وأوضحت الصحيفة أن هذا المتحف سيغير من شكل المنطقة العربية، وسينعش حركة السياحة فى مصر وبالتالى الاقتصاد، مشيرة إلى أن منظمة اليونسكو مهتمة كثيرا بهذا المشروع، الذى يعود تاريخه إلى عام 2006، وذلك لأهميته الكبيرة ليس فى مصر فقط أو الشرق الأوسط بل العالم.
وأضافت أن المتحف سيتكون من جزأين، جزء فوق سطح المياه يعرض الأجزاء التى تم انتشالها، والجزء السفلى، تحت سطح المياه ويمتد على مسافة 7 أمتار لباقى الأجزاء التى لم يتم انتشالها، وسيتمكن الزوار من مشاهدة الآثار إما عن طريق الغوص أو من خلال السير داخل أنابيب زجاجية، إلى جانب غواصات زجاجية تتحرك بالسياح لمشاهدة الآثار داخل هذا المتحف، ويتسع إلى 3 ملايين زائر سنويا.
وأوضحت الصحيفة أن سبب اختيار الإسكندرية لإنشاء متحف للآثار الغارقة تحت الماء، لأنها تحتوى على كنوز أثرية غارقة تحت سطح البحر، مضيفة أن مهندس المشروع جاك روجيه متخصص فى الهياكل تحت الماء، وقرر اتباع الخطوط العريضة للمتحف الجديد فى الإسكندرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة