العصبية القبلية تشعل حرب الانتخابات بدائرة البدارى وساحل سليم بأسيوط..عمر هريدى كادر "الوطنى المنحل" يترشح مستقلا..والمصريين الأحرار يخوض الانتخابات فى الدائرة بمرشحين..وعقيد شرطة يستقيل لخوض المعركة

تعتبر دائرة البدارى وساحل سليم واحدة من أقوى الدوائر الانتخابية شراسة، نظرا لطبيعة المركزين والعصبية القبلية التى تحكم التصويت بشكل كبير بعيدا عن الانتماءات الحزبية أو التوجهات السياسية.
ويتخوف أهالى ساحل سليم من عدم تمثيل أحد منهم بسبب ارتفاع أعداد الناخبين فى البدارى، حيث إن أصوات البدارى تزيد عن 150 ألفا بينما الساحل يصل أعداد الناخبين فيها إلى 96 ألفا فقط.
يخوض الانتخابات البرلمانية فى هذه الدائرة 27 مرشحا يتنافسون على مقعدين هما نصيب الدائرة من بينهما 16 مرشحا من مركز البدارى، و11 مرشحا من مركز ساحل سليم، حيث بدأ المرشحون معركتهم الانتخابية والدعائية فى المركز مبكرا قبل انتهاء فترة الطعون أو بدء الدعاية الانتخابية أملا فى الحصول على أماكن واضحة وبارزة تظهر فيها دعايتهم عدا عدد قليل منهم ينتظر بدء فترة الدعاية حتى
لا يقع فى المحظور أو المساءلة القانونية.

ورغم العدد الكبير الذى يخوض الانتخابات عن هذه الدائرة إلا هناك عدد من المرشحين ينافسون بقوة على المقعدين من بين هذه الأسماء، العقيد حسين الشريف هو مأمور مركز طما، والذى تقدم باستقالته قبيل خوضه الانتخابات، وأحد المرشحين بقوة بالدائرة ويخوض الانتخابات مستقلا معتمدا على سيرته الطيبة ومشاركته فى لجان المصالحات، وخدماته المستمرة فى كل القطاعات وخاصة فيما يتعلق بمشكلات أبناء الدائرة داخل أقسام الشرطة وكل المؤسسات والتفاف عدد كبير من شباب العائلات حوله.

أما مديح سيد عمار ابن مركز البدارى والذى يخوض الانتخابات مرشحا عن حزب الشعب الجمهورى رمز "التفاحة" والذى تمكن من الفوز بمقعد الفئات فى انتخابات عام 2000 مستقلا وهو أحد الأسماء التى تنافس على مقعد هذا العام، معتمدا على عدد من الخدمات التى قدمها خلال سنوات فوزه بالمقعد.

وارتباطه بعدد من عائلات المركز، أما نعمان أحمد فتحى نعمان ابن مركز البدارى وهو عمدة قرية نجوع المعادى والذى يخوض الانتخابات البرلمانية مرشحا عن حزب المصريين الأحرار رمز النسر وهو ابن الحاج أحمد فتحى نعمان البرلمانى السابق، والذى تمكن من الفوز بمقعد العمال لدورتين برلمانيتين عن الحزب الوطنى ويعتمد نعمان الابن على عدد من الخدمات التى قدمها والده لأهالى الدائرة، فضلا عن أن القرية التى ينتمى إليها تتميز بزيادة أعداد الناخبين فيها وتصويتهم الجماعى لابن القرية .

أما عمر جلال هريدى ابن مركز البدارى، وهو عضو مجلس الشعب عن ذات الدائرة لدورتين متتاليتين عن الحزب الوطنى إلا أن الأخيرة تم حلها بعد أشهر قليلة لقيام ثورة 25 يناير التى أطاحت بنظام مبارك ورجال الحزب الوطنى ويخوض هريدى الانتخابات مستقلا معتمدا على خدمات تمكن من تقديمها خلال دورته البرلمانية فى المجلس وعلاقاته بعدد من عائلات المركز التى تدعمه فى الانتخابات وعلى خبرته لقانونية وفنون الانتخابات.

ويخوض الانتخابات رمضان البدرى ابن مركز البدارى هو مرشح حزب النور السلفى فى هذه الدائرة، ويخوض البدرى انتخابات مجلس النواب لأول مرة معتمدا على حزبه أولا وقواعده فى مركزى البدارى وساحل سليم، ومعتمدا على خدماته من خلال موقعه، وعمل فى مجلس مدينة البدارى، حيث كان يعمل مديرا للمتابعة الميدانية بالمجلس وهو من الأسماء التى تدخل ضمن قائمة الأسماء المنافسة على مقعدى الدائرة.
أما عامر عبد الرحيم ابن عائلة النواصر إحدى العائلات البرلمانية بمركز البدارى، التى ينتمى لها البرلمانى الراحل ممتاز نصار ويخوض عبد الرحيم الانتخابات مرشحا عن حزب الوفد الجديد معتمدا على تاريخ عائلته وتواجده المستمر بالمركز فى خدمة أهالى الدائرة .

أما عادل عبد الحافظ ابن عائلة النواصر وهو رئيس مجلس مدينة البدارى سابقا ويخوض الانتخابات على حزب المصريين الأحرار معتمدا على خدماته وشعبيته من خلال منصبة كرئيس مدينة البدارى سابقا وأصوات عائلته.

ومن مركز ساحل سليم يخوض هلال عبد الحميد الانتخابات مرشحا عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وهو أحد الكوادر السياسية والنشطاء السياسين بمحافظة أسيوط وعضو الهيئة العليا وأمين الجنوب لحزب المصر الديمقراطى، وزوج البرلمانية السابقة سناء السعيد ويعتمد هلال على خبرته السياسية، وخدماته بأبناء مركزه ومشاركته المستمرة فى لجان المصالحات، ويعتبر عبد الحميد من أقوى الأسماء بمركزه ساحل سليم.

أما أسامة ذكرى عضو لجنة المصالحات وهو أحد الوجوه الشابة الذى يخوض الانتخابات لاول مرة يخوض الانتخابات عن حزب الريادة ومعتمدا على أصوات مركزة ساحل سليم وتميثلهم فى البرلمان بعد فقد مركز ساحل سليم المقعد عدة مرات.

أما جمال عبد اللطيف عضو مجلس محلى محافظة سابق وهو أحد المرشحين الأقوياء الذى ينافس بقوة ويخوض الانتخابات مستقلا ومعتمد على خدماته وشعبيته وتصويت مركزه وسبق الترشح لعبد اللطيف من خوض الانتخابات السابقة على قائمة حزب المحافظين وكان منافسا بقوة.

أما أحمد حمودة مدير الشئون القانونية بقطاع التأمينات الاجتماعية ويخوض الانتخابات عن حزب مستقبل وطن وهو من أحد الكوادر أيضا التى تنافس على المقعد ويخوض الانتخابات لأول مرة معتمدا على شعبيته وخدماته من خلال موقعة وخدماته لأهالى مركزه.

أما كميل صادق عضو مجلس شورى سابق ويخوض الانتخابات عن حزب مصر الحديثة، معتمدا على تصويت عائلته وتكتل أصوات مركزه ومعتمدا أيضا على خدماته لأهالى دائرته.