ونشرت شبكة "يورو سبورت" الإسبانية، تقرير عن أسباب انخفاض مستوى رونالدو مؤخرا، يقدمه "اليوم السابع"، كالتالى:
ضغط الكرة الذهبية
توج البرتغالى رونالدو العامين الماضيين بلقب الكرة الذهبية، ولكن العام الجارى يعد من مستحيل الفوز بها على حساب غريمه ليونيل ميسى، لاعب برشلونة لفشله بقيادة الميرينجى لأى لقب الموسم الماضى واكتفى بتسجيله لـ48 هدفا بالليجا و10 بدورى الأبطال مما يضع اللاعب تحت الضغط النفسى.قدوم رافاييل بينتيز ورحيل أنشيلوتى
رونالدو كان تربطه علاقة جيدة ورائعة مع الإيطالى كارلو أنشيلوتى الذى قرر الريال الاستغناء عنه لفشله فى قيادة الملكى لأى لقب بالموسم الماضى، ليأتى مسئولو البلانكوس برافاييل بينتيز من نابولى، الأخير لديه علاقة جيدة مع رونالدو، ولكن لم يتأقلم الدون مع طريقته حتى الآن لعدم حصوله على الحرية الكاملة داخل الملعب كما كان يحدث مع أنشيلوتى.القيادة
يعد رونالدو هو القائد الثانى لريال مدريد داخل أرضية الملعب بجانب راموس، هو ليس دوره مقتصر فقط على تسجيل الأهداف، ولكن توجيه اللاعبين وكيفية التعامل مع المواقف الصعبة، هذا من عوامل الضغط عليه خاصة عقب موسم خالى الوفاض.دوره الجديد فى ريال مدريد
رونالدو لم يتأقلم بعد مع دوره الجديد الذى يحتاج فيه لمساحات كبيرة داخل الملعب، الذى لم يحصل عليه من بينتيز الذى يعطى لوكا مودريتش وجيمس حرية الحركة مما يضايق صاحب الـ30 عاما.بالإضافة إلى رغبة بينتيز بوضعه كمهاجم صريح فى حال غياب الفرنسى كريم بنزيمة عن تشكيل الفريق بالمباريات المقبلة.
تقدم السن
بلغ رونالدو فى الخامس من فبراير الماضى 30 عاما، وتقدم العمر به، مما جعله يفقد الكثير من الكرات خاصة بالمباريات خارج "سانتياجو برنابيو" على الرغم من حفاظه على لياقته البدنية بالتدريبات الشاقة اليومية سواء التى يؤديها مع الملكى، أو بمفرده قبل وبعد التدريبات الجماعية.نجم وحيد بمنتخب بلاده
يتعرض صاروخ ماديرا لضغط كبير بسبب شارة القيادة بمنتخب البرتغال، حيث تسلط عليه الأضواء بقوة، وتتطالبه الجماهير البرتغالية بتقديم مستواه، كما يفعل مع ريال مدريد.بجانب الأسباب التى ذكرتها شبكة "يورو سبورت، فإننا نضيف بعض الأسباب الأخرى لتراجع مستوى الدون، وهى:
مستقبله المزعزع بريال مدريد وعلاقته الفاترة مع بيريز
رونالدو يعانى كل فترة انتقالات من الشائعات حول رحليه وخروج التسريبات بأن ريال مدريد قرر بيعه تارة لباريس سان جيرمان وأخرى لمانشستر يونايتد، ناديه السابق، ولكن صمت مسئولى البلانكوس وعدم نفى تلك التقارير يضع الضغط الكبير على البرتغالى، خاصة بسبب علاقته الغير جيدة بينه وبين فلورنتينو بيريز، رئيس المرينجى لاحتفاله بعيد ميلاه الـ30 على الرغم من الخسارة المهينة للفريق من أتليتيكو مدريد برباعية الموسم الماضى.
