واشنطن تايمز
السيسى يستأنف دور مصر فى المنطقة كقائدة للعالم العربى
.
قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يستأنف دور مصر فى الشرق الأوسط كقائدة للعالم العربى، وهو ما يحمل أنباء طيبة للبلد العربى الكبير، مشيرة إلى أن هذا يحدث دون مساعدة خاصة من الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى يفضل أن يقود من خلف الستار.
وأضافت الصحيفة الأمريكية فى افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاوب منذ البداية مع رد فعل الرئيس الأمريكى باراك أوباما على الإطاحة بحكومة الإخوان العدوانية، حيث اختار الرئيس المصرى التحرك بعيدًا عن تحالف سلفه الأسبق حسنى مبارك مع واشنطن، وذهب للتفاوض لشراء أسلحة من روسيا وفرنسا، ليحصل على سفن حربية متطورة وطائرات رافال بأسعار مخفضة.
قناة السويس هبة اقتصادية كبرى لمصر
وأشارت صحيفة واشنطن تايمز إلى أن انتهاء إدارة الرئيس السيسى من توسيع قناة السويس هبة اقتصادية كبرى لمصر، وتحدثت الصحيفة عن جهود الرئيس السيسى فى مكافحة الإرهاب فى سيناء، ورغبته فى إحلال السلام بين العالم الإسلامى وإسرائيل، وتشير إلى أنه أقر أمام الأمم المتحدة بوجود تحالف ضمنى جديد بين الدول السنية فى المنطقة ضد ملالى الشيعة فى إيران.
وقالت الصحيفة الأمريكية: على الرغم من التصريحات العلنية الداعمة، فإنه ليس سرًا أن حلفاء الولايات المتحدة فى المنطقة، وتحديدًا دول الخليج، يخشون من الاتفاق النووى الذى عقدته القوى الدولية بزعامة أوباما مع إيران قد يمنحها قوة جديدة فى المنطقة. وتضيف الصحيفة: السيسى بعث باقة من الزهور إلى واشنطن، مشددا على أن العلاقات بين البلدين "تتحسن" بعد اختبار حقيقى لقوة هذه العلاقة.
انتقادات للجزيرة
وتؤكد واشنطن تايمز أن السيسى استطاع نزع سلاح منتقديه من نشطاء حقوق الإنسان من خلال العفو عن صحفيى الجزيرة، الذين تم الحكم عليهم بالسجن الشهر الماضى، بعد اتهامهم بنشر أخبار كاذبة، والتآمر مع جماعة الإخوان الإرهابية، وهو الاتهام الذى تراه الصحيفة الأمريكية معقولًا بالنظر إلى تاريخ قناة الجزيرة، باعتبارها بوقًا موثوقًا به لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
وأشارت إلى أن إدارة السيسى تشن حملة لا هوادة فيها ضد الإرهابيين فى سيناء، حيث استطاعت قوات الأمن المصرية قتل مئات الإرهابيين، كما شهدت البلاد سلسلة محاكمات للإسلاميين المتطرفين، وهو ما قوبل بانتقادات من قبل بعض جماعات حقوق الإنسان الغربية. ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى موقف الرئيس السيسى من الأزمة السورية، حيث إنه يؤيد بقاء بشار الأسد ليكون جزءًا من أى حكومة انتقالية، وهو الاتجاه الذى تتبناه حاليًا العديد من الحكومات الغربية، ويشير الرئيس المصرى إلى أن معارضى الأسد يهيمن عليهم تنظيمات إرهابية بينها "داعش"، هذا فيما لا تزال إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما عالقة فى الأمر مصرة على رحيل الأسد أولا قبل أى حل، وخلصت الصحيفة قائلة: إن الخلافات لا تزال كبيرة بين مصر والولايات المتحدة.
نيويورك تايمز
سقوط قندوز فى يد طالبان يشكل تحديًا مباشرًا لأمريكا وأفغانستان
2.
لأول مرة منذ عام 2001، أى بعد 14 عامًا من الحرب الأمريكية فى أفغانستان، استطاعت حركة طالبان المتطرفة السيطرة على مدينة قندوز، محققة ما وصفته صحيفة نيويورك تايمز بالفوز المفاجئ الذى منح الجماعة الإرهابية مكاسب سياسية وعسكرية.
وتقول الصحيفة الأمريكية، الثلاثاء، إن سيطرة طالبان على مدينة كبرى، استعصت عليهم منذ عام 2001، يأتى فى الوقت الذى يستعد فيه الجنرال جون كامبل، قائد القوات الأمريكية فى أفغانستان، العودة إلى واشنطن للإدلاء بشهادته أمام الكونجرس بشأن مسار الحرب وما يتعلق بحكم المشاركة التى ينبغى أن يواصلها الجيش الأمريكى هناك.
ويوجد نحو 10 آلاف من القوات الأمريكية فى أفغانستان، حاليًا، يركز العديد منهم على تقديم التدريب والمشورة للقوات الأفغانية، ولم يقرر البيت الأبيض بعد ما إذا كان سيتم البقاء على القوة هناك لعام آخر أم يجرى البدء فى سحبهم تدريجيًا خلال الأشهر المقبلة.
وطيلة عام، حذر المسئولون المحليون من تحقيق طالبان تقدمًا باتجاه قندوز، فى الوقت الذى سعى فيه مسئولون غربيون وأفغان لوصف هذه المكاسب بالهامشية والتى تقتصر إلى حد كبير على المناطق الريفية البعيدة عن المراكز السكانية.
وتقول نيويورك تايمز، إن سقوط قندوز، وهى عاصمة إقليم قندوز ومركز شمالى هام يضم أكثر من 300 ألف نسمة، فضلا عن أنها واحدة من المراكز التى شهدت زيادة عدد القوات الأمريكية منذ خمس سنوات، يشكل تحديًا مباشرًا لتأكيدات المسئولين الأمريكيين والأفغان بشأن قدرة قوات الأمن الأفغانية على السيطرة على المدن المهمة فى البلاد.
فيما حاصرت العناصر الطالبانية المدينة طيلة الأشهر القليلة الماضية، فيبدو أن القوات الأفغانية، التى تلقت تدريبًا على يد قوات حلف شمال الأطلسى "الناتو"، لم تستطع طرد المتمردين من ضواحى المدينة. وقال محمد يوسف أيوبى، رئيس مجلس مدينة قندوز، إن الحكومة لم تشن هجومًا كبيرًا ولم تقدم تعزيزًا للمدينة، على الرغم من أنه كان واضحًا أن طالبان تحتشد عند بوابات المدينة لعدة أشهر.
وعلى الرغم من أن الرد الأمريكى لم يتضح بعد لكن، تقول الصحيفة، من الممكن أن يدفع الرد العسكرى من جانب القوات الخاصة الأفغانية لاستعادة المدينة بالقوات الأمريكية إلى القتال.
وول ستريت جورنال
التنسيق مع موسكو وطهران دليل على ضعف موقف واشنطن فى سوريا
3.
قال الكاتب الأمريكى آرون ديفيد ميلر، إن اعتزام الولايات المتحدة التنسيق مع روسيا وإيران حول سوريا دليل على ضعف الموقف الأمريكى على هذا الصعيد.
واستهل مقاله بصحيفة "وول ستريت جورنال"، الثلاثاء، بالتأكيد على أن شيئًا لم يعمل حتى الآن لصالح إدارة أوباما فى سوريا، وتساءل ميلر، قائلا "إذن ما الخطأ فى اعتزام واشنطن التنسيق مع كل من روسيا وإيران حول سوريا هذا الأسبوع بالجمعية العامة للأمم المتحدة؟".
وأضاف: "إذا ما كان الهدف هو التهيئة لعملية انتقال سياسية وإخراج بشار الأسد من السلطة وتحسين الواقع على الأرض، إذن فما المانع من التنسيق مع داعمى الأسد الرئيسيين؟."
وقال ميلر إنه لا يوجد مانع مبدئيًا، ولكن عمليًا ثمة ثلاثة عناصر على الأقل يُنذر عدم وجودها بالسوء، فبدونها لن يقف الأمر على فشل الدبلوماسية الأمريكية، وإنما سيتخطى ذلك إلى إظهار أمريكا على حال أكثر سوءًا وضعفًا فى هذا الصدد.
وأوضح أن هذه العناصر تتعلق بحجم الدور الأمريكى، ويقول ميلر، إن واشنطن تريد إنهاء الحرب الأهلية السورية، وإيقاف المدّ الداعشى، وتجفيف منابع الهجرة واللجوء إلى أوروبا، والحيلولة دون وصول إرهابيين إلى أمريكا، ولكن ما هى درجة تأهل أمريكا لتحقيق تلك الأهداف؟ وهل هى فعلا أهداف يمكن تحقيقها؟.
موضوعات متعلقة..
الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب قلقة من إمكانية تدخل إيران عسكريا فى سوريا.. إسرائيل تحتج على رسم كاريكاتيرى شبهها بالنازيين وبالقتلة.. أبو مازن اتهم كيرى بإفشال المفاوضات مع تل أبيب
صحافة القاهرة: أوباما: "الأسد" طاغية وسنعمل مع روسيا وإيران لإنهاء الحرب السورية.. «العليا للانتخابات» تعلن اليوم الكشوف النهائية للمرشحين.. "المصريين الأحرار": لا ننتهج الرأسمالية المتوحشة
- التوك شو:خالد صلاح يشيد بالحملة الإعلانية لمصر بنيويورك ويشكر أبوهشيمة.. عمرو موسى:تعديل الدستور ليس أمرا مستحيلا ولكنه غير مناسب الآن..البعثة الطبية بمكة: التعرف على هوية 74متوفيا بحادث منى و92مفقودا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة