أحمد أبو اليزيد يكتب: حتى لا تقع حفلة yanni فى فخ سوء تنظيم!.. الموسيقار سيعزف لأول مرة فى مصر وشاكيرا وستينج سبقاه فى نفس المكان.. ومخاوف تنظيم حفلات الأجانب هاجس لا ينتهى

الأحد، 06 سبتمبر 2015 08:07 م
أحمد أبو اليزيد يكتب: حتى لا تقع حفلة yanni فى فخ سوء تنظيم!.. الموسيقار سيعزف لأول مرة فى مصر وشاكيرا وستينج سبقاه فى نفس المكان.. ومخاوف تنظيم حفلات الأجانب هاجس لا ينتهى الموسيقار yanni

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال الساعات الماضية وبشكل غير مكتمل وواضح المعالم تم الإعلان باختصار عن أن الموسيقار وعازف البيانو الشهير yanni سيقدم حفلا غنائيا ولأول مرة فى مصر عند سفح الأهرامات، وذلك بتاريخ 30 أكتوبر المقبل وهو حدث فنى هام لموسيقار وفنان فى حجم yanni يعرفه العالم كله نتمنى أن يخرج بشكل محترم ومنظم تتحدث عنه وسائل الإعلام بالإيجاب، وقبل كل ذلك أن يخرج yanni نفسه ليتحدث بإعجاب عن المتعة التى عاشها وهو يعزف موسيقاه عند سفح الأهرامات، ومع هذا الإعلان المختصر عن حفل yanni لاحظنا أن الاستفسار عن الحفل عن طريق التليفون الأرضى وهو أمر غاية فى الغرابة، ثانيا عدد التذاكر غير معروف أو معلوم وهو أيضا أمر يجب أن يُذكر حتى يتم بناء ووضع مواصفات الحفل عليه من مسرح إلى جانب المساحة المخصصة بالضبط لجمهور الحفل، ثالثا أسعار التذاكر غير المعلنة فى أى وسيلة وإن كنا علمنا من مصادرنا أن التذاكر سيتم تقسيمها إلى 4 فئات 3000 ، 2000، 1000، 600 جنيه مصرى، وهى أمور قد تبدو صغيرة إلا أنها مهمة حيث كان من الأفضل طرح دعاية الحفل بشكل كامل ومتكامل بأسعار التذاكر وفئاتها ورقم تليفون موبايل وأماكن بيع التذاكر إلى آخره، دون طرح إعلان صغير يبدو تشويقى لكنه فى حقيقته غامض.

ماسبق يجعل هاجس سوء تنظيم الحفلات الغنائية والفنية فى مصر بالأخص للنجوم الأجانب يطارد الجمهور المصرى الذى يذهب لمشاهدة هذه الحفلات التى قد لا تتكرر على أرض مصر سوى مرة واحدة فى العمر، وهناك أكثر من مثال على ذلك.. حفلة شاكيرا التى أقيمت فى مصر منذ سنوات عند سفح الأهرامات ووقتها حدث هرج ومرج فى عملية التنظيم ودخل أصحاب المساحة المخصصة للفئة كذا على أصحاب المساحة المخصصة لفئة أخرى، بالإضافة إلى الأتوبيسات التى كانت تقل الجمهور لمكان الحفل من موقف السيارات إلى موقع الحفل لكنها اختفت بعد الحفل ولم تعيدهم إلى سياراتهم مرة أخرى وهو ما اضطر الجمهور أن يمشى مسافة كبيرة وسط الرمال وبعد منتصف الليل من داخل منطقة الأهرامات إلى مكان تواجد سياراتهم، أيضا قيل وقتها ورغم الإقبال الجماهيرى على الحفل أن هناك مبالغ مالية كبيرة وصلت إلى ملايين لم تسدد إلى أصحابها وهم أصحاب شركات الصوت والإضاءة والمسرح وخلافه، وهناك مثال آخر عن المشاكل التى صاحبت حفلات النجوم الأجانب فى مصر وهى حفلة المطرب والنجم العالمى "ستينج" وكانت عند سفح الأهرامات أيضا ووقتها ورغم التكثيف الأمنى الشديد إلا أنه حدث تداخل بين فئات التذاكر الأعلى والأقل منها وهو ما أدى إلى بعض المشاجرات والإحتكاك بين الناس، كذلك مشكلة ترتيب صعود النجوم على المسرح حيث كان من المفترض أن يختتم "ستينج" الحفلة ويسبقه فى أول الحفل "اليسا" ومن بعده "حكيم" إلا أن لحظة صعود فرقة حكيم على المسرح تم إنزالهم مرة أخرى بحجة أن حكيم تأخر عن ميعاد صعوده وحان وقت صعود ستينج وفرقته وهو الأمر الذى أدى إلى استياء الجمهور الذى كان ينتظر حكيم ضمن برنامج الحفل ودفع تذكرة مقابل برنامج الحفل بالكامل، كذلك لا ننسى حفلة المطرب الأمريكى "آيكون" والتى أقيمت بدار الأوبرا فى الساحة الكبيرة الملحقة بالأوبرا ويومها سقط المسرح، وهو ما تسبب فى بعض الإصابات للحضور ولولا العناية الإلهية لحدث ما كان أسوأ.

الأمثلة التى ذكرناها فى السطور الماضية ما هى إلا للتذكير، نتمنى منها أخذ العبرة وتفادى ومعالجة ما سبق من أخطاء للخروج بحفل الموسيقار العالمى yanni الذى يغنى لأول مرة فى مصر بشكل تتحدث عنه الصحافة المصرية والعربية والأجنبية بمدح وفخر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة