"تيار المستقبل"يأسف لموقف وزير خارجية لبنان خلال اجتماع الجامعة العربية

الثلاثاء، 12 يناير 2016 09:24 م
"تيار المستقبل"يأسف لموقف وزير خارجية لبنان خلال اجتماع الجامعة العربية وزير خارجية لبنان جبران باسيل
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار لبنان


أبدت كتلة تيار"المستقبل" بالبرلمان اللبنانى أسفها للموقف الذى اتخذه وزير خارجية لبنان جبران باسيل خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية الذى عقد فى القاهرة، خاصة فيما يتعلق بعدم وضوح موقف لبنان فى إدانة الاعتداء الذى حدث على البعثات الدبلوماسية والقنصلية للمملكة العربية السعودية فى طهران ومشهد وفى رفض الاعتداء والتدخل فى الشئون الداخلية لدولة البحرين".

وقالت الكتلة فى بيان صدر عقب اجتماعها اليوم إن "السياسة المستقرة التى قام عليها لبنان منذ استقلاله فى العام 1943 فيما يتعلق بعلاقاته الخارجية ومع العالم العربى هو فى انه كان دوما حريصا أن يكون مع الاجماع العربى وهو كان دائما إلى جانب الدول العربية فى رفض الاعتداء أو التدخل فى الشؤون الداخلية لأى بلد عربي.

و ثمنت "نجاح المساعى الدولية والعربية فى ادخال الدفعة الأولى من المساعدات الغذائية والدوائية إلى سكان القرى المحاصرة فى سوريا وعلى وجه الخصوص إلى قرى مضايا وكفريا والفوعا"، عبرت عن "ادانتها الشديدة لهذا التصرف الاجرامى الذى ارتكبه النظام ضد الشعب السورى فى تجويعه لتركيعه"، مدينة "أى مشاركة لحزب الله فى هذه الجريمة المروعة التى هى من الجرائم ضد الإنسانية".

وأدانت الكتلة "التفجيرات الإرهابية التى حدثت فى العراق وتركيا وتأسف لسقوط الضحايا الأبرياء"، معتبرة أن "الإرهاب لا دين له وهو عدو لكل الشعوب دون استثناء، وعلى تناقض كامل مع كل الأديان وكل المثل العليا الإنسانية والحضارية"، متوجهة "للشعبين العراقى والتركى بأحر التعازى بالضحايا"، متمنية "الشفاء العاجل للجرحى"، آملة أن "يعم السلام والأمن والإستقرار فى المنطقة".

على الصعيد الداخلى .. اكدت الكتلة"موقفها الثابت فى أهمية التحضير والالتزام بإجراء الانتخابات البلدية فى موعدها المقرر لما لهذه الانتخابات من أهمية كبيرة على مستوى تجديد البنى والمؤسسات المدنية والمحلية الممثلة للبنانيين والتى تلعب دورا أساسيا فى انماء قراهم وبلداتهم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة