استنفار أمنى لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الأضحى.. تعزيزات بسيناء ومحيط الأقسام والسجون.. والشرطة النسائية تكافح المتحرشين.. ودوريات متحركة بالشوارع.. و"الداخلية": لن نسمح بالخروج عن النظام

شهدت البلاد حالة من الاستنفار الأمنى على مستوى الجمهورية، ونشرت وزارة الداخلية قوات الأمن المركزى ومجموعات قتالية ووحدات الانتشار السريع وضباط المفرقعات والعمليات الخاصة فى الشوارع لتأمين احتفالات المصريين بعيد الأضحى المبارك.

وتم تعزيز الخدمات الأمنية حول ساحات صلاة العيد المعتمدة من قبل الدولة، للتصدى لمحاولات الجماعات الإرهابية باحتلال هذه الساحات وبث الأفكار المسمومة فى عقول البسطاء من المواطنين، والتصدى لأى محاولات لتوزيع منشورات أو أوراق تحرض ضد مؤسسات الدولة أثناء صلاة العيد.

وانتشرت الشرطة النسائية فى الشوارع ووسائل النقل العام وبالقرب من أماكن احتفالات المواطنين والحدائق العامة وأمام دور السينما للتصدى لظاهرة التحرش، وإقامة غرفة عمليات كبرى لتلقى الشكاوى، فضلاً عن وجود غرف عمليات بكل مديرية أمن على حدة فى هذا الشأن.

وتم تأمين المناطق الحيوية فى البلاد ومؤسسات الدولة والمواقع الشرطية، خاصة السجون التى يقبع بداخلها قيادات جماعة الإخوان، وتعزيز التواجد الأمنى على الطرق والمحاور الرئيسية ووجود أكمنة فى الشوارع وربطها بدوريات أمنية متحركة باستمرار.

وعززت أجهزة الأمن من تواجدها بمنطقة سيناء لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الأضحى المبارك، ودفعت بقوات إضافية بالمنطقة لتعزيز التواجد الأمنى، كما وجهت الإدارة العامة لشرطة التموين حملات تموينية لمراقبة الأسواق وضبط الأسعار وفحص المجازر، والتأكد من سلامة اللحوم التى تباع للمواطنين، وتوجيه حملات لشرطة المرافق لرفع الإشغالات من الطرق.

ونشرت الإدارة العامة للمرور قواتها فى الشوارع لتسهيل حركة المرور خاصة بالقرب من ساحات صلاة العيد بالمناطق ذات الكثافة العددية الكبيرة، وتم إعلان حالة الطوارئ بقسم الحماية المدنية والمفرقعات وقوات الدفاع المدنى للتصدى لأية أعمال تخريبية أو حرائق.

من جانبها أكدت وزارة الداخلية، أنها لن تسمح بالخروج عن القانون وستتصدى بكل حسم وقوة لأية محاولات للخروج عن النظام، فيما يتفقد 27 مدير أمن عدة مناطق بنطاق مديريات الأمن التابعة لهم للتأكد من الانتشار الشرطى الجيد.