تعرضت الحكومة الكندية المحافظة لانتقادات من معارضيها السياسيين اليوم الخميس بعد تقارير أفادت بأن أسرة طفل سورى جرفت الأمواج جثته على شاطئ تركى حاولت الهجرة إلى كندا.
كانت صورة جثة الطفل السورى أيلان كردى البالغ من العمر ثلاث سنوات التى لفظتها مياه بحر إيجه على شاطئ منتجع بوضروم قد انتشرت بشدة على مواقع التواصل الاجتماعى أمس الأربعاء وأثارت التعاطف والغضب مما اعتبره البعض تقاعسا من جانب الدول المتقدمة عن مساعدة اللاجئين.
وأثيرت القضية فيما تسعى حكومة رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر للفوز بفترة جديدة فى انتخابات مقررة يوم 19 وقوبل قرار الحكومة تغيير نظام اللجوء فى البلاد بانتقادات من المدافعين عن الهجرة.
وذكرت وسائل إعلام أن وزير المواطنة والهجرة الكندى كريس الكسندر علق حملته الانتخابية للفوز بمقعد فى البرلمان وعاد إلى العاصمة. وسرعان ما وجهت أحزاب المعارضة أصابع الاتهام للحكومة.
وقال الزعيم الليبرالى جاستين ترودو للصحفيين فى مونتريال "لا تبدى التعاطف هكذا فجأة وسط حملة انتخابية... إما أن يكون لديك أو لا."
وأضاف "تجاهلت هذه الحكومة التماسات منظمات كندية غير حكومية وأحزاب معارضة والمجتمع الدولى بأن كندا يجب أن تفعل المزيد وكان يجب أن تفعل المزيد، وأشار إلى أن كندا يجب أن تقبل 25 ألف لاجئ سورى على الفور.
انتقادات لحكومة كندا بعد غرق طفل سورى حاولت أسرته الهجرة إليها
الخميس، 03 سبتمبر 2015 04:23 م
الطفل السورى الغارق
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
العرب الا متا
اين انتم ياعرب اين الشهامة العزة والكرامة