كريم السبكى: لم أصور مشهد الاغتصاب فى "من ضهر راجل" لجذب الجمهور

قال المخرج كريم السبكى، لـ"اليوم السابع"، إن أكثر ما جذبه فى فيلم "من ضهر راجل"، الفكرة التى كانت تشغله منذ سنوات طويلة وهى علاقة شاب بوالده بطريقة مختلفة، مشيرا إلى أنها كانت قائمة بينه هو والسيناريست محمد أمين راضى، وعندما قام المؤلف بكتابتها جذبته للغاية، معلقا: بعد قراءة أول 20 مشهدا قررت أن يكون هذا الفيلم هو أول تجاربى الإخراجية، ولكن جاءت بعض الظروف وسافرت لدراسة الإخراج فى الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أننى فى هذه الفترة كنت مركز فى الإنتاج ولم أصبح مخرجا بشكل احترافى، وعندما عدت جاءت أولى تجاربى مع فيلم "قلب الأسد"، من بطولة محمد رمضان، والحمد لله حقق هذا الفيلم نجاحا جماهيريا عريضا، ليأتى نصيب "من ضهر راجل"، مع ثانى تجاربى الإخراجية، والحمد لله لخروجه للنور هذه الأيام.

وفيما يتعلق بعرض الفيلم فى الوقت الحالى قال كريم: "نعم بالفعل متخوف بشدة من عرضه فى هذا التوقيت، خصوصا أننا فى فترة امتحانات وبعيدين عن الإجازات والأعياد، ولكن ثقتى كبيرة فى الله، وفى الفيلم الذى أقدمه للجمهور، وأتمنى أن يلاقى إعجابه، لافتا إلى أن الجهة المنتجة وهى شركة والده، أقبلت على طرحه فى هذا التوقيت، لتساهم فى فتح موسم سينمائى جديد، خاصة أن هذه الفترة تعانى ركودا شديدا"، لافتا إلى أنه فتح هذا الموسم بفيلم "الليلة الكبيرة"، والذى يضم أكثر من 40 نجم ونجمة.

وأعلن المخرج كريم السبكى عن رفضه التام الحكم على الفيلم من البرومو، مشيرا إلى أن العمل بعيد تماما عن فيلمى "قلب الأسد" و"عبده موتة"، فهو يتطرق لقضية مختلفة تماما، وأحداث جديدة، لم يتم التطرق لها من قبل فى الفيلمين السابقين.

وعن مشهد الاغتصاب الذى قدمته الفنانة ياسمين رئيس ضمن أحداث الفيلم، قال كريم، أنا "مش هسميه" مشهد اغتصاب، ولكنه مجرد حدث يحدث ضمن قصة فيلم طويلة، فلا يشغلنى المشهد بقدر توظيفه داخل السياق الدرامى، مضيفا أنه كمخرج وجد أنه فى حالة حذف هذا المشهد، سيحدث خللا واضحا وصريحا فى سياق العمل، ولم يقدمه كمتاجرة لجذب المشاهد، ولكن لتوظيف الدراما، فالبطل تحول وأصبح بلطجيا بعد تعرضه لأزمة معينة مع خطيبته، أجبرته على هذا، وفى حالة حذف هذا المشهد سيحدث شىء غريب، وسيشعر المشاهد أن هناك نقصا فى شىء معين لم يكتمل.