وقال نادر الصيرفى مؤسس أقباط 38، وعضو حزب النور، المرشح على إحدى قوائم الحزب السلفى: "أسعى لدخول البرلمان من أجل جميع المصريين ومناقشة تشريعات تليق بحال مصر بعد ثورتين"، مؤكدًا أنه لا يريد دخول البرلمان من أجل فئة محددة أو مشروعات خاصة للأقباط.
مشروع الأحوال الشخصية
وأضاف "الصيرفى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "ليست من أولوياتى مناقشة قانون الأحول الشخصية، لكن بما أنى متخصص فى هذا الشأن منذ فترة كبيرة، وقد تقدمت بمشروع للأحوال الشخصية للرئيس السيسى والكنسية المصرية وليس هناك مانعًا من مناقشة هذه القوانين حال دخولى البرلمان".
وقال مؤسس أقباط 38: "ليس هناك مانع من أن أتقدم بمشروع الأحوال الشخصية للأقباط وقانون الكنيسة حال تواجد بالبرلمان"، مشيرًا إلى أنه تواصل بشكل مستمر مع الكنسية لمناقشة قانون الأحوال الشخصية، مشيرًا إلى أن أسباب نجاح حزب النور هو نظامه فى كل شىء، على حد وصفه.
إلزام دور العبادة خاصة الكنيسة برعاية الطفل والأسر
من ناحيتها قالت سوزان سمير، المرشحة القبطية على قوائم حزب النور، إن من أولويات مشاريع القوانين التى تسعى لمناقشتها حال فوزها هو إلزام دور العبادة خاصة الكنيسة برعاية الطفل والأسر التى تعانى من أزمات مثلما تفعل محكمة الأسرة، وتصدر قرارات بشأن الأسر التى تعانى من أزمات وخلافات.
وأضافت لـ"اليوم السابع"، أنها ستسعى لتجديد وإصدار قوانين تتعلق بحماية المرأة والطفل وخاصة المرأة المسيحية وإلزام دور العبادة بتحمل تكاليف المعيشة حال تعرضهم لأزمات، مضيفة: "اهتماماتى أن تعيش المرأة المسيحية عيشة كريمة عن طريق إنشاء أماكن خاصة فى الكنسية لإيواء المرأة والطفل".
وأوضحت، أنها ستسعى لأن يكون للمرأة المحتاجة مرتب من الكنسية، نظرًا لأن المرأة المسيحية لا تستطيع أن تثبت لوزارة التضامن الاجتماعى بالأوراق أنها مطلقة، وبالتالى الوزارة سوف تعجز عن مساعدتها.
العزباوى: سيحدثون أزمة مع الكنيسة
الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أوضح أن مرشحى الأقباط على قوائم حزب النور لديهم توجهات تختلف عن توجهات الكنيسة، لذلك أرادوا أن ينضموا لحزب ذى مرجعية إسلامية.
وأضاف العزباوى، أن هؤلاء المرشحين سيقومون بطرح مشروعات تقترب من وجهة نظر حزب النور، وقد يطرحون قوانين ومشروعات تؤدى إلى حدوث أزمة مع الكنيسة.