الصحف الإسبانية: الاتحاد الأوروبى يمنح مصر 1.4 مليون يورو لدعم المرأة.. ووزير خارجية فرنسا: لابد من حكومة وطنية فى سوريا لتجنب انهيار النظام مثل العراق.. وتسلل للإرهابيين بين اللاجئين إلى أوروبا

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015 12:54 م

لاجئون – صورة أرشيفية

إعداد فاطمة شوقى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الاتحاد الأوروبى يمنح مصر 1.4 مليون يورو لدعم المرأة

سلطت صحيفة أيه بى سى الضوء على إعلان الاتحاد الأوروبى وهيئة الأمم المتحدة للمرأة اطلاق منصة إقليمية حول التمكين الاقتصادى للمرأة، وقالت إن الاتحاد الأوروبى يحاول تعزيز من وجود المرأة فى الاقتصاد العربى ويخصص 1.4 مليون يورو لمصر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبى يعزز من دور المرأة فى الاقتصاد العربى ويهدف البرنامج الإقليمى"«قفزة النساء للأمام" الممول من الاتحاد الأوروبى إلى تعزيز التمكين الاقتصادى والسياسى للمرأة فى منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط، ويساهم الاتحاد الأوروبى بـ7 ملايين يورو من أصل ميزانية إجمالية قدرها 8.2 مليون يورو مخصصة للبرنامج، لدعم النساء فى منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط يدعم الاتحاد الأوروبى مصر بميزانية قدرها 1.4 مليون يورو فى ظل هذا البرنامج.

اليوم السابع -9 -2015

وأكد المستشار دييجو اسكالونا باتيوريل، رئيس التعاون بوفد الاتحاد الأوروبى فى مصر، أن التعاون الإنمائى، ودعم الشركاء الآخرين للمضى قدما فى مجال حقوق المرأة، هو أساس الأولويات الاستراتيجية للاتحاد الأوروبى، وأضاف اسكالونا باتيوريل أن الاتحاد الأوروبى من مؤسسى مبدأ المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة على المستويات العالمية والإقليمية والقطرية.

كما أعرب اسكالونا باتيوريل أنه لا يستند دعم الاتحاد الأوروبى على المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة فقط، بل على الالتزامات القانونية وقيم تأسيس الاتحاد الأوروبى.

وزير خارجية فرنسا: لابد من حكومة وطنية فى سوريا لتجنب انهيار النظام مثل العراق

أجرت صحيفة الباييس الإسبانية حوارا مع وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، وهو أقدم عضو فى حكومة فرانسوا هولاند، والذى يستعد لقصف داعش داخل الأراضى السورية، والذى يوجه انتقادات لاذعة لبشار الأسد، ويرى أن الحل يكمن فى تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وردا على الموقف الفرنسى من دعم روسيا للتحالف الدولى ضد داعش، قال فابيوس "وكيف سيتضمن الأسد فى هذا، نتذكر أصل الفوضى فى سوريا سنرى أنه مجموعة من الشباب تابعين للأسد نشروا الدراما والعنف الذى لا يصدق واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدويل الصراع والقضاء على المعارضة، مما طور الإرهاب، فهناك 240 ألف قتيل، وملايين من اللاجئين، فالأسد يتحمل مسئولية كبيرة لما يحدث فى سوريا الآن"، مشيرا إلى مأساة "إليان" وهو ميت على شاطئ فى تركيا، ومعظم اللاجئين يفرون من نظامهم فى المقام الأول، ولذلك فإن الحل فى تحقيق وحدة سورية فى المقام الأول مع المسئول الرئيسى عن الكثير من البؤس والهم، وبالنسبة لفرنسا فإن الحل يكمن فى تشكيل حكومة وطنية. لابد من تشكيل حكومة وطنية بأعضاء الأسد لعدم انهيار سوريا كما هو الحال فى العراق.

اليوم السابع -9 -2015

وأشار فابيوس إلى أنه لتجنب انهيار النظام كما هو الحال فى العراق، فلابد من الحفاظ على بعض ركائز الدولة والجيش، وهناك الحاجة إلى عناصر النظام ومكافحة الإرهاب المعارضة، فى إشارة منه إلى وجود أعضاء من حكومة الأسد، حيث لابد أن نكون واقعيين فإن الأسد لن نستطيع أن نفرض عليه مستقبل سوريا. فرنسا لن تكون وحدها وأضاف للصحيفة الإسبانية حول دور فرنسا "لا يجب أن نكون متعجرفين، نحن ندرك أن دور فرنسا فى موضع تقدير عموما، ولكن السياسة الدولية هامة حيث أن فرنسا لن تكون وحدها، عندما عقد المؤتمر الأول فى جينيف فى عام 2012 لم يكن هناك إرهابيون فى سوريا، وعلى الرغم من ذلك فإن المجتمع الدولى كان بطيئا بشكل مأساوى وغير فعال، ولذلك ليس من الممكن أن ترسل الجنود الفرنسيين فقط، حيث لا يوجد بلد على القيام بذلك وحده، ولقد تعلمنا من الدرس حيث إن الطيران الأجنبى يمكن أن يساعد، ولابد من أن يسرع المجتمع الدولى.

نحن بحاجة إلى إنشاء ملاجئ وتنظيم الحصص العادلة ومساعدة تركيا والأردن ولبنان وردا على سؤال حول مكافحة اللاجئين قال فابيوس "نحن بحاجة إلى إنشاء ملاجئ وتنظيم حصة عادلة، ومساعدة دول مثل تركيا والأردن ولبنان للتوصل إلى حل سياسى وعسكرى فى منطقة الشرق الأوسط ونشر سياسة التنمية القوية فى أفريقيا، مضيفا أن الأنانية الوطنية لن تحل هذا.

وقال إنه من الصعب إنشاء مثل هذه المراكز خارج أوروبا، حيث إننا لا نستطيع فرض هذا على بعض الدول مثل النيجر، وقال فابيوس حول موعد القمة الأوروبية غدا الأربعاء ودور الاتحاد الأوروبى، "شهدت أوروبا أزمات كثيرة ولكن هذا يمثل تحديا ومن الوهم أن نعتقد أنه ستتم استعادة الحدود الوطنية، يجب علينا أن نكون صادقين إلى جانب التضامن الضرورى تجاه اللاجئين إلا أنه لا يمكن أن نفتح الأبواب أمام المهاجرين لأسباب اقتصادية، كل هذا يمكن أن يكون له عواقب على جميع المستويات. على سبيل المثال، كيف سيكون الاستفتاء البريطانى فى العام المقبل إذا كنا لا نستطيع حل قضية اللاجئين؟.

الموندو: قتل الفتاة الدنماركية لوالدتها بمساعدة داعشى يؤكد تسلل إرهابيين لأوروبا

روجت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن المخاوف الأوروبية من تسلل إرهابيين ضمن اللاجئين السوريين أصبحت حقيقة، حيث استغلت الصحيفة حادث قيام فتاة دنماركية بقتل والدتها بمساعدة صديق لها منضم إلى صفوف داعش للتدليل على ذلك.

وقالت الصحيفة فى تقرير لها اليوم إن هناك إرهابيين يتسللون وسط اللاجئون إلى أوروبا ويقومون بغسل مخ الشباب الأوروبى بأفكارهم المتطرفة، حيث قامت الفتاة بذبح والدتها تأثرا بتنظيم داعش الإرهابى بعد أن أثبتت التحقيقات أنها شاهدت مرار مقاطع من قطع رؤوس اثنين من الرهائن بريطانيين.

اليوم السابع -9 -2015

وأوضح التقرير أن الفتاه الدنماركية تعرفت على شريك من العراق يسمى عبد الله الذى تعاون معها وكان يرغب فى ضمها لداعش والسفر إلى سوريا، وتعرفت عليه من مركز للاجئين.

وتفاقمت المشاكل بين الفتاة ووالدتها إثر ضغوط من الأخيرة على ابنتها لقطع علاقتها مع عبد الله، و"العيش حياة طبيعية فى سن المراهقة"، وقامت بورش بالتقاط سكينا من المطبخ وذبحت والدتها بمساعدة صديقها عبد الله والذى أقنعها بتفسيره المشوه عن الإسلام.

التزمت الفتاة وصديقها محمد عبد الله، البالغ من العمر 29 عاما، بما يفعله داعش تماما.. ووجها أكثر من 20 طعنة للأم، فى الوقت الذى كان فيه الأب فى رحلة عمل قصيرة.

وقضت المحكمة بالسجن 9 سنوات لبورش، أولها فى إصلاحية للشباب، أما عبد الله فتم الحكم عليه أيضا لمدة 13 عاما، على أن يطرد من الدنمارك فور انتهاء مدة العقوبة السجنية.