وزير التعليم الأسبق محب الرافعى لـ"اليوم السابع": مواجهة "المنتفعين" أولى خطوات ثورة التطوير.. والضغوط عطلت خطتى للإصلاح.. النقابات المستقلة تتاجر بقضايا المعلمين.. و"السيسى" كان معجباً بأدائى

الإثنين، 25 يناير 2016 02:16 م
وزير التعليم الأسبق محب الرافعى لـ"اليوم السابع": مواجهة "المنتفعين" أولى خطوات ثورة التطوير.. والضغوط عطلت خطتى للإصلاح.. النقابات المستقلة تتاجر بقضايا المعلمين.. و"السيسى" كان معجباً بأدائى محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق
كتب أحمد جمال الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف دكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم الأسبق حال العملية التعليمة فى مصر بـ"السيئ" وغير اللائق بمكانة الدولة المصرية، مؤكدًا أنه كان لديه رؤية لإصلاح المنظومة لولا تقديم حكومة المهندس إبراهيم محلب باستقالتها، قائلاً: "خطتى وأدائى حازوا على إعجاب الرئيس السيسى عكس ما ردده خصومى من أصحاب المصالح الذين تكتلوا ضدى لوقف تنفيذ أفكارى الإصلاحية".

وحول وضع التعليم فى مصر الذى لمسه أثناء توليه الوزارة، أكد "الرافعى" لـ"اليوم السابع" أن وضع التعليم فى مصر سىء جدا ولا يمكن لأى منصف إغفال تلك الحقيقة، وكذلك لا يُمكن القول بأن الطلاب يحصلون على تعليم جيد ومطابق للمواصفات العالمية، لافتًا إلى أن كثافة الفصول وحاجة المناهج للتطوير أقوى العقبات أمام الطالب حتى يتمكن من الحصول على المساحة الكافية للتعبير عن أفكاره والإبداع والابتعاد عن الطرق التقليدية من الحفظ والتلقين والتى تصب فى مصلحة انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية.

وأكد أنه منذ اليوم الأول لتوليه المهمة عمل جديا لتطوير العملية التعليمية من خلال إصدار قرارات جريئة لإصلاح المنظومة التعليمية على رأسها وضع خطة زمنية عاجلة لتطوير المناهج وبالفعل طور 60%، من المناهج، إضافة إلى ذلك قام بإصدار لائحة الانضباط المدرسى للقضاء على الشغب داخل المدارس مع إقرار 10 درجات للحضور والسلوك لإنهاء أزمة الغياب والحضور لكن تلك القرارات صادفها الكثير من الاعتراضات بهدف مقاومة التغيير.

وواصل "الرافعى" حديثه عن مقاومة التغيير، قائلا: "المعترضين على قرارات تطوير المناهج والدرجات الانضباط والحضور كان هدفهم إبقاء الوضع على ما هو عليه من أجل الحفاظ على مكاسب مجموعات المصالح وعلى رأسهم عدد من المعلمين العاملين فى مجال الدروس الخصوصية التى وصل حجم إيراداتها إلى 17 مليار جنيه"، مضيفًا: "هناك عدد آخر من المعلمين رفضت طلباتهم بخصوص الترقيات والعلاوات قاموا بشحن الطلاب وأولياء أمورهم ضدى عن طريق تصدير معلومات مغلوطة وبالفعل نجحوا فى تشويه قراراتى".

وأشار الرافعى إلى أن حملات التشويه لقراراته أسفرت عن تجميد البعض والتراجع عن عدد آخر مثل لائحة الانضباط، ودرجات الحضور والسلوك، مدللا على صحة آرائه باستمرار تدهور العملية التعليمية حتى الوقت الحالى.

ورفض وزير التربية والتعليم الحديث عن تبنيه سياسة عدائية ضد المعلمين، مؤكدًا أن المعلم هو العنصر الأساسى لنجاح المنظومة التعليمية لذا لا يمكن تجاهله لكن هناك من روج لذلك وبالتحديد مجموعة التنظيمات التى تطلق على نفسها نقابة التعليم المستقلة، واصفاً إياها بـ"الكيانات الوهمية" التى رفض التعامل معها بعدما لمس المتاجرة بقضايا زملائهم لتحقيق أهداف خاصة.

وكشف "الرافعى" أنه أجرى تدريب لـ70 ألف معلما بعدما تنامى إلى علمه أن أكثر من مليون و30 ألف طالب إبتدائى يجهلون مبادئ القراءة والكتابة، لوجود قصور حقيقى لدى المعلمين، مضيفا :"ذلك التصرف يوضح حرصى على تطوير المعلم، وبخصوص جزئية رفض الاستماع للمطالب فالمقصود بها ما قررته بشأن ربط الحوافز بالإنتاج والعمل وقد تمت مواجهة القرار بكثير من الاعتراضات".

وعن آليات تطوير العملية التعليمية، أكد "الرافعى" أنه يستلزم وجود إرادة سياسية حقيقية للتطوير وعدم الاستماع الى جماعات الضغط والمصالح مع وضع مناهج تقوم على الابتكار والإبداع وتوفير ميزانية أكبر للتعليم لتطوير المدارس والتوسع فيها للقضاء على مشكلة تكدس الفصول، مشيرًا إلى أنه وفقًا لتقرير الأبنية التعليمية فالمدارس تحتاج الى 100 مليار جنية للتوسع فى بناء المدارس مع وضع القرارات التى تم التراجع عنها محل التنفيذ وهى لائحة الانضباط، ودرجات السلوك.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

معلم مساعد

زي الي قبله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة