"الآثار" لم نبت فى إعادة توظيف قصر بشتاك متحفاً نجيب محفوظ
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن فكرة إعادة توظيف قصر "بشتاك"، ليكون متحفاً للروائى العالمى نجيب محفوظ، المطروحة من الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة، معروضة على الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، ولم يبت فى الأمر.
وأوضح الدكتور محمد عبد اللطيف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن وزارة الثقافة كانت تريد أن تتخذ وكالة أبو الدهب الواقعة خلف جامع الأزهر الشريف، متحفاً لنجيب محفوظ، ولكنها رأت أنها لم تصلح، وبالتالى طالبت بإعادة توظيف قصر بشتاك لضم متعلقات الروائى الكبير نجيب محفوظ، فكرة إعادة توظيف القصر جاءت بعدما قامت وزارة الثقافة بمعاينة وكالة أبو الدهب حتى تكون متحف لمحتويات نجيب محفوظ، وهذا أيضا لقرب قصر الأمير بشتاك من الحى الذى كان يقيم فيه محفوظ.
الأهالى داخل صحن قصر الأمير بشتاك
ومن ناحية أخرى يواجه قصر الأمير بشتاك نوعا جديدا من المشاكل يهدد سلامة قصر الأمير بشتاك، أحد الآثار الإسلامية، بشارع المعز لدين الله الفاطمى، الذى يعود للعصر المملوكى، وبدأت المشكلة بعد انهيار أحد المنازل المجاورة له، وتسلل الأهالى داخل صحن القصر، وأقاموا فيه بشكل دائم لحين ترميم منزلهم، وهو الأمر الذى يعد خطرًا، وقد يتسبب فى تشويه القصر نظرًا لإقامة الأهالى فيه، ونتيجة لذلك قام قطاع الآثار الإسلامية برفع مذكرة لإدارة القاهرة التاريخية يطالبه بسرعة صيانة وترميم المنزل، وهو الأمر الذى يجعل إقامة المتحف فيه صعبًا.
موضوعات متعلقة..
- اللجنة الدائمة توافق على ضم قصر السلاملك ضمن الآثار الإسلامية والقبطية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة