بعد تصريحاته المعادية للإسلام.. ترامب يظهر فى فيديو دعائى لـ"الشباب الصومالية" لتجنيد الشباب.. دونالد يحقق مخاوف الغرب بشأن استغلال الإرهابيين عداءه للمسلمين.. وهيلارى كلينتون تصفه بأفضل مجند لداعش

السبت، 02 يناير 2016 10:54 م
بعد تصريحاته المعادية للإسلام.. ترامب يظهر فى فيديو دعائى لـ"الشباب الصومالية" لتجنيد الشباب.. دونالد يحقق مخاوف الغرب بشأن استغلال الإرهابيين عداءه للمسلمين.. وهيلارى كلينتون تصفه بأفضل مجند لداعش المرشح الجمهورى المحتمل للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب
كتبت - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد تصريحاته المعادية للإسلام خلال الفترة الأخيرة، ذكر موقع ديلى بيست أن المرشح الجمهورى المحتمل للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، ظهر فى فيديو جديد يستهدف تجنيد الإرهابيين، حيث استغلت جماعة الشباب الصومالية المتطرفة خطابات المرشح الجمهورى المعادية للمسلمين واللاجئين السوريين كمحور شريط دعائى جديد لها.

أنور العولقى


وأوضح الموقع الإخبارى الأمريكى، السبت، أنه يسبق ظهور "ترامب" فى الفيديو، مقطع قديم لأنور العولقى، قيادى القادة الأمريكى المولد الذى قُتل عام 2011 فى اليمن، محذرا من أن الغرب سوف يصبح أرضا للتميز الدينى. ثم ينتقل الفيديو لتصريحات ترامب، خلال حشد انتخابى، قائلا إنه سوف يوقف هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة.

وبعد نقل المقطع الخاص بترامب عاد فيديو "جماعة الشباب الصومالية" مرة أخرى إلى العولقى، الذى قُتل فى غارة جوية أمريكية فى اليمن، قائلا: "سوف يتحول الغرب فى نهاية المطاف ضد مواطنيه المسلمين".


قتل السود


وبعد نقل لقطات لحوادث قتل رجال السود برصاص الشرطة الأمريكية، تعود صورة ترامب على الشاشة يصاحبها كلمة لـ"مالكوم إكس"، الناشط الحقوقى المسلم الأسود والوزير الأمريكى السابق، عن العنصرية ووصف التمييز العرقى داخل الولايات المتحدة.

واستشهدت جماعة الشباب الإرهابية فى الفيديو بالمظالم التاريخية ضد الأمريكيين من أصل أفريقى، بما فى ذلك وحشية الشرطة والتنميط العنصرى، وحثهم على اعتناق الإسلام والمشاركة فى الهجمات، أو ما وصفه بالجهاد، فى الداخل والخارج.

ويختم الفيديو بمقطع يزعم أن يتعلق بأعداد المسلمين الذين يجرى التحقيق معهم والقبض عليهم ومراقبتهم أو ترحيلهم من قبل السلطات الأمريكية تحت ذريعة الأمن الداخلى، حيث يقول الراوى "الولايات المتحدة تشن حربا عدوانية ضد المسلمين الأمريكيين"، مضيفا أن هذا ترك البعض دون خيار سوى الفرار من المناخ الغربى الظالم إلى ديار الإسلام.

نضال حسن
وقالت الجماعة فى رسالتها الأخيرة للمسلمين والسود فى أمريكا "يمكنكم الرحيل والعيش فى ديار المسلمين أو البقاء وأن تحذو حذو نضال حسن وغيرهم ممن أدوا واجبهم بالقتال فى سبيل الله.

وكان نضال مالك حسن، الطبيب النفسى فى الجيش الأمريكى، قد قام بهجوم إطلاق نار على جنود فى قاعدة فورت هود فى كيلين بولاية تكساس، فى نوفمبر 2009، مما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة أكثر من 30 آخرين.


مخاوف الغرب تتحقق


استغلال جماعة الشباب الإرهابية تصريحات "ترامب" المعادية للمسلمين، يحقق مخاوف القادة الغربيين والعديد من الجمهوريين والديمقراطيين فى الكونجرس، ممن نددوا بتصريحات الملياردير الأمريكى باعتبارها تشكل مادة ثرية يمكن للجماعات الإرهابية استغلالها لجذب الشباب، فضلا عن إغضاب المسلمين الأمريكيين.

وفى أعقاب هجوم سان برناردينو فى كاليفورنيا، الذى أسفر عن مقتل 14 شخصا برصاص شاب مسلم أمريكى وزوجته الباكستانية، نوفمبر الماضى، دعا ترامب إلى منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة كأمر ضرورى لحفظ الأمن. وبعد إثارة التصريحات الكثير من التنديد والغضب على مستويات عديدة، اوضح المرشح الأمريكى إن دعوته تتعلق بحفظ الأمن فى الوقت الحالى.

وفى ديسمبر الماضى، وصفت المرشحة الديمقراطية المحتملة للرئاسة ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى كلينتون، ترامب بـ "أفضل مُجَند لداعش"، خلال مناظرة تليفزيونية، وقالت "سيذهبون إلى الناس، ويعرضون لهم فيديوهات ترامب المهينة للإسلام والمسلمين لتجنيد المزيد من المتطرفين".

ورفض دونالد ترامب اتهامات كلينتون بشدة، ووصفها خلال لقاء مع برنامج "مقابلة مع الصحافة"، على قناة NBC، بأنها "مجرد كذبة أخرى من كلينتون".

وأكد أوباما فى خطاب ألقاه فى أعقاب هذه التصريحات: "لا يمكننا أن نسمح بأن تصبح هذه حربا بين أمريكا والإسلام، فهذا أيضا هو ما تريده تنظيمات مثل داعش. تنظيم داعش لا يتحدث باسم الإسلام، إنهم بلطجية وقتلة". وتابع "لا يمكننا نكران واقع أن أيديولوجية متطرفة انتشرت فى بعض المجتمعات المسلمة. هذه مشكلة جدية يتعين على المسلمين التصدى لها دون أية أعذار".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة