وأضاف المهندس إبراهيم سلمان، رئيس قطاع الصرف بغرب الدلتا، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تلوث مياه المصرف سببها التوسع الصناعى والعمرانى بمناطق من محافظات القليوبية، والمنوفية والغربية وكفر الشيخ، مما أدى إلى صرف مخلفات الصرف الصحى من القرى والصناعى من المصانع "منطقة قويسنا الصناعية ومصانع قطاع خاص متفرقة"بكميات كبيرة بصفة يومية على المصرف دون معالجة، وكذلك التوابع والعزب الملوثة للمصارف التى تصب فى "عمر بيه".
أشار المهندس إبراهيم سلمان، إلى أنه تم تحديد القرى 188 قرية، تبدأ من زفتى مرورا بمركز مدينة طنطا والمحلة الكبرى وسمنود وبقية مراكز الغربية، كما تم وضع مسارين للتعامل مع المشكلة أولها تحويل مسار جزء من المصرف من محطة رفع المحلة الكبرى ليصب الجزء البحرى من المصرف ومنه إلى مصرف رقم "1" الأعلى ومنه لمصرف رقم "1" الأسفل ومنه لمحطة طلمبات صرف ومنه للبحر المتوسط، مشيرا إلى أن المسار الثانى يتضمن تحويل مسار جزء من المصرف الرئيسى إلى مصرف وصلة زفتى ثم مصرف تحويلة سيمتاى ومنه لمحطة صرف السجاعية والتى تصب بمصرف الغربية الرئيسى "كوتشنر".
موضوعات متعلقة:
وزير الرى يناقش اليوم الاحتياجات المالية للشركة المصرية للرى والصرف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة