رصد الشاعر الغنائى خالد تاج ظاهرة أغانى المهرجانات قائلاً إنه "يجب أن يكون هناك ناس تظهر لتعبر عن ناس وفئة منهم وهو أمر واقع، سواء كان الحكم على التجربة بالنجاح أو الفشل، وأضرب بذلك مثل بأغنية مهرجان "مفيش صاحب يتصاحب" لأولاد سليم اللبنانين فأنت تسمعها فى جميع أنحاء مصر، وهذا دليل على النجاح، وهناك 60 أغنية مهرجان تخرج يوميا للناس لكن فى النهاية ينجح منها واحدة أو إثنين، وأنا لست مع أو ضد أغانى المهرجانات لكنه مجرد تحليل، وإذا نظرت إلى أفخم أفراح مصر ستجد بها "أوكا وأورتيجا" إذن فمن الذى ينتقد!".
ويستكمل خالد كلامه: "أن جمهور أغانى المهرجانات يمسك بالسنج والمطاوى سواء كان يسمعها أو بدونها فهى ليست سبب رئيسى، والفن فى النهاية جزء من ناس هم من ثقافة معينة، ومن يقدمون أغانى المهرجانات يفعلون مثل الناس الذين يعيشون فى نفس بيئتهم، وهذه الظاهرة ناجحة وستنجح أكثر لكن لن تستمر، فأغنية "العنب" رغم أنها ليست أغنية مهرجانات إلا أنها نجحت 6 شهور واختفت، فالفن الراقى هو الذى يبقى ويعيش مهما كانت المهرجانات طاغية وناجحة".
يضيف: "مصر أشبه بأمريكا بالنسبة للوطن العربى فهى مليئة بالفئات والطبقات، وموسيقى "الراب" ظهرت فى أمريكا بسبب المهمشين وهو بالتأكيد أمر ليس جيد، ومعالجة هذه الجذور أمر واجب، لكن أعود وأقول أن هذا النوع من الموسيقى موجود، وربما تربى أجيال صاحبة أعمار 15 و16 على هذا الفن، لكن يظل معدن الشعب المصرى هو الذى سيطغى عليه وأقصد بذلك الجدعنة وهو ما يظهر وقت الشدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة