بالصور.. وزيرا السياحة والآثار ومحافظ الأقصر يعاينون مقبرة "توت عنخ أمون" لمتابعة الكشف التاريخى عن مقبرة "نفرتيتى".. وزعزوع يجتمع بأصحاب البازارات لمناقشة أزماتهم.. ويحضرون حفلا بمعبد الأقصر

تفقد هشام زعزوع وزير السياحة، والدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، مع محافظ الأقصر محمد بدر، صباح اليوم الثلاثاء، منطقة وادى الملوك الأثرية بالبر الغربى، وذلك للوقوف على آخر تطورات وأعمال المعاينة المبدئية لموقع مقبرة توت عنخ آمون، لتطبيق نظرية عالم المصريات البريطانى "نيكولاس ريفيز"، بوجود مقبرة نفرتيتى خلف أحد جدران المقبرة.

وزير السياحة يحتفل مساء بعيد الأوبت الفرعونى بمعبد الأقصر

ويعتبر عيد "الأوبت الفرعونى" احتفال يتم فيه إعلان بداية الرحلة السنوية لقوارب الثالوث المقدس فى مصر القديمة "آمون-رع وموت وخنسو" من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر، وكانت مدة الاحتفال 10 أيام تترك خلالها قوارب المعبودات مقاصيرها بالكرنك فى الشهر الثانى من موسم الفيضان وتذهب لمعبد الأقصر، ثم تعود للكرنك بعد 10 أيام.

اجتماع لوزير السياحة مع أصحاب البازارات السياحية

وعقب نهاية جولة وادى الملوك، توجه هشام زعزوع وزير السياحة ظهراً، إلى ديوان محافظة الأقصر بكورنيش النيل، وعقد اجتماعا موسعا مع عدد كبير من أصحاب البازارات والمحلات السياحية بجميع مراكز محافظة الأقصر، بحضور محمد بدر محافظ الأقصر، للوقوف على المشكلات الأساسية التى يعانون منها، لتذليل تلك العقبات وحلها والوقوف بجانبهم خلال المرحلة المقبلة.

وصرح وزير السياحة خلال الاجتماع، أنه يسعى للنهوض والرقى بمستوى التعامل مع كل السائحين من مختلف دول العالم، مشدداً على أنه لابد من وضع ركائز أساسية للمساعدة فى إقبال السائحين على عمليات البيع والشراء من خلال تقييمات دورية لجميع المحلات والبازارات السياحية للنهوض بأساليب التعامل مع الجميع سواء كانوا سيّاحا مصريين أو أجانب.

أصحاب البازارات يوضحون لوزير السياحة معاناتهم فى العمل منذ 5 سنوات عجاف

وتحدث الحاج حسانين أحمد من أصحاب المحلات والبازارات أن الأقصر بخير، وأن جميع العمال بالمجال السياحى وأصحاب البازارات عانوا كثيراً من الإهمال الشديد، وطحنتهم الأيام على مدار السنوات الخمسة الماضية، والتى أعقبت ثورة 25 يناير، ويأملون فى الله ومجهودات وزير السياحة الجديد الذى يتوسمون فيه خيراً للوقوف بجانبهم.

وأضاف الحاج حسانين أن المرشدين السياحيين وتعاملاتهم وشركاتهم يتسببون فى هروب السياح من المحلات والبازارات الخاصة بنا، ونحن كنا فى صدارة المدافعين عنهم وعن الشركات وعن السائحين على مدار السنوات الماضية وفترة الانفلات الأمنى على مستوى الجمهورية وفى الصعيد كانت قمة الأمان.

وأوضح صاحب البازار بسوق سافوى، أن جميع أبناء المحافظة خلال فترة ثورة 25 يناير، قاموا بعمل كردونات من الأهالى والمواطنين بمحيط جميع المعابد والمتاحف والشركات والفنادق السياحية، واستطاعوا أن يحرسوا ويقوموا بحماية الجميع، ولم يجدوا من يقف بجوارهم الآن.