نقيب الصيادين: 36 صيادا كانوا برحلة الصيد ابتلعهم الإعصار
وقال نقيب الصيادين بكفر الشيخ، فى تصريحات صحفية، إن 36 صيادا من قرية برج مغيزل والقرى المجاورة كانوا برحلات صيد بسواحل ليبيا بمنطقة "الخمس"، فوجئوا بهياج للبحر وابتلع الإعصار تلك المراكب وغرق الصيادين، الذين لم يتمكنوا من مواجهة هذا الإعصار ولم ينج منهم أحد سوى 4 فقط والذين أصيبوا بحالة إغماء وتم نقلهم للمستشفى، وبعد إفاقتهم تم إيداعهم السجن بالخمس.
اتصال من أحد الصيادين وراء كشف حادث الغرق
وأضاف "نصار"، فوجئنا باتصال رجب حسن العوام، من الصيادين الذين تم إنقاذهم، والذى اتصل بزوجته من 3 أيام فقط، وقال لها، إن شقيقها "أحمد عبدالقادر درويش" لقى حتفه فى هذا الإعصار غرقاً، ضمن 32 آخرين، وأنه شاهدهم جميعاً وهم يقاومون الإعصار، الذى التهمهم جميعا، وأن الناجين الأربعة هم "رجب حسن العوام وحسن حسن البدوى وإبراهيم مصطفى الإدكاوى" وآخر من أبوقير بالإسكندرية لا يعلم اسمه.
أسماء الصيادين المتوفين
وأشار "نصار" إلى أن الصيادين الـ32 الذين لقوا حتفهم، ومنهم ليبيون هم "أحمد عبدالقادر درويش وشعبان مصطفى درويش ومصطفى شعبان درويش ومحمد مصطفى درويش وأحمد شحاتة الإدكاوى وأحمد وحيد مصطفى الإدكاوى وحسنين محمد جادو ومحمود محمد داوود ونادر السعيد شعبان وحسن مرسى الشهيبى والبرنس البرنس الصباغ"، وجميعهم من قرية برج مغيزل وأهاليهم لايعلمون شيئاً ونخفى الخبر عنهم خشية تحويل القريه لمأتم مفتوح، مؤكدا أن جميع حالات الصيادين المنكوبين "المتوفين" فى تلك الكارثة صعبة، ولايجد ذووهم قوت يومهم لأنهم كانوا عائليهم الوحيدين، ونحاول إخفاء الخبر عنهم.
نقيب الصيادين يطالب السيسى بالتدخل للإفراج عن الناجين الأربعة
وطالب "نصار" بتدخل الحكومة المصرية للإفراج عن الصيادين الأربعة الناجين، والموجودين حالياً بسجن الخمس فى ليبيا.
مطالب بتعويض أسر الصيادين المتوفين
وأضاف أن بعض أهالى القرية يتناولون قصصًا كثيرة ومختلفة عن الحادث، إلا أن الواقع يؤكد تعرض 32 من أبناء القرية للموت فى إعصار شديد للبحر قبالة سواحل ليبيا، كما طالب نصار المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، ووزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور أسامة حمدى، محافظ كفر الشيخ، بالنظر لتلك الأسر المنكوبة وصرف إعانات فورية لهم، حيث إن الغرقى هم عائلوهم الوحيدون ومصدر رزقهم الأوحد، وأن تلك الأسر أصبحت مشردة ولامصدر رزق لهم، كما يطالب الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات مع الجهات الليبية للبحث عن تلك الجثث، وإن تعذر وجودها فيتم استخراج شهادات وفيات لهم لصرف حقوقهم.