معهد بحوث البترول: سبقنا الجميع فى تحويل بنزين 80 إلى 95

أكد الدكتور أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول، أن المعهد كان سباقا فى الإعلان عن إعداد خليط الجازولين مع الميثانول وتحويل بنزين 80 إلى بنزين 92، وذلك بإضافة 10% من الإيثانول إلى البنزين 80، خلال المؤتمر الدولى السابع عشر للبترول والثروة المعدنية والتنمية والذى عقد فى 9 فبراير 2014.

وأضاف الصباغ فى بيان اليوم، أن المعهد أجرى تجربة عملية على إحدى سيارات المعهد وكذلك الشركة القابض للبتروكيماويات بحضور وزراء البترول والبحث العلمى الحاليين والسابقين وقيادات قطاع البترول.

وأوضح الدكتور الصباغ أن المعهد بدأ فى تنفيذ فكرة تطوير خليط الوقود المصرى بتكليف من المهندس أسامة كمال وزير البترول السابق فى عام 2013 وهو ما أشاد به المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية مؤكدا أن تطبيق هذا المشروع يعد وفرا اقتصاديا للدولة ومحسنا للوقود المصرى، خاصة أن هذا الخليط يساعد على الاحتراق الكامل للوقود ويقلل من عناصر الاحتباس الحرارى.

كما أوصى وزير البترول المهندس شريف إسماعيل فى اجتماع مجلس إدارة المعهد، والذى عقد فى الأسبوع التالى للمؤتمر بضرورة عقد اجتماع فى الهيئة العامة للبترول يضم مجموعات العمل المشاركة لمناقشة ألية تنفيذ المشروع عمليا فى مصر.

وأضاف الدكتور الصباغ أن المعهد أنشأ وحدة لبحوث وتطوير الوقود، فى 21 أكتوبر2014 قام المعهد بعقد احتفالية كبرى للإعلان عن تطوير خليط الوقود وإنتاج بنزين عالى الأوكتان من خليط الإيثانول جازولين 80 "فى وجود ال EPRI Linkr، والذى تم تسجيله كبراءة اختراع باسم معهد بحوث البترول وبحضور قيادات البترول ووزراء البترول والبحث العلمى السابقين وبمشاركة وزارة النقل والبيئة وشعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية لتجربة الخليط على السيارات المشاركة والتابعة للشركة القابضة للبتروكيماويات وشركة ليبيا أويل مصر لتسويق المواد البترولية وسيارة أحد رجال الأعمال.

جدير بالذكر أن كلية الهندسة جامعة القاهرة أقامت يوم السبت الماضى مؤتمرا للباحثة منال محمد متولى، باحثة دكتوراه بهندسة القاهرة، أعلنت فيه ابتكار طريقة لتحويل بنزين 80 إلى 95، هو حل المشاكل الناتجة من خلط الميثانول مع الوقود، مع الالتزام بالمعايير المصرية والدولية بيئيًا واقتصاديًا، بالإضافة إلى الاستفادة من مادة "الميثانول" المنتجة محليًا والتغلب على المشاكل التى واجهت معظم الشركات فى أبحاثها لاستخدام هذه المادة.