بها عرضت على مجلس الجامعة واتخذ قراره بناء عليها.
وكان الدكتور أشرف الشيحى، قد أحال الدكتور محمود عزت أستاذ الميكروبيولوجى بكلية الطب بجامعة الزقازيق ونائب المرشد العام لجماعة الإخوان حينها والدكتور محمد الجوادى للتحقيق، وذلك عندما كان الشيحى قائما بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، وذلك على خلفية الشكوى المقدمة من الدكتور طارق البرمبلى عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق، حينها لتغيبهم فترة طويلة عن العمل دون إجازة مسبقة وهو ما يخالف القانون.
وكان الدكتور أشرف الشيحى، قد هاجم نظام المجمع الانتخابى لاختيار القيادات الجامعية ووصفه بالنظام الفاشل الذى خرب الجامعات المصرية خلال عامين، قائلا: "أنا ليس لى علاقة بانتماءات أحد طالما لم يؤثر على العملية التعليمية بالجامعة من قريب أو بعيد ونطبق القانون على الجميع".
