أوضح وزير الآثار أن زيارته لهذه المقابر الأثرية الثلاثة جاءت بهدف معاينة ودراسة العناصر الفنية والمعمارية لكل منها ومقارنتها بمقبرة الملك توت عنخ آمون فى حضور لجنة علمية متخصصة، ما يأتى فى إطار البحث المبدئى ودراسة الشواهد التى اعتمد عليها العالم ريفز فى الخروج بنظريته الأثرية الجديدة.
وأضاف الدماطى أنه بعد أن تم الانتهاء من أعمال المعانية المبدئية يرجح بنسبة 70% وجود حجرات إضافية خلف احد جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون والتى ربما تضم حجرة دفن الملكة نفرتيتى.
وأشار وزير الآثار إلى أن خطوة العمل القادمة تتضمن عرض هذا الملف على اللجنة الدائمة للآثار المصرية لدراسة وتحديد خارطة العمل المستقبلية والمواصفات العامة لأجهزة الردار التى يتم استخدامها فى الكشف عن ما إذا كانت الجدران الداخلية لمقبرة توت عنخ آمون تخفى خلفها المزيد من الحجرات الإضافية من عدمه، ثم تحديد الآليات المتاحة والمناسبة للوصول إلى هذه الحجرات بما يضمن سلامة المقبرة بشكل كامل.
كما أوضح الوزير أنه تم الاتفاق على أن يعود "ريفز" فى منتصف نوفمبر المقبل إلى مصر للبدء فى الاختبارات الفعلية على المقبرة وذلك بعد الانتهاء من كافة الإجراءات والموافقات المطلوبة.
كان وزير الآثار قد بدأ زيارته الميدانية، صباح أمس الاثنين، إلى محافظة الأقصر لإجراء أعمال المعاينة المبدئية على مقبرة الملك توت عنخ آمون والاستماع إلى ما استند إليه العالم البريطانى "ريفز" من أدلة ومعلومات أثرية فى الخروج بنظريته الجديدة، حيث تفقد خلال زيارته أمس مقبرة الملك "آى" لمقارنة عناصرها المعمارية والفنية بمقبرة الملك توت عنخ آمون.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. وزيرا السياحة والآثار ومحافظ الأقصر يعاينون مقبرة "توت عنخ أمون" لمتابعة الكشف التاريخى عن مقبرة "نفرتيتى".. وزعزوع يجتمع بأصحاب البازارات لمناقشة أزماتهم.. ويحضرون حفلا بمعبد الأقصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة