معركة انتخابية شرسة بدوائر شمال سيناء وسط اختفاء المظاهر الدعائية.. قبيلتا الدواغرة والبياضية تتنافسان بأكثر من مرشح فى بئر العبد.. وظهور مرشح للوفد بالشيخ زويد ورفح.. ووسط سيناء تخلو من المرشحين

ارتفع عدد من تقدموا بأوراقهم للترشيح لمجلس النواب فى شمال سيناء إلى 20 مرشحا مقسمين على 4 دوائر.


وكانت أبرز المفاجآت عدم تقدم أى مرشح فى الدائرة الرابعة ومقرها مناطق وسط سيناء، وظهور مرشح عن حزب الوفد فى دائرة الشيخ زويد ورفح، وغياب أبناء القبائل التى اعتادت اقتناص كرسى برلمانى عن الترشح، بينما تشتد ضراوة المعركة بين أبناء كل قبيلة فى مركز بئر العبد التى تشهد تنافسا شرسا على مقعد برلمانى وحيد، فى حين يسود الغموض دائرة العريش وسط توقعات بتقدم مرشحين ذى ثقل فى اللحظات الأخيرة.


وفى مناطق شمال سيناء غابت بشكل تام الدعاية الانتخابية ولم تظهر حتى الآن أى لافتات دعائية، ولم تعقد مؤتمرات انتخابية، كما لم تشهد دواوين العائلات أى لقاءات لاختيار مرشحين، وبحسب الأهالى فإن المرشحين يتقدمون بدون ترتيبات عائلية، باستثناء قبيلة الدواغرة التى تشهد مجالسها الداخلية حركة شد وجذب للاتفاق على مرشح واحد بعد تقدم اثنين من أبنائها حتى الآن هما المهندس سامى الهوارى والمهندس حسن خضر.


ومن بين المرشحين المحتملين الذين تقدموا بأوراق ترشحهم لانتخابات البرلمان فى الدائرة الأولى العريش يحيى حسين عثمان مستقل فردى، ومسعد صالح محمد مستقل فردى، ومحمد صباح محمد سليمان فردى، مستقل ومصطفى عثمان محمد فردى عن حزب النور، وحمادة سمبل فردى مستقل.


أما الدائرة الثانية التى تضم رفح والشيخ زويد فتقدم: صالح سلامة حسين رياش فردى مستقل، وإبراهيم محمد إبراهيم محمد فردى مستقل، وعماد الدين فهمى مصطفى عن حزب الوفد.

فى حين لم يسجل أى حضور أو إعلان موافقة لمرشح بعينه من قبل قبائل الرميلات والسواركة، التى اعتادت الحصول على مقعد برلمانى.


وفى الدائرة الثالثة بئر العبد، التى تشهد صراعاً بدا واضحا بين قبيلتى الدواغرة والبياضية على اقتناص المقعد الوحيد، فى الوقت الذى ظهر فيه أكثر من مرشح داخل كل قبيلة، تنافس القبيلتان أيضاً قبيلة الأخارسة بوجوه جديدة تمثل أبناء المحافظات المقيمين فى المركز، وأقحم عبد العال على أبو السعود نقيب المعلمين برمانة نفسه فى الانتخابات فردى مستقل، حيث سبق أن خاض تجارب انتخابات لم ينجح فيها، وَحل وجه جديد الشيخ عبد المقصود محمد سلامة فردى مستقل معتمداً على أصوات أبناء المحافظات المقيمين فى بئر العبد، وسليمان محمد سعيد فردى مستقل، وفرج عطية موسى صباح فردى مستقل، كما حرص حسن محمد حسن خضر على التقدم عن حزب الإصلاح والتنمية وسبقه تقديم أوراقه ابن عمومته سامى سليمان جمعة عن حزب المؤتمر فردى، ولم يمرر النائب السابق رمضان سليمان موسى سرحان الفرصة بدون خوض التجربة كفردى مستقل وسط تسليط للضوء عليه من قبل المقربين له أملا فى أن يقتنص المقعد معتمداً على علاقاته الواسعة بالقبائل فى المنطقة، ولكنه مهدد بمنافس قوى من أبناء عمومته، وهو اللواء عبد الله نصار المرشح المستقل والذى سبق وعمل رئيساً لمركز ومدينة بئر العبد.