يكفى سقوط نحو 220 ألف سورى للتفاوض مع الأسد مهما كان شريرا
قال الكاتب البريطانى جدعون راخمان، إنه من السهل إدراك وجهة النظر القائلة بأن نظام الأسد هو شر مطلق، لكن ثمة قوى شر كثيرة منطلقة من عقالها على الأراضى السورية، منها مقاتلو داعش وجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأضاف فى مقال نشرته الصحيفة، الثلاثاء، أن القتلى جراء الحرب السورية البالغ تعدادهم نحو 220 ألفًا قتلتهم قوات النظام، وأن ملايين اللاجئين خارج البلاد، فر معظهم من النظام، لكن ثمة قوى شر كثيرة منطلقة من عقالها على الأراضى السورية، منها حكومة الأسد وجهاديو داعش وجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، غير أن أكبر هذه الشرور جميعًا هى الحرب الأهلية المستمرة فى تخليف الموت والدمار.
ورأى الكاتب أن الهدف الأول يجب أن يكون إنهاء الحرب وإغراء قوى خارجية بدعم تسوية سلمية، بدلا من تأجيج الصراع، ولابد أن يتضمن أى حل دبلوماسى وجود النظام وعلى رأسه بالتأكيد الرئيس بشار الأسد.
ولفت راخمان إلى أن الغرب ظل على مدار السنوات الأخيرة يفضل انتهاء المأساة السورية بخروج المعارضة السورية المعتدلة منتصرة، ولكن فكرة إمكانية انتصار هؤلاء المعتدلين على ثلاث جبهات، هى نظام الأسد والجهاديون ثم التمسك بالسلطة فى سوريا، هى أمر يبدو من قبيل الخيال.
وأوضح أن ثمة قوى ليبرالية وديمقراطية فى سوريا، ولكنها لن تنتصر فى الحرب، وفرصتها الوحيدة للوجود تحت الشمس فى سوريا لن تتحقق إلا عبر عملية سياسية، أى تدشين اتفاق وقف إطلاق النار والدفع صوب انتخابات ترعاها الأمم المتحدة.
الأكراد يخططون لاستعادة آخر معبر حدودى مع تركيا من سيطرة داعش
فى خطوة ستؤجج الصراع مع تركيا، ذكرت الصحيفة أن القادة الأكراد السوريين يخططون للاستيلاء على آخر نقطة عبر الحدود بين سوريا وتركيا يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابى.
وأشارت الصحيفة البريطانية، الثلاثاء، إلى أن نجاح العملية من شأنه أن يجعل من المستحيل على الجهاديين القادمين من أوروبا وغيرها من بلدان العالم، الوصول إلى الأراضى التى يسيطر عليها تنظيم داعش.
وأضافت أن سيطرة الأكراد على بلدة حدودية من جرابلس على نهر الفرات، من المؤكد أنه سيثير غضب تركيا التى تشعر بالإنزعاج جراء صعود نفوذ أكراد سوريا فى المنطقة وتمركز قوات مسلحة تابعة لهم على الحدود.
لكن فقدان داعش لبلدة جرابلس سيعمل على عزل التنظيم الإرهابى وينهى قدرته على جلب آلاف المقاتلين المتطرفين الذين يعبرون من تركيا إلى سوريا دوى أى عائق، على مدى السنوات الأربع الماضية.
عارضة بريطانية مسلمة تنتحر هربا من محاولة تزويجها قسرا
ذكرت الصحيفة أن عارضة مسلمة تزوجت ضد رغبة والديها، عُثر عليها مشنقة بعد خمسمة أشهر من حصولها على أمر حماية من محاولة تزويجها قسرا.
وأوضحت الصحيفة، الثلاثاء، أن نادية مينز، البالغة من العمر 24 عامًا، وأم لطلفة تبلغ 3 سنوات، كانت ترتبط بعلاقة متوترة للغاية مع والديها خاصة أنه كان يرفض شريك حياتها التى اختارته. وبحسب شهود استمع لهم المحققون فإنها كانت تعانى الاكتئاب ونوبات من إيذاء النفس.
وتعرفت نادية، التى عملت أيضا منظمًا لحفلات الزفاف، على عمر رسول عام 2010 وأبقت علاقتها معه فى سرية بعيدا عن والديها ثم تزوجا بحسب الشريعة الإسلامية فى أبريل 2011، بطريقة لا يقرها القانون البريطانى، ثم أنجبا ابنتهما فى مارس 2012.
وحصلت نادية، فى ديسمبر الماضى، على قرار حماية من الزواج القسرى، فى محكمة الأسرة فى مانشستر ضد والدها صابر حسين وأمها روكسانا كوسر وثلاثة من أشقائها الثمانية، الذين حاولوا استعادتها لبيت العائلة بالقوة وتزويجها من شخص آخر.
وينفى كل من زوجها وعائلتها صلتهم بوفاة نادية، لكن زوجها أشار إلى أنها تحدثت مرارا عن رغبتها فى إنهاء حياتها.
موضوعات متعلقة...
- الصحف الأمريكية: الصين تعتقل سيدة أعمال أمريكية بتهمة التجسس.. تقرير أمريكى يزعم أن المصريين سيتعرضون لخطر الإبادة الجماعية.. هيلارى كلينتون: لن أسمح للجمهوريين بإلغاء قانون الرعاية الطبية
- التوك شو.. خالد صلاح: الفساد الحقيقى بالدولة هو تعطيل المصالح الحكومية للاستثمار.. عصام شلتوت: "الأهلى مراحش البترو سبورت النهاردة".. سما المصرى: ترشحت للبرلمان لإصدار تشريعات تغلظ عقوبة التحرش
- "صحافة القاهرة": أكبر حملة لمصر فى شوارع نيويورك.. مصر مهددة بدفع 18 مليار جنيه غرامة فى 27 قضية تحكيم دولى.. بدء العمل فى الأرصفة بميناء شرق بورسعيد خلال أيام
- الصحف الإسبانية: الاتحاد الأوروبى يمنح مصر 1.4 مليون يورو لدعم المرأة.. ووزير خارجية فرنسا: لابد من حكومة وطنية فى سوريا لتجنب انهيار النظام مثل العراق.. وتسلل للإرهابيين بين اللاجئين إلى أوروبا