القومى للترجمة يصدر الطبعة العربية من كتاب "ما المواطنة"

الإثنين، 25 يناير 2016 06:00 ص
القومى للترجمة يصدر الطبعة العربية من كتاب "ما المواطنة" غلاف الكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثًا عن القومى للترجمة، النسخة العربية من كتاب "ما المواطنة"للمؤلف دومينيك شنابر،كريستيان باشولييه، ومن ترجمة سونيا محمود نجا.

بحسب المؤلف، فانه منذ بضع سنوات خلت، عاود مصطلح "مواطن" الظهور بشكل به الكثير من الاصرار،فى البلدان التى تتبع سياسة ديمقراطية،وهو مصطلح سبق للثورة الفرنسية ابداء حماس كبير لاستخدامه، فالمواطنه تحمل معنى قانونى،والمواطن يحظى بالعديد من الحريات الفردية مثل حرية الاعتقاد وحرية التعبير،وحرية التنقل والتزوج،وللمواطن ايضا حقوق سياسية عدة،منها المشاركة فى الحياة السياسية، وعند تقديمه للعدالة يجب ان يكون له محامى للدفاع عنه وان تعامله العدالة طبقا لقانون يتساوى امامه الجميع،وشغل جميع الوظائف العامة.فى مقابل ذلك يجب عليه احترام القوانين والمساهمة فى النفقات الجماعية وفقا لموارده والدفاع عن المجتمع الذى ينتمى اليه اذا تهددته الاخطار،والمواطنة هى ايضا اساس الشرعية السياسية .فالمواطن، لا يعد فردًا فى دولة القانون، بل أنه يتمتع بجزء من السيادة السياسية.

ويستطرد المؤلف،المواطنة الحديثة ليست نموذجا مثاليا يحتذى به الى الابد وانما تاريخ ؛فمواطن 1789 ليس مواطن 1848 كما انه ليس مواطن عام 2000.والملاحظ ان ممارسات المواطنة تأخذ اليوم أشكالا ملموسة تختلف باختلاف البلدان الديمقراطية، فالسؤال على مدار الكتاب هو:هل توجد مبادئ اساسية وسمات مشتركة بين كل المجتمعات المقامة على مبدأ المواطنة .

يحتوى الكتاب على خمسة فصول بملحقاتها تأتى بالعناوين التالية:(الحداثة السياسية)،(الانتقادات)،(المؤسسات)،(المؤسسات السياسية فى البلدان الأوربية)،وياتى الفصل الخامس والأخير بعنوان( المواطنة والأمة).

المؤلفان: دومينيك شنابر عالمة اجتماع ومتخصصة فى العلوم السياسية، حاصلة على درجة الدكتوراة فى علم الاجتماع من جامعة باريس، نالت عدد كبير من الجوائز الأدبية، أما المؤلف الثانى كريستيان باشولييه مؤرخ متخصص فى دراسة الحقبة المعاصرة.وله عدد كبير من الكتب.

المترجمة سونيا محمود نجا حاصلة على الدكتوراة فى اللغة الفرنسية واّدابها، من جامعة الأسكندرية،لها عدد كبير من الاعمال المترجمة عن الفرنسية نذكر منها،"عمارة من أجل عالم متغير"و"الاسلام دين الفطرة".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة