"الرئاسة": السيسى يلتقى رئيس وزراء الهند ورئيس مالى والرئيس التركمانى

السبت، 26 سبتمبر 2015 06:00 ص
"الرئاسة": السيسى يلتقى رئيس وزراء الهند ورئيس مالى والرئيس التركمانى السيسى مع رئيس مالى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى التقى اليوم رئيس وزراء الهند ناريندرا مودى، وذلك على هامش حضوره فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم سبعين بنيويورك، الذى أشاد بالعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، وما يتمتعان به من حضارة عريقة، مشيراً إلى المكانة التى تتمتع بها مصر لدى أبناء شعب الهند، وهنأ "مودى" الرئيس بافتتاح قناة السويس الجديدة وإنجاز مثل هذا المشروع الضخم فى زمن قياسى وما سيساهم به من تعزيز للتجارة وحركة الملاحة البحرية على المستوى الدولى، كما أشاد رئيس الوزراء الهندى بحفاوة الاستقبال التى حظى بها ممثل الهند فى حفل افتتاح القناة الجديدة، معربا عن رغبة بلاده فى إقامة علاقة شراكة إستراتيجية بين البلدين، وتنميتها فى كل المجالات، بما فى ذلك التجارة والاستثمار، ومكافحة الإرهاب والتطرف.

وأضاف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية فى بيان للصحفيين منذ قليل، أن الرئيس السيسى رحب برئيس الوزراء الهندى، مشيراً إلى اهتمام مصر بتطوير علاقاتها مع الهند فى شتى المجالات، ومعرباً عن التقدير الذى تكنه مصر للتجربة الهندية وما أحرزته من تقدم فى شتى المجالات.

كما وجه الشكر لرئيس الوزراء الهندى على دعم بلاده لحصول مصر على عضوية مجلس الأمن لعامى 2016/2017، منوها إلى الفرص الاستثمارية الواعدة التى توفرها مصر، موضحاً أن قناة السويس الجديدة لن تكون معبراً للتجارة الدولية فقط، وإنما تعد جزءاً من مشروع متكامل للتنمية بمنطقة قناة السويس يضم العديد من الصناعات التحويلية ويقدم الخدمات اللوجستية وتخزين الحبوب والغلال.

كما نوه المتحدث باسم الرئاسة إلى أن رئيس الوزراء الهندى أشار إلى أنه سيشجع الشركات الهندية العامة والخاصة على القيام بزيارة مصر وبحث فرص العمل والاستثمار فيها، لاسيما الفرص التى يوفرها مشروع التنمية بمنطقة القناة، فرحب السيد الرئيس باستقبال الوفود الهندية الراغبة فى التعرف على الفرص الاستثمارية فى مصر، منوها إلى الإجراءات والتشريعات التى اتخذتها وأصدرتها مصر من أجل جذب وتيسير الاستثمارات المباشرة، ومن بينها قانون الاستثمار الموحد وإنشاء المناطق الاقتصادية الخاصة.

وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس التقى عقب ذلك برئيس تركمانستان جربانجولى بيردى محمدوف الذى أشاد بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً أهمية تعزيزها فى كل المجالات والنهوض بها من أجل الاستفادة من الإمكانيات الواعدة للبلدين، ووجه الرئيس التركمانى الدعوة للرئيس السيسى لحضور المؤتمر الذى سيتم تنظيمه فى ديسمبر المقبل للاحتفال بمرور عشرين عاماً على اتباع تركمانستان لسياسة الحياد، الذى سيعقد تحت رعاية الأمم المتحدة ويحضره عدد من رؤساء الدول والحكومات.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أكد على تثمين مصر للعلاقات بين البلدين، مؤكداً حرص مصر على إعطاء تلك العلاقات دفعة قوية فى المرحلة المقبلة، كما أعرب عن شكره للرئيس التركمانى لتأييد بلاده لحصول مصر على عضوية مجلس الأمن لعامى 2016/2017، ووجه سيادته الدعوة للرئيس التركمانى لزيارة مصر.

وأكد الرئيسان خلال اللقاء أهمية عقد اللجنة المشتركة بين البلدين لمتابعة كل ملفات التعاون بينهما ودفعها قدماً، ولاسيما فى مجالات الغاز والقطن والمنتجات الدوائية والسياحة والطاقة.

وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، أكد الرئيس أهمية تضافر جهود المجتمع الدولى المبذولة فى هذا الصدد، مشيداً بالدور الذى يقوم به الأزهر الشريف فى مكافحة انتشار الفكر المتطرف ونشر القيم الحقيقية السمحة للدين الإسلامى، معربا عن استعداد مصر لزيادة المنح الدراسية المقدمة للطلبة التركمانيين فى الأزهر الشريف.

كما ذكر علاء يوسف أيضا، أن الرئيس التقى عقب ذلك برئيس جمهورية مالى إبراهيم بو بكر كيتا، الذى هنأ السيد الرئيس بافتتاح قناة السويس الجديدة، منوهاً إلى أن هذا الحدث كان له إسهام كبير فى استعادة مصر لمكانتها على الساحة الدولية، فضلا عن أنه عكس حكمة القيادة السياسية المصرية وعزم وتصميم شعب مصر الذى موّل المشروع بمدخراته.

ووجه الرئيس المالى الشكر للرئيس السيسى، على الدعم الفنى الذى تحظى به مالى من مصر فى مجالات التدريب وبناء القدرات، مشيرا إلى توقيع الاتفاق الإطارى للسلام والمصالحة فى مالى فى الخامس عشر من مايو الماضى، مؤكداً التزام الدولة بهذا الاتفاق، واعتزام بلاده تحسين مستوى المعيشة فى شمال مالى والنهوض بالعديد من القطاعات الحيوية، مثل الصحة والتعليم والطاقة.

أضاف المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، أن الرئيس السيسى هنأ رئيس مالى بمناسبة توقيع اتفاق السلام والمصالحة، معرباً عن ثقته فى التزام الحكومة المالية بتنفيذ الاتفاق حفاظاً على الدولة وصوناً لمقدرات شعبها حيث تُعد التنمية هى الضمانة الأساسية لإقرار السلام، مؤكدا على استمرار الدعم المصرى لمالى فى شتى المجالات، موجهاً الشكر للرئيس المالى على إيفاده رئيس الوزراء للمشاركة فى حفل افتتاح قناة السويس الجديدة.

ووجه "كيتا" الدعوة للرئيس السيسى للمشاركة فى الاجتماع الذى ستعقده منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية بباريس فى الثانى والعشرين من أكتوبر المقبل لمساندة اتفاق السلام فى مالى، الذى سيُعقد برئاسة فرنسية / مالية مشتركة على مستوى القمة، وقد أكد الرئيس اهتمامه بأن يكون التمثيل المصرى فى هذا الاجتماع رفيع المستوى.

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة