وقال سلماوى فى بيانه الذى أعلنه فى حفل توقيع كتابه الجديد "حوارات نجيب محفوظ" بجريدة "الأهرام" مساء الخميس، "لقد مضت تسع سنوات على رحيل محفوظ وكانت هذه المدة كافية لإقامة تسع متاحف كبرى فيما لو خلصت النية"، ووصف الخلاف الذى أدى الى رفض وزارة الآثار منح وكالة أبو الدهب للمتحف بأنه "هزلى ولا يليق بوزارة الدكتور محلب الناجزة ولا بعهد الرئيس السيسى، وقال أن وزارة الثقافة فى عهد الفنان فاروق حسنى كانت قد خصصت وكالة محمد أبو الدهب الأثرية بالحسين لإقامة متحف لنجيب محفوظ نزولا على رأى اللجنة التى كانت قد شكلت لهذا الغرض برئاسة الدكتور جابر عصفور والتى شرفت بعضويتها مع المخرج توفيق صالح والكاتبين جمال الغيطانى ويوسف القعيد وآخرين، وصدر قرار بتعيين المرحوم توفيق صالح مديرا للمتحف، لكن بعد أن انفصلت وزارة الآثار عن وزارة الثقافة بعد قيام الثورة تعطل المشروع إلى أن أعلن أخيرا أن وزارة الآثار التى آلت اليها تبعية وكالة أبو الدهب ترفض تخصيصها للمتحف.
وذكر "سلماوى"، فى بيانه بالحملة الشعبية التى ساهمت فى استكمال رائد فن النحت المصرى الحديث محمود مختار لتمثال نهضة مصر بعد أن أوقفت الحكومة التمويل المخصص له، وقال أن الشعب الذى أقام "نهضة مصر" فى عهد الملكية لقادر فى عهد ما بعد الثورة على إقامة متحف لتخليد ذكرى نجيب محفوظ الذى كان أكثر من ارتبط بهذا الشعب وبأبناءه البسطاء وخلدهم فى أعماله.
وقد أيد الدعوى التى أطلقها سلماوى جميع الحضور والذين كان فى مقدمتهم الدكتورة جابر عصفور، وثروت الخرباوى والناشر محمد رشاد، والدكتورة منى مكرم عبيد، والدكتورمصطفى حجازى، وفريدة الشوباشى والشاعر أحمد سويلم والدكتور نيفين مسعد وأحمد الجمال وعصام شيحة وأحمد الشهاوى وطارق الطاهر، والدكتورمحمد مدكور ومن شباب الثورة محمد نبوى وطارق الخولى.
موضوعات متعلقة..
متحف نجيب محفوظ "طق حنك".. الأهالى احتلت الأثر وعبد الواحد النبوى: المتحف فى قصر بشتاك والافتتاح 11 ديسمبر.. و"الآثار": لم نبت فى الأمر بعد