الرسالة الأولى للرئيس السيسى خلال زيارته لطلبة الكلية الحربية، هى اهتمامه الكامل بطلبة الكليات والمعاهد العسكرية وحرصه على التواصل معهم والاستماع إليهم، خاصة وأن لقاء اليوم كان الأول له، عقب زيارته الآسيوية للعديد من الدول، التى استغرقت نحو 10 أيام كاملة استعرض خلالها الكثير من الملفات مع دول النمور الآسيوية بالإضافة إلى ترسيخ التعاون مع الجانب الروسى.
الرسالة الثانية للرئيس السيسى تمثلت فى التوجيه بتطوير المناهج الدراسية وفترات الإعداد والتأهيل العسكرى فى الكليات والمعاهد العسكرية، خلال الفترة الراهنة وبذل أقصى جهد لإعداد الطلبة بشكل غير تقليدى، من خلال إطلاعهم على كل ما يدور من أحداث وتحديات فى مصر والمنطقة المحيطة، وتأهيلهم على التعامل مع الظروف المتغيرة والمستجدة والتى تشهدها منطقة الشرق الأوسط فى الوقت الحالى.
تدمير شعوب
الرسالة الثالثة للرئيس السيسى ارتكزت على ضرورة التنبيه بمخاطر الحروب غير النمطية وحرب المعلومات التى كان لها دور كبير خلال الفترة الماضية فى تدمير شعوب بأكملها، والتوعية بمخاطر فوضى المعلومات فى كافة قطاعات الدولة وداخل الكليات والمعاهد العسكرية على وجه الخصوص، والاستفادة منها لمصلحة الأمن القومى المصرى، وخدمة الغاية القومية والحماية من آثارها السلبية على كيان الدولة واستقرار المجتمع.
الرسالة الرابعة فى زيارة الرئيس السيسى للكلية الحربية كانت التأكيد على التمسك بمبادئ العسكرية المصرية الأصيلة، والحفاظ على الانضباط العسكرى باعتباره السمة المميزة للقوات المسلحة، بالإضافة إلى الحرص الدائم على اللياقة البدنية والاستعداد القتالى الدائم لدى الضباط والصف والجنود، ورفع درجات الاستعداد والجاهزية بشكل دائم للحفاظ على استقرار الوطن وأمنه.
النمور الآسيوية
الرسالة الخامسة للرئيس عبد الفتاح السيسى تمثلت فى عودته القوية لنشاطه المعهود بعد زيارته الرسمية لدول النمور الآسيوية، فقد حرص على الظهور فى الزى الرياضى، فجرا، وسط القادة والضباط والطلبة، وتابع بنفسه عمليات الإعداد المهارى والبدنى لرجال الكلية الحربية وتحاور معهم فى أرض الطابور.