رئيس "أمن ماسبيرو": المبنى به أماكن سرية.. والإخوان فى التليفزيون مرصودين

الثلاثاء، 12 يناير 2016 10:00 ص
رئيس "أمن ماسبيرو": المبنى به أماكن سرية.. والإخوان فى التليفزيون مرصودين اللواء محمد عبد الجواد رئيس أمن ماسبيرو
حوار خالد إبراهيم - تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن اليومى..



كشف اللواء محمد عبدالجواد، رئيس قطاع الأمن بالتليفزيون المصرى، فى حواره لـ«اليوم السابع» أن عناصر الإخوان المسلمين الموجودين بالتليفزيون المصرى مرصودون منذ فترة طويلة من قبل بعض الأجهزة الأمنية، كما أوضح عبدالجواد أن من أهدافه بعد توليه قطاع الأمن هى تغيير نظرة العاملين لموظفى قطاع الأمن، موضحا أن القطاع ليس فى أفضل حالاته.

قطاع الأمن من أهم قطاعات ماسبيرو.. لماذا قبلت مسؤوليته فى هذا الوقت الصعب؟


- فى البداية أريد الإشارة إلى أن رؤية ونظرة العاملين بالتليفزيون تجاه قطاع الأمن وأفراده، لم تعجبنى، فدائما ما يقال عن الموظف بقطاع الأمن أنه «بتاع أمن»، رغم أنه موظف طبيعى وعادى، من أبناء المبنى وليس من الخارج، فوجدت أن القطاع ليس فى أفضل حالاته، كما كنا نسمع عنه قبل ثورة 25 يناير، حيث كان هناك احترام ومهام محددة طبقا للائحة الاتحاد، وأعتقد أن الأمن هو «رمانة ميزان» لبقية القطاعات، وبالفعل طبقنا أكثر من شىء متعلق بمجرى العمل مثل تطبيق نظام البصمة، الذى أوضح من يعمل ومن يحرص على القطاع، لأن الرئيس دائما ما يؤكد على فكرة أن الأجر بدون العمل هو «فساد»، وأعتقد أن هذا النظام وفر لنا بعض المبالغ التى نستطيع أن نطور بها بعض المعدات المطلوبة.

اليوم السابع -1 -2016

ما أبرز مهام القطاع فى تلك المرحلة؟


- مهمة الأمن هى حماية المنشأة من التخريب المادى والمعنوى، وأعتقد أن التخريب المادى معلوم للجميع، ولكن التخريب المعنوى هو، حدوث أى شىء ينظم على مسار العمل مثل الشائعات، و«تسويد الشاشة»، وحدوث بعض الفنيات فى محطات الربط، كما حدث فى الخطوط المغذية لمدينة الإنتاج، كذلك منع الحدث قبل وقوعه وتوقعه، وبالتالى لابد من توفر المعلومات.

كثير من نظم الأمن بها ثغرات.. ما أبرز الثغرات الموجودة بقطاع أمن ماسبيرو؟


- الهواتف الذكية هى ثغرة أمنية، ولكن يصعب منعها، وللأسف لها استخدامات كثيرة ومن الممكن نقل تراث التليفزيون من خلالها، ولذلك هناك بعض المناطق السرية لا يمكن دخولها بأجهزة الهواتف الذكية، ويستثنى من ذلك الهواتف المحمولة العادية، الأمر الآخر هو ضرورة وجود «كارنيه» للزوار وآخر للعاملين، وسأطبقها قريبا على قطاع الأمن، وذلك حتى أستطيع أن أعلم من هذا الشخص الذى يسير فى أى طرقة من طرقات المبنى، سواء كان عاملا أو متعاملا أو زائرا أو صحافة وغيرها.

بعض العاملين اشتكوا من مضايقات تحدث لهم من موظفى الأمن على الأبواب.. فما تعليقك؟


- دائما ما أوجه موظفى الأمن، وتحديدا الذين يقفون على أبواب المبنى، بضرورة الابتسام فى وجوه زملائهم، ولكن فى نفس الوقت بحزم وحسم، الأمر الثانى هو ضرورة أن يخرج الموظف الكارنيه الخاص به عند الدخول، ولا يكتفى بتمريره على «الماكينة».

كيف يمكن استغلال كم العاملين بقطاع الأمن الاستغلال الأمثل؟


- قطاع الأمن يضم 3900 موظف أكثر من نصفهم خارج مبنى ماسبيرو، بينما داخل ماسبيرو هناك 1100 موظف، والباقى موزع على 140 موقعا يقومون بتأمينها، 24 ساعة يوميا، فهناك موقع تابع للتليفزيون فى رفح، ودائما ما يقطع الإرسال، ويصعب وصول «الجاز» حتى يتم تشغيل المولدات أثناء قطع الكهرباء، وبالتالى لا أستطيع أن أوفر للعاملين هناك كل احتياجاتهم، ولكن ببعض الكلمات يمكن رفع روحهم المعنوية، لأنهم يدركون أنهم يقومون بعمل مهم، فأحد العاملين برفح قال لى: «التليفزيون المبنى بتاعى ومش هسيبوه».

كثيرا ما يثار أن بعض عناصر الإخوان تعبث بالاتحاد.. فما رأيك فى ذلك؟


- الإخوان فى التليفزيون مرصودون، حتى قبل مجيئى لمنصبى، لأن هناك أجهزة أمنية تعمل، ولكن من حق هذا الشخص علىّ أن أعامله كموظف طبيعى، إذا لم يقم بأى مخالفة تؤثر على عمله، ولكن هناك بعض الأمور ليست من اختصاصى، مثل ضيوف البرامج، فهناك متابعة فى كل القطاعات لذلك، ولكن الأزمة الحقيقية هى وجود أشخاص مرصودين فى أماكن حيوية، دون وجود بديل لهم.

اليوم السابع -1 -2016









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة