ولكن فى ظاهرة غريبة من نوعها، ظهر اليوم نوع جديد من المغردون الذين يدافعون بقوة عن يوم "الثلاثاء" ويذكرون محاسنه، من خلال تدشين هاشتاج "ليه بتكره يوم التلات" للمرة الأولى، ليثبتوا أن هناك ظلم واقع على هذا اليوم وأن كل الشائعات التى تنشر عليه ليس لها أساس من الصحة.
ولقى الهاشتاج رواجا كبيرا بين المغرودون عبر مواقع التواصل الاجتماعى حيث تفاعل معه حوالى 463 ألف، بحسب موقع الإحصاءات الشهير "key hole "، ولم يتوقف على موقع التغريدات الصغيرة فقط، بل تداول ايضا على فيس بوك، وانستجرام، ويوتيوب، كما أظهرت الإحصاءات التدوين عبر الهاشتاج بشكل أكبر من مصر، ولكن ظهر تفاعل من بعض الدول الأخرى مثل الجزائر والمملكة العربية السعودية.
وتساءل المغردون عن سبب كره البعض ليوم "الثلاثاء"، وكانت الإجابات ساخرة وغير منطقية فعلق مغرد قائلا: لأن هذا ما وجدنا عليه أصدقاءنا، فيما عبر آخر عن حبه لليوم قائلا: "مبكرهش التلات ده يوم جميل طول عمره، انا دخلت twitter لقيت كله بيكرهه مشيت معاهم".
وقال آخر "دا كفاية انو إجازة وبقوم من النوم براحتى، مش بكرهه ومفيهوش أى حاجة مختلفة بس هو الشعب بيحب يزيط من الفراغ المحيط بينا بس".
وعبر آخر بإصرار عن ضرورة إلغاء ظاهرة يوم الثلاثاء نهائيا، فيما وصفه آخر أنه يشبه عقدة الحبل رابط بين أول تلات أيام وآخر تلات أيام من الأسبوع زى أول الحبل وآخره.
وعبر آخرون عن عقدتهم من هذا اليوم بسبب الدراسة، فقال مغرد، يمكن عشان كان هوا اليوم المليان حصص فى المدرسة أو محاضرات فى الكلية، وقال آخر هو عقدة نفيسة من الصغر عشان كنت بآخد فيه درس جغرافيا وتاريخ فى ابتدائى، وفيزياء وجيولوجيا فى ثانوى.
وأكد آخر أن السبب يكمن فى الامتحانات التى كانت تتزامن مع هذا اليوم، فقال أحدهم أن الامتحانات كانت بتبقى السبت والثلاثاء ودايما اشيل مادة التلات، عشان كل لما يبقى عندى امتحان فى لليوم ده اشيل الماده، وقال آخر بقيت لما بلاقى فيه امتحان فى اليوم ده ما بدخلش الماده أصلا.
وهاجم آخر كارهى " الثلاثاء" قائلا: "احنا ناس بتحب الأڤوره ومتشائمة بطبعها وبتعلق فشلها وحظها الوحش على حاجات زى دى، دة على اساس أن الايام التانيه بيكون مفيش زيها".
.jpg "اليوم السابع -1 -2016")
.jpg "اليوم السابع -1 -2016")
