مسئول ألمانى: وفد من رجال أعمال ورؤساء شركات يعتزم زيارة مصر قريبا

الأربعاء، 13 يناير 2016 02:56 م
مسئول ألمانى: وفد من رجال أعمال ورؤساء شركات يعتزم زيارة مصر قريبا سامح شكرى وزير الخارجية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكرى، وزير الخارجية، التقى صباح اليوم الأربعاء مع زجمار جبرايل، نائب المستشارة الألمانية ووزير الاقتصاد والطاقة فى الحكومة الفيدرالية، حيث تركز اللقاء على تعزيز ودعم العلاقات الثنائية المصرية الألمانية، لاسيما فى مجال الاستثمار ومتابعة المشروعات الاقتصادية بين البلدين، بالإضافة إلى التطورات الجارية فى المنطقة، وعلى وجه الخصوص التوتر السعودى الإيرانى، والأوضاع فى ليبيا وموضوع الهجرة غير الشرعية وتدفق اللاجئين إلى أوروبا وتداعياته الأمنية والاجتماعية.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكرى قدم عرضا خلال اللقاء للتطورات الإيجابية التى تشهدها مصر باستكمال خارطة الطريق السياسية وانعقاد أولى جلسات مجلس النواب، والنجاحات التى تتحقق فى مجال مكافحة الإرهاب والمشروعات الاقتصادية المهمة التى يتم تنفيذها، مشيرا على وجه الخصوص إلى المناخ الاستثمارى الإيجابى فى مصر، والذى يدر عائدا كبيرا يصل إلى 28%، الأمر الذى من المهم أن تستفيد منه دولة مثل ألمانيا لتصبح فى مقدمه الدول المستثمرة فى مصر.

وأكد شكرى على أهمية أن تقدم ألمانيا المزيد من التسهيلات لدخول المنتجات الزراعية المصرية إلى السوق الألمانى، بالإضافة إلى أهمية انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة لمتابعة مجالات التعاون المختلفة.

ومن جانبه، أكد نائب المستشارة الألمانية على التزام بلاده بدعم مصر سياسيا واقتصاديا، خلال المرحلة المقبلة، واستعداد الجانب الألمانى لإرسال وفد من رجال الأعمال الألمان ورؤساء الشركات الألمانية الكبرى لزيارة مصر فى موعد قريب يتفق عليه الجانبان، كبادرة للتأكيد على جدية ألمانيا فى ضخ استثمارات جديدة إلى مصر.

وأشار إلى امتتنانه بزيارتيه الأخيرتين إلى مصر للمشاركة فى افتتاح قناة السويس الجديدة والمؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ، وما لمسه من قدرة وإرادة مصرية على تحقيق إنجازات سريعة فى مجال التنمية والبنية الأساسية واستعادة الاستقرار.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيرا إلى الأجواء الإيجابية التى دارت خلالها المحادثات، وما عكسته من إرادة سياسية ورغبة جادة من جانب الطرفين للنهوض بمستوى العلاقات المصرية الألمانية إلى آفاق جديدة، بالإضافة إلى ما كشفت عنه المشاورات حول الوضع الإقليمى من إدراك ألمانى لدور مصر الإقليمى المهم فى تسوية الأزمات المختلفة فى المنطقة، وثقة فى السياسة الخارجية المصرية وما تتمتع به من رؤية وتوازن مطلوبين لاستعادة الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة