بعد كشف "الحق فى الدواء" رشاوى حزب النور الانتخابية.. الحكومة تبدأ رصد مراكز علاج فيروس C التابعة للقوى السياسية.. وإجراءات ضد من يستغل المرضى فى الدعاية.. و"الصحة" تبرر موقف الحزب

الخميس، 03 سبتمبر 2015 06:55 م
بعد كشف "الحق فى الدواء" رشاوى حزب النور الانتخابية.. الحكومة تبدأ رصد مراكز علاج فيروس C التابعة للقوى السياسية.. وإجراءات ضد من يستغل المرضى فى الدعاية.. و"الصحة" تبرر موقف الحزب سوفالدى
كتب هند مختار ووليد عبد السلام وآية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد كشف مركز "الحق فى الدواء" رشاوى حزب النورالانتخابية لعلاج المصابين بفيروس سى، وإجرائه لدعايا لدعم مرشحيه من خلال إعلانه عن توفير 50 ألف عبوة من عقار المثيل المصرى من سوفالدى والاستلام مجانا، قالت مصادر حكومية، إن الحكومة ووزارة الصحة على وجه التحديد بدأت فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الجهات السياسية والأحزاب فى الإعلان عن علاج لمرضى فيروس "سى" كنوع من الدعاية الانتخابية، حيث يتم عمل رصد لهذه الجهات والأحزاب على مستوى الجمهورية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، خاصة وأن ذلك يتعارض مع مصلحة المرضى، وينتقص من فرص الشفاء.

ولفتت المصادر لـ"اليوم السابع" إلى أن هذا المرض مخصص له بروتوكول علاجى محدد، ويستلزم متابعة دورية، وأى أسلوب علاجى مخالف قد يُخفض من فرص الشفاء، ويؤدى إلى خلق فصائل مقاومة للعلاج، موضحة أنه يتم حاليا من خلال المحافظين ومسئولى وزارة الصحة رصد هذه المخالفة بالمحافظات.

ولفتت المصادر إلى أن خطة الحكومة لعلاج هذا المرض تستهدف استئصال المرض بالكامل على مستوى الجمهورية، وأن الدواء يتم على نفقة الدولة أو من خلال التأمين الصحى، مضيفة: "ماينفعش يكون هناك فوضى فى العلاج، والعشوائية فى العلاج تخلى الفيروسات تقاوم العلاج، فموضوع الكبد لا يحتمل إساءة استخدامه".

وأشارت إلى أن منظومة علاج مرض الكبد فى مصر لا تتم إلا بوزارة الصحة، وأوضحت أن وزارة الصحة ترحب بكل من يريد أن يساهم فى هذا المشروع القومى بالتنسيق مع الوزارة لأنه برنامج متكامل للعلاج. متابعة الانتخابات وفى السياق ذاته قالت المصادر، إن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء شدد على كافة الوزراء المعنين والمحافظين بضرورة الالتزام بالشفافية والنزاهة فى سير العملية الانتخابية، والمتابعات المستمرة.

من جانبه، أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة انه تم تشكيل لجنة من الوزارة لتفتيش مقر حزب النور بالإسكندرية لبيان ما إذا كان يتم صرف عقار سوفالدى لمرضى فيرس سى من غير القادرين .

وأضاف عبد الغفار، فى تصريحات لليوم السابع، أن مقر حزب النور بالاسكندرية لم يتم العثور بداخلة على أى عبوات لعقار السوفالدى.

من ناحية أخرى، أكد المركز المصرى للحق فى الدواء، أن تصريحات وزارة الصحة مهدرة لحق أساسى من حقوق المرضى وجاء ضاربا بعرض الحائط كل المحاذير التى اطلقها الأطباء المختصين بعلاج فيروس سى.

قال محمود فؤاد، رئيس المركز المصرى للحق فى الدواء، لليوم السابع، أن اعتراف الوزارة بعدم خطأ حزب النور وتبرآه ساحته من تلك الواقعة، رغم إذاعته لبيان صدر على موقعه الرسمى، يعد تبرأه لشركه معروفه سبق ان زارها أحد مسئولى الصحة، مشيرا إلى أن هذه الشركه وفرت للحزب خصم كبير لا تقدمه للمواطنين الآخرين .

وأضاف:"أن عمليات صرف الدواء وخاصة فيروس سى له ضوابط، والمرض له بروتوكول علاجى محدد، حيث لا يأخذ السوفالدى وحده ويتم تناوله مع بعض الأدوية الأخرى، ويستلزم متابعه دوريه جب ان نوضح هنا ان تناول دواء السوفالدى مرتبط بتناول أدوية اخرى مثل الانترفيرون والريبافرين بعد قياسات التحاليل B C R ، او قياس لحاله الكبد او قياس حاله صفائح الدم بشرط ان يتم هذا من خلال معهد معتمد".

وتابع:" ان كان حزب النور سيوفر للمريض الدواء فهل سيكون حسب الكورس 6 عبوات تصرف مره واحده؟ وكيف يعلم الحزب والوزارة ان المريض سيقوم بشراء 12 حقنه انترفيرون ثمن الحقنه الواحدة التى تقدر بـ 1460 جنيها فكيف لهذا المريض تدبير 17الف جنيه ثمن الكورس؟ وفى حال كان المريض معه روشتة مختومة من المعهد وتقرر له كورس اخر مثل السوفالدى والأولسيو فيكيف سيقوم بتدبير 28 الف جنيها ثمن الاولسيو؟".

واستطرد:"ان الوزارة تصرح بكلام غريب وتستهين بأرواح المرضى وتشجع القوى السياسيه بالتلاعب بمشاعر المرضى وتحول مقراتها الى مختبرات علميه بديلا للمستشفيات، كما قالت اللجنة القوميه لمكافحه الفيروسات ان قرار الحزب تهريج وهراء، وأن هذا القرار لا يصدر من متعلم".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة