الصحف الأمريكية:السيسى:اتخذنا خطوات صعبة لإصلاح الاقتصاد ونهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية..بوتين: دمار حكومة الأسد يحول سوريا لنموذج من العراق وليبيا..البابا فرانسيس ساعد رئيس مجلس النواب على الاستقالة

السبت، 26 سبتمبر 2015 12:53 م

الرئيس عبد الفتاح السيسى

كتبت إنجى مجدى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وول ستريت جورنال:

السيسى: اتخذنا خطوات صعبة لإصلاح الاقتصاد ونهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية

1.
أجرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، مقابلة مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يتواجد حاليا فى نيويورك لحضور الاجتماع السنوى للجمعة العامة للأمم المتحدة، تحدث فيه عن مستقبل أكثر استقرارًا ورخاءً لمصر.

وقال الرئيس السيسى فى المقابلة التى نشرتها الصحيفة فى عددها الجمعة، إن على مدى العام الماضى اتخذت الحكومة المصرية خطوات صعبة لكنها ضرورية لمعالجة اختلالات الاقتصاد الكلى واستعادة الثقة فى الاقتصاد وخلق أساس لاستقرار مالى فى المستقبل ورخاء عادل.

وأشار إلى أن الإجراءات الرئيسية خلال تلك المرحلة تمثلت فى تقليص دعم الوقود وإصلاح النظام الضريبى وتطبيق البرامج الاجتماعية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وهذه الجهود جنبا إلى جنب مع انطلاق العديد من المشروعات الضخمة التى توفر فرص عمل كبيرة، سوف تعمل كمحرك حيوى لنمو اقتصادى شامل فى مصر.

وأكد السيسى على الهدف من تحقيق نمو وتوزيع عادل للمكاسب بالإضافة إلى ضمان خلق فرص عمل مستمرة. ولفت إلى تأسيس صندق استثمارى مؤخرًا، يهدف إلى إنشاء مشروعات استثمارية فى جميع المحافظات لخلق فرص عمل ملائمة ومنتجة للشباب المصرى. وكذلك انطلاق برنامج تدريبى للشباب، على مستوى الجمهورية، بالتعاون مع القطاع الخاص.

وأشار إلى أن الإصلاحات الاقتصادية مكنت الحكومة من خلق مساحة إضافية فى الميزانية الحالية من رفع النفقات الرأسمالية إلى 75 مليون جنيه مصرى بزيادة قدرها أكثر من 25% عن العام.

وقال السيسى إن بفضل هذه الإصلاحات تم تخصيص جزء من الميزانية لقطاعى الصحة والتعليم يتجاوز الإنفاق على دعم الطاقة، لأول مرة منذ سنوات عديدة. كما تم إعادة توجيه وفورات أخرى لدعم العدالة الإجتماعية وتمويل برامج التنمية فى مجالات تفيد المواطنين الأكثر ضعفا. فعلى سبيل المثال، 50% من عائدات الضرائب العقارية يتم إعادة توجيهها لتحسين الظروف فى المناطق الريفية والحضرية المحرومة.

وأشار إلى أن المكاسب الاقتصادية القوية زادت بشدة الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى مصر، حيث بلغت 5.7 مليار دولار خلال الأرباع الثلاثة الأولى من السنة المالية. وجاءت مصر، العام الماضى، على رأس الدول الأفريقية للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وفقا لاستثمارات رأس المال.

وقال الرئيس السيسى فى حديثه للصحيفة الأمريكية إن العلاقات المصرية -الأمريكية، تشكل حجر الزاوية للاستقرار فى الشرق الأوسط، كما أنها ذات أوجه عدة وتشمل التعاون فى مجال واسع من القضايا. وأكد أن مصر متحمسة للحفاظ على وتنمية شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة على أساس المصالح الأمنية والسياسية المشتركة، مشيرا إلى أن استئناف الحوار الاستراتيجى، الذى أجرى فى القاهرة الشهر الماضى، يعمل باعتباره انطلاقة هامة فى هذا الاتجاه.

وخلص مشيرا إلى أن رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، فى إطار الاتفاق النووى الذى عقدته القوى الدولية الست مع طهران، يوليو الماضى، يدفع المنطقة إلى مستوى جديد من الفرص والتحديات. وختم أن كلا من مصر والولايات المتحدى بحاجة للعمل والتنسيق بشكل وثيق مع دول الخليج لتحقيق أقصى استفادة من هذه التطورات.

واشنطن بوست:

سيناتور ديمقراطى: البابا فرانسيس ساعد رئيس مجلس النواب على الاستقالة

2.
أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكى جون بوينر، تقديم استقالته من منصبه وكذلك مقعده فى مجلس النواب فى نهاية شهر أكتوبر المقبل، وهو القرار الذى أشار السيناتور الديمقراطى تيم كين، إلى أنه يأتى نتيجة لزيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، التى ساعدت بونير على قراره.

وقال كين، بحسب صحيفة واشنطن بوست، السبت، أعتقد أن بوينر وهو كاثوليكى متدين وصل إلى شعور بالسلام بشأن توقيت إنهاء خدمته العامة بعد خطاب البابا فرانسيس أمام الكونجرس، الخميس الماضى.

وأضاف كين أمام مجموعة من الطلاب بجامعة جورج تاون أن المتحدث الجمهورى سعى طيله 20 عاما لجلب بابا الفاتيكان سواء فرانسيس أو ما هم قبله، إلى الكونجرس. وتابع أن ربما فكر بونير قائلا: "لقد فعلت ما سعيت إليه طيله سنوات، ليس لدى الكثير لأفعله، يمكننى الآن أن أعلن استقالتى".

وتقول واشنطن بوست إن قرار بونير ربما يكون جيدا للولايات المتحدة، على الأقل فى المدى القصير، لأنه يضمن غالبا عدم حدوث إغلاق حكومى، على غرار ذلك الذى حدث فى 2013، بسبب الخلاف حول الميزانية السنوية الجديدة. ويخوض المتحدث باسم مجلس النواب الأمريكى صراعا مع الأعضاء المحافظين الذين يهددون بنسف خطط الميزانية الجديدة بسبب خلاف حول الإنفاق على خدمات صحية للمرأة تتعلق بعمليات الإجهاض.

وهدد النواب المحافظون داخل الحزب الجمهورى بالكونجرس، فى أغسطس الماضى، بسحب 500 مليون دولار من التمويل الاتحادى السنوى لمنظمة "بلاند بيرنتهود planned parenthood"، بعد أن نشرت مجموعة تعارض عمليات الإجهاض مقاطع فيديو توضح قيام المنظمة ببيع أنسجة وأعضاء بشرية من أجنة الإجهاض. ويجيز القانون الأمريكى استخدام أنسجة الأجنة المتبرع بها لإجراء الابحاث لكنه يحظر التربح من وراء بيعها.

وتقدم المنظمة الرعاية الصحية ومعلومات عن تنظيم النسل ومسائل أخرى تتعلق بقضايا الصحة الإنجابية علاوة على الإجهاض وفحص إصابات سرطان الثدى وعنق الرحم. وتخدم المنظمة نحو 200 ألف شخص يوميا ممن يطلبون معلومات عن الأمراض التى تنتقل عن طريق ممارسة الجنس والأمومة والأبوة والإجهاض وموضوعات أخرى.

واتهم كين الذى يعارض الإجهاض لكن يرفض وضع قيود على الممارسة زملاءه الجمهوريين بإقحام السياسة فى الزيارة البابوية عن طريق جدولة التصويت على تنظيم الأسرة فى نفس يوم خطاب البابا داخل الكونجرس. وأضاف أن بينما يدافع البابا عن الحياة فى جميع مراحلها، لكنه سلط الضوء على الراديكالية فى الأديان.

سى.بى.إس:

بوتين: دمار حكومة الأسد يحول سوريا لنموذج من العراق وليبيا

3.
فى مقابلة تبثها قناة CBS الأمريكية، الأحد، قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إنه يحاول إنقاذ إدارة الرئيس السورى بشار الأسد من خلال تعزيزات عسكرية ضخمة تصل لسوريا.

وأكد بوتين فى المقابلة التى أجراها مع تشارلى روس، مقدم برنامج "60 قيقة" على الشبكة الإخبارية الأمريكية، أن لا حل آخر للأزمة السورية سوى تعزيز الهياكل الحكومية الفاعلة ودفعها للمساعدة فى محاربة الإرهاب الذى يتوسع وينتشر فى المنطقة.

وحذر الرئيس الروسى مشددا أن تدمير الحكومة السورية يعنى تفكك جميع مؤسسات الدولة ما من شأنه أن يؤدى إلى نفس الفوضى التى تعم العراق وليبيا. وحث بوتين الولايات المتحدة وحلفاء آخرين على المساعدة فى مكافحة تنظيم داعش الإجرامى.

وقال بوتين، فى اللقاء الذى أجرى قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، الاثنين، إن الأمر متروك للشعب السورى ليقرر من الذى ينبغى أن يحكم بلدهم وكيف؟".

سبقت تعليقات بوتين هذه، تقارير عن أنه يستعد لإطلاق ضربات جوية ضد تنظيم داعش سواء بالتعاون مع الولايات المتحدة أو بدونه. كما حث الرئيس الروسى واشنطن وحلفاءها على الانضمام إلى قوى تضم قوات روسية وإيرانية وسورية حكومية، لقتال داعش، لكن إدارة الرئيس باراك أوباما أحجمت عن ذلك.