حلمى النمنم: علينا تطبيق حكمة "اطلبوا العلم ولو فى الصين"

قال الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، العلاقات بين مصر والصين موضوع بالغ الأهمية، فالمعرض يشهد مشاركة صينية واسعة، ولأول مرة تأتى مشاركة للصين الشعبية، وذلك بعد زيارة الرئيس الصينى لمصر.


وأكد "النمنم" خلال ندوة "لقاء الحضارات على طريق الحرير- العلاقات المصرية الصينية الحاضر والمستقبل"، أن العلاقات بين مصر والصين قديمة والعلاقات بيننا جيدة للغاية، وهناك حكمة دائما تقال اطلبوا العلم ولو فى الصين، وإذا تكلمنا عن الصين فنحن نتحدث عن طريق الحرير، وهو الثقافة بين البلدين وما نقوم به اليوم هو إحياء ذلك الطريق والتبادل بين البلدين.

وتابع وزير الثقافة، أمس، تفقدت جناح الصين، وتوقفت أمام كتاب الرئيس الصينى "حول الحكم والإدارة" وقرأت هذا الكتاب الذى يعكس التجربة الصينية والنهوض بالصين، ونحن بحاجة للنظر إلى هذه التجربة، والبلدان تقريبا بدآ مع بعضهما فى السير على طريق التنمية، والآن الصين هى مصدر قوة على مستوى العالم وفهمنا لمجتمع ناضج ومثمر ومنتج ولديه الكثير من الممكن أن نتعلم منه.

وأضاف "النمنم" أن بداية عام 2016 هو بداية عام الثقافى المصرى والصين، وهذه الفعاليات لن تكون فى مصر والصين فقط، وحرصنا ألا تكون فى العاصمتين فقط، وهذا كى يستطيع كل مواطن بالشعور بثقافة الآخر فى جميع أنحاء الدولتين، وسوف تكون بكين هى مقر إعلان الختام.

وقال يان شياو هونغ، نائب رئيس جمعية حقوق الملكية الفكرية بالصين، إن العلاقات بين البلدين عميقة والمستقبل يبشر بالمزيد وكذلك من نواحى النشر وإقامة مشروعات أخرى كثيرة.

بينما علق هيثم الحاج على، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب، لقد اخترنا أن تكون أولى فعاليات المعرض ندوة بين الصين ومصر لأننا نعى عمق العلاقات بين البلدين، ومصر والصين هما حضارتان اخترعتا الورق، ولدينا الأهرامات ولديهم سور الصين العظيم، فلدينا تشابه فى الحضارات.

وتابع "الحاج على، كتاب الرئيس الصينى أتى إلى الهيئة المصرية لتقديمه إلى الجمهور الزائر للمعرض فى حدود ألف نسخة كخطوة أولى فى طريق برتوكول تعاون فى تجربة الترجمة من العربية إلى الصينية والعكس، حتى تكون دائما هى الجسر الثابت بين الحضارات.