وأوضح إبراهيم عبد الرحمن، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم تشكيل لجنة لمعاينة التعدى الواقع على قصر محمد على بالمنيل، بتاريخ 2 إبريل 2013، وأفادت اللجنة أن التعدى متمثل فى استغلال الجهة الشرقية للقصر بالكامل كحديقة وقاعة أفراح، وكافيتريا، وحمامات، ومع ذلك لم يتم إزالة التعدى حتى الآن.
قاعة الأفراح تعرض القصر للاحتراق والسرقة
وحصل "اليوم السابع" على محضر اللجنة التى تم تشكيلها من قبل وزارة الآثار بتاريخ 2 نوفمبر، والذى جاء فيها أنه يعتبر التعدى على حرم الأثر من قبل محافظة القاهرة من خلال الحديقة التابعة لها وهى ملاصقة للقصر وهذا يعد مخالفاً لقانون حماية الآثار رقم "117" لسنة 1987، حيث أن التعدى الواقع على الجهة الشرقية يمثل خطورة على القصر حيث يعرضه للسرقات، خاصة فى إقامة الأفراح بالحديقة ليلاً واستخدام الألعاب النارية وهو ما يعرض الأثر للاحتراق، كما أن الحديقة تظل مفتوحة أمام الزائرين لساعات متأخرة من الليل، وهذا ما يعرض الأثر للخطورة البالغة.
كما أشار المحضر إلى أن بالمعاينة تبين أيضاً أن المحافظة قامت بإنشاء "تنده حديدية" ملاصقة للقصر تساعد على التسلق والدخول للقصر بسهولة.
وأوضحت اللجنة نظراً لأهمية الموقع الأثرى الفريد ومما يحمله من قيمة فنية ومعمارية وتاريخية فريدة ولخطورة هذا التعدى على الأثر عرض الموضوع على لجنة التعديات تمهيداً لعرضها على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، وذلك لسرعة استصدار قرار بإزالة هذا التعدى على الجهة الشرقية من القصر ومخاطبة الجهات اللازمة لإزالة التعدى.
كما حصل اليوم السابع على المذكرة رقم صادر "882" وبتاريخ 8 ديسمبر، الصادرة من مدير عام متحف قصر المنيل والموجه إلى رئيس قطاع المتاحف آنذاك، للمطالبة بضم هذه الحديقة إلى حرم المتحف، حيث يوجد لديه مستندات تثبت أن هذه الحديقة هى من أصل الحرم المتحف.
"الآثار" جارى إصدار قرار لإزالة التعدى
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إنه جارى إصدار قرار الإزالة خلال الأيام المقبلة، ولكن وزارة الآثار تقوم بالتنسيق مع محافظة القاهرة لإزالة القاعة بطريقة ودية، مضيفاً وفى حالة عدم إزالتها سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية لإزالة القاعة فوراً.
موضوعات متعلقة..
- 1000 مصرى و1500 أجنبى زاروا المتحف المصرى فى أول أيام العيد