البابا تواضروس فى زيارته الأولى لـ"إثيوبيا": النيل يحمل الخير والنماء للجميع.. ودور الخبراء ومهندسى الرى والقيادة السياسية الحكيمة فى البلدين احتواء أى خلاف حول "سد النهضة".. وثلاث روابط عميقة تربطنا

الأحد، 27 سبتمبر 2015 02:24 م
البابا تواضروس فى زيارته الأولى لـ"إثيوبيا": النيل يحمل الخير والنماء للجميع.. ودور الخبراء ومهندسى الرى والقيادة السياسية الحكيمة فى البلدين احتواء أى خلاف حول "سد النهضة".. وثلاث روابط عميقة تربطنا البابا تواضروس
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن نهر النيل يحمل الخير والنماء للجميع وما أسماه "قطرة المياه" التى يقدسها الجميع، مشيرًا إلى دور الخبراء ومهندسى الرى وكذلك القيادة السياسية الحكيمة لدى البلدين فى احتواء أى خلاف قد يتعلق بسد النهضة، مؤكدًا أن المستقبل مشرق للجميع.

وأضاف البابا تواضروس، فى كلمته اليوم الأحد، التى ألقاها خلال الحفل الذى أقامته الكنيسة الإثيوبية بكنيسة "الثالوث القدوس" بأديس أبابا، أحد أهم الكنائس الأثرية والتاريخية بإثيوبيا، أن هناك روابط ثلاث عميقة تربط الشعبين "المصرى والإثيوبى" متمثلة فى"التاريخ الكنسى" الممتد بين الكنيستين، ونهر النيل الخالد، ثم فى الشهادة المشتركة بين الجانبين على غرار ما حدث فى ليبيا، ونهر النيل.

واستقبل الإثيوبيون البابا- سواء "الإكليروس" أو جموع الشعب- بالترانيم والألحان والكلمات المختلفة التى وجدت تأثيرًا وصدى طيبًا فى قلب البابا.

وزار البابا دير "جوفا سانت جابريل" بسباتا، حيث التقى قداسة البابا بمسئولى الدير ووزع الهدايا والعطايا على الكبار والصغار من اليتامى الذين يقوم الدير برعايتهم، ثم لقاء لقداسته مع وزير الدولة الإثيوبى للشئون الخارجية، حيث يتواجد معظم المسئولين حاليًا بنيويورك، كما التقى أيضًا بوفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبى.

ثم حضر الحفل الكبير الذى أقامه السفير المصرى على شرف قداسة البابا وحضره البطريرك الإثيوبى، ومئات من المصريين والعرب والأفارقة والأجانب، حيث سعى العديد منهم لأخذ البركة والتقاط الصور التذكارية مع قداسته.

وألقيت الكلمات التذكارية من جانب السفير وقداسة البابا والتى تميزت بجانب كلمات الترحيب والشكر بالتأكيد على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين والتى تجلت فى الاحتفال بعيدى "الأضحى والصليب" فى توقيت واحد، وكذلك بالإشادة بدور إثيوبيا و"أكسيوم" على وجه التحديد فى الحفاظ على رسالة الإسلام منذ نشأتها واحتضان إثيوبيا للهجرات الأولى التى ساندت الدعوة الإسلامية وحافظت على وجودها منذ مهدها.

وتتضمن زيارة البابا المدن التاريخية والدينية الإثيوبية، فضلا عن لقاء الرئيس الإثيوبى، وكذلك افتتاح "المستشفى القبطى-الكندى" وغيره من الأنشطة والفعاليات.

ومن المقرر أن يستهل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الثانى من زيارته التاريخية الأولى لإثيوبيا "26-30 سبتمبر" بقيادته لقداس إلهى بكنيسة "ميدانى علم" وهى من أكبر الكنائس الإثيوبية، كما يشترك البابا مع نظيره الإثيوبى الأنبا/ ماتياس الأول فى حضور احتفالات عيد الصليب بميدان "ماسكال" والتى تقام كل عام بمشاركة جموع غفيرة من المواطنين.

يذكر أن قداسة البابا قد وصل "أديس أبابا" على رأس وفد كنسى قبطى كبير، فجر السبت، وذلك فى إطار زيارة محبة كما وصفها البابا بنفسه، وكذلك ردًا على الزيارة التاريخية التى قام بها الأنبا/ ماتياس لمصر فى يناير الماضى.

وحفلت الزيارة فى اليوم الأول بنشاط كبير ولقى قداسة البابا استقبالا مميزا بمطار "أديس ابابا" سواء من جانب الكنيسة الإثيوبية أو الحكومة ممثلة فى وزارة الخارجية، وفى إطار استقبال السفارة المصرية بكامل طاقمها يترأسها السفير أبو بكر حفنى، وكذلك رموز الجالية المصرية بإثيوبيا، وممثلى الكنيسة القبطية، ولفيف من المصريين المقيمين بكندا.

هل تلعب القوى الناعمة دورا فى حل أزمة سد النهضة؟..البابا تواضروس يزور إثيوبيا ويؤكد: الاحترام يسود العلاقات والحوار وسيلة حل الخلافات.. نصر علام يشيد بالربط الكنسى.. ومصادر:الزيارة جزء من تحسين المناخ










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله يوسف

القياده والسياسه الحكيمه

عدد الردود 0

بواسطة:

الكنج

سد النهضة

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله يوسف

القياده والسياسه الحكيمه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة