يعتقد البعض أن الكوليسترول ونسبته فى الدم هى مجرد حالة مرضية، وأن الدم لابد ألا يحتوى عليه مطلقا، وهو اعتقاد خاطئ يحتاج إلى تصحيح، حيث أوضحت الدكتورة صفاء عمر عبد الفضيل، أخصائية علاج أمراض السمنة والنحافة، خلال حديثها لـ"اليوم السابع"، أنه لا قلق سوى من ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار فى الدم، وذلك لأن منه نوعين، أحدهما مفيد والآخر ضار، ولكل نوع أطعمة ومشروبات تزيد من نسبته.
وحذرت أخصائية علاج أمراض السمنة والنحافة، من ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم، خاصة الضار منه، لأنه حسب تأكيدها من أكثر العوامل المسببة للأمراض الخطيرة التى تصيب القلب والأوعية الدموية بشكل خاص، حيث يؤدى ترسبه تدريجيًا فى شرايين الجسم وفى الأوعية الدموية إلى حدوث أعراض مرضية خطيرة منها الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات وكذلك ألم الرأس.
وأوضحت الدكتورة صفاء عمر أن الكوليسترول نوعان لابد من التفرقة بينهما:
HDL: وهو النوع غير الضار الذى لا يترسب فى الأوعية الدموية، ولا يسبب أعراضًا مرضية على العكس يحرص الأطباء على إبقاء نسبه جيدة.
LDL: وهو النوع الضار جدًا، وزيادة نسبه تؤدى إلى ترسبه على جدران الأوعية الدموية، وهو ما يساعد على الإصابة بالأعراض المرضية السالفة الذكر.
وأكدت أخصائية النحافة والسمنة، أن الحفاظ على الوزن من الزيادة، من خلال اتباع أنظمة ريجيم صحية، فضلا عن الاهتمام بالتركيز على تناول الخضروات والفاكهة، وكل ما هو مشوى وتناول البروتين الحيوانى بدون جلده، مع التركيز على اللحوم البيضاء لا الحمراء، والاهتمام بطبق السلطة اليومى على مائدة الطعام، وشرب كميات كبيرة من المياه، والبعد عن الأطعمة الدسمة التى ترسب الدهون بالجسم، أهم عوامل الاستفادة بالكوليسترول النافع وتجنب ترسب الضار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة